الصفدي ووفد ألماني: رؤية الملك في التحديث السياسي أسهمت في تمكين أدوار الأحزاب والمرأة والشباب (صور)

مدار الساعة - التقى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اليوم الخميس بوفد من مؤسسة كونراد أديناور، برئاسة الدكتور نوربرت لامرت، رئيس مجلس النواب الألماني الاتحادي السابق، ورئيس مؤسسة كونراد اديناور، حيث جرى بحث أفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز التعاون الأردني مع ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.وأكد الصفدي ورئيس مؤسسة كونراد أديناور أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في التحديث السياسي أسهمت في تمكين أدوار الأحزاب والمرأة والشباب.وشدد الصفدي على أهمية التعاون الأردني الألماني، خدمة لصالح الشعبين الصديقين، مؤكداً أهمية دور مؤسسة كونراد أديناور بما تقدمه من مشاريع تنموية.وقال الصفدي إن الأردن يسير بخطوات متقدمة في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتعزيز التجربة الحزبية البرامجية في البرلمان، وتمكين أوسع للمرأة والشباب.وثمن الصفدي موقف ألمانيا الداعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مؤكداً أهمية اتخاذ موقف دولي ضاغط لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع.من جهته أكد رئيس مؤسسة كونراد اديناور، نوربرت لامرت أهمية الدور الأردني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معبراً عن تطلعات المؤسسة بمزيد من التعاون مع مجلس النواب بما يسهم في عكس العلاقات المتميزة بين الأردن وألمانيا من جهة ومع عموم دول الاتحاد الأوروبي من جهة ثانية.وقال رئيس مؤسسة كونراد اديناور إن المؤسسة تتابع باهتمام مسارات التحديث الشاملة في الأردن، حيث إن رؤية جلالة الملك عبد الله في التحديث السياسي وتمكين الأحزاب والمرأة والشباب تشكل خطوة مهمة في المسار الديمقراطي الأردن.وحضر اللقاء: الدكتور جير هارد فاليرز نائب لأمين العام ورئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في مؤسسة كونراد اديناور، وكارولين كانتر نائبة رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في مؤسسة كونراد اديناور، الدكتور إدموند راتكا مدير مكتب مؤسسة كونراد أديناور في الأردن.

مدار الساعة - التقى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اليوم الخميس بوفد من مؤسسة كونراد أديناور، برئاسة الدكتور نوربرت لامرت، رئيس مجلس النواب الألماني الاتحادي السابق، ورئيس مؤسسة كونراد اديناور، حيث جرى بحث أفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز التعاون الأردني مع ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

وأكد الصفدي ورئيس مؤسسة كونراد أديناور أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في التحديث السياسي أسهمت في تمكين أدوار الأحزاب والمرأة والشباب.

وشدد الصفدي على أهمية التعاون الأردني الألماني، خدمة لصالح الشعبين الصديقين، مؤكداً أهمية دور مؤسسة كونراد أديناور بما تقدمه من مشاريع تنموية.

وقال الصفدي إن الأردن يسير بخطوات متقدمة في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتعزيز التجربة الحزبية البرامجية في البرلمان، وتمكين أوسع للمرأة والشباب.

وثمن الصفدي موقف ألمانيا الداعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مؤكداً أهمية اتخاذ موقف دولي ضاغط لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع.

من جهته أكد رئيس مؤسسة كونراد اديناور، نوربرت لامرت أهمية الدور الأردني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معبراً عن تطلعات المؤسسة بمزيد من التعاون مع مجلس النواب بما يسهم في عكس العلاقات المتميزة بين الأردن وألمانيا من جهة ومع عموم دول الاتحاد الأوروبي من جهة ثانية.

وقال رئيس مؤسسة كونراد اديناور إن المؤسسة تتابع باهتمام مسارات التحديث الشاملة في الأردن، حيث إن رؤية جلالة الملك عبد الله في التحديث السياسي وتمكين الأحزاب والمرأة والشباب تشكل خطوة مهمة في المسار الديمقراطي الأردن.

وحضر اللقاء: الدكتور جير هارد فاليرز نائب لأمين العام ورئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في مؤسسة كونراد اديناور، وكارولين كانتر نائبة رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في مؤسسة كونراد اديناور، الدكتور إدموند راتكا مدير مكتب مؤسسة كونراد أديناور في الأردن.