كيت ميدلتون تخطط لصيف تعافٍ وعودة تدريجية

السوسنة - تضع كيت ميدلتون، أميرة ويلز، خطة دقيقة لصيف 2025 تجمع بين مواصلة تعافيها من مرض السرطان والعودة التدريجية إلى الارتباطات الرسمية، بعد عام من تلقي العلاج الكيميائي الذي أعلنت عن بدئه في النصف الأول من عام 2024.

وبحسب مصادر مقربة من العائلة المالكة، تسعى الأميرة، البالغة من العمر 43 عامًا، إلى تحقيق توازن دقيق خلال هذا الصيف، بين الراحة وقضاء الوقت مع العائلة في منزلها الريفي في نورفولك، وبين تلبية عدد محدود من الالتزامات الرسمية رفيعة المستوى، بما يتماشى مع التوجيهات الطبية وخطة التعافي الموضوعة لها.

ووفقًا لما نشرته مجلة People، فإن كيت قررت عدم حضور جميع الفعاليات العامة هذا الصيف، وذلك احترامًا لإرشادات فريقها الطبي الذي ينصح بعودة تدريجية لتفادي أي انتكاسات صحية محتملة. وتهدف الأميرة إلى استغلال هذا الوقت في التأمل والراحة، بالإضافة إلى تقدير اللحظات العائلية التي ازدادت قيمتها بالنسبة لها خلال فترة مرضها.

وقال مصدر من داخل القصر الملكي إن 'أميرة ويلز لم تحظَ بالخصوصية التي يحصل عليها عادة من يمر بتجربة مشابهة، ما شكّل ضغطًا إضافيًا عليها'، مشيرًا إلى أن الصيف الحالي يمثل 'أول فترة راحة حقيقية لها' بعد إعلانها في سبتمبر الماضي انتهاء العلاج الكيميائي، وتأكيد تعافيها في يناير 2025.

وتابع المصدر أن كيت أعادت ترتيب أولويات حياتها، ووجدت في الطبيعة ملاذًا للسلام الداخلي، حيث أمضت فترات طويلة بين المساحات الخضراء خلال فترة علاجها.

وفي السياق ذاته، قالت أيلسا أندرسون، المتحدثة السابقة باسم الملكة إليزابيث، إن 'كيت تستمد قوتها هذا الصيف من الطبيعة، مستفيدة من منازلها الواقعة في أجمل مناطق بريطانيا، مثل نورفولك وضاحية وندسور'، مؤكدة أن الأميرة تسير بخطى ثابتة نحو استعادة عافيتها وتنظيم إيقاع حياتها مجددًا.

وأضافت أندرسون: 'كيت تتحلى بالحكمة وتستمع إلى ما يمليه عليها جسدها، وتخطو نحو العودة إلى الحياة العامة بثقة وهدوء'.