بسنت شوقي: تراجع حضوري الفني بعد الزواج.. وأستعد لدور راقصة

زاد الاردن الاخباري -

تحدثت الفنانة المصرية بسنت شوقي خلال لقاء إذاعي مع الإعلامية إنجي علي عن تفاصيل حياتها الفنية والشخصية.

وأشارت إلى أن ارتباطها بالفنان محمد فراج ساهم – دون قصد – في تراجع التركيز على مجهودها الفني الفردي، كما فتحت قلبها للحديث عن طموحاتها العالمية، وتحديات الحياة الزوجية، ومخاوفها من مسؤولية تربية الأطفال في ظل تحوّلات العصر.

بدأت بسنت حديثها بالتأكيد أن الزواج مسؤولية تتطلب قدرًا كبيرًا من النضج والتفاهم، موضحة أن استمرار العلاقة بين الزوجين يعتمد على معرفة كل طرف لطباع الآخر، وتقديم تنازلات في بعض الأحيان من أجل الحفاظ على استقرار العلاقة.

وأشارت إلى أن الحياة الزوجية لا تناسب الجميع، وأن البعض قد لا يكون مهيأً لخوض هذه التجربة من الأساس. أما تربية الأطفال، فرأت أنها مهمة بالغة الصعوبة في ظل ما يشهده العصر من تحولات سريعة وتحديات معقدة، معتبرة أن هذا الأمر يحتاج إلى وعي وصبر مضاعفَين، وهو ما يثير مخاوفها تجاه فكرة الإنجاب.

الزواج والهوية الفنية

وفي سياق متصل، عبّرت بسنت عن شعورها بأن زواجها من محمد فراج أثر على نظرة البعض إلى مجهودها الشخصي، موضحة أن ارتباطها بفنان معروف جعل الأضواء تنصرف عن ما تبذله من عمل في سبيل إثبات ذاتها فنيًا.

وقالت إن هذه المعادلة لم تكن عادلة لها، رغم العلاقة العاطفية المتزنة والمبنية على الثقة والاحترام بينها وبين فراج.

أوضحت بسنت أنها لا تعتبر نفسها شخصية غيورة، لكنها قد تشعر بالغيرة في مواقف معينة تتضمن تجاوزات من أطراف خارجية. وأكدت أن زوجها يقدّرها ويحترمها، ولا يضعها في مواضع قد تثير الشك أو عدم الثقة. ووصفت العلاقة بينهما بأنها قائمة على الاحترام المتبادل والانسجام، مشيرة إلى أنها بدورها واثقة في نفسها وفي علاقتها به، وهو ما ساعد على بناء تفاهم متين بينهما.

البداية الفنية والعاطفية

تحدثت بسنت عن بدايات معرفتها بمحمد فراج، والتي تعود إلى لقائهما الأول خلال مشاركتهما في مسلسل تحت السيطرة. وقالت إن العلاقة بدأت كصداقة ثم تطورت لاحقًا إلى ارتباط عاطفي. وعبّرت عن إعجابها الشديد بأداء فراج في مسلسل هذا المساء، مشيرة إلى أن العمل تميز بأبعاده الإنسانية والفنية العميقة، وأبرز قدراته التمثيلية العالية.

أما على الصعيد المهني، فأكدت بسنت أنها تطمح إلى الوصول للعالمية، وأن حلمها هو التمثيل في هوليوود. وشددت على أنها تنظر إلى التمثيل كرحلة مستمرة لاكتساب المهارات، لا كمجرد مهنة تقليدية. وأشارت إلى أنها تبذل جهدًا متواصلًا لتطوير أدواتها الفنية، واكتساب تجارب جديدة تتيح لها خوض أدوار أكثر تعقيدًا وعمقًا.

تجربة جديدة في السينما

واختتمت بسنت حديثها بالكشف عن عملها السينمائي الجديد، الذي تبدأ تصويره بعد انتهاء شهر رمضان / نيسان، حيث تجسد فيه شخصية راقصة. ولفتت إلى أنها بدأت بالفعل تدريبات مكثفة على أنواع متعددة من الرقص، رغم أنها لا تمتلك خلفية احترافية في هذا المجال. وأوضحت أن الدور يتطلب منها جهدًا بدنيًا ونفسيًا كبيرًا، وهو ما يمثل لها تحديًا جديدًا تضيفه إلى مشوارها الفني.