اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أظهرت أبحاث جديدة أن كبار السن الذين يعالجون في المستشفيات بسبب عدوى خطيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف المميت لاحقاً بـ 3 مرات.
وبعد تحليل بيانات 4 مليون شخص، خلص فريق من العلماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة إلى أن دخول المستشفى بسبب أمراض مثل: تعفن الدم، والتهابات المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، والتهابات الأنسجة الرخوة الآكلة للحم (وهو عدوى تصيب الطبقات العميقة من الجلد)، يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات المُسببة للخرف.
الخرف الوعائي أخطر من الزهايمر
وبحسب 'دايلي ميل'، على مدار 25 عاماً، شكّل الخرف الوعائي خطراً أعلى من مرض الزهايمر.
فعلى عكس مرض الزهايمر، الذي يُؤثر في المقام الأول على الذاكرة، غالبًا ما يُحفز الخرف الوعائي سكتة دماغية أو ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، ما يلحق الضرر بخلاياه.
تطور الخرف الوعائي
وتختلف بعض أعراض الخرف الوعائي عن أعراض مرض الزهايمر.
في حالات الخرف الوعائي، من المرجح أن يُظهر الشخص في البداية تباطؤاً في عمليات التفكير، وصعوبة في التركيز، وصعوبة في تنظيم الأفكار أو الأفعال، ومشاكل في الذاكرة.
ووجد الباحثون أن العدوى يمكن أن تُضعف الحاجز الوقائي للدماغ، ما يسمح لمسببات الأمراض الخطيرة بدخول الجهاز العصبي المركزي.
وهذا يُحفز التهاباً واسع النطاق، يؤدي إلى تلف الدماغ.
من المعدة إلى الدماغ
كما قد تعبر مسببات الأمراض المعدية الحاجز المعوي، وتدخل الدم، ثم إلى الحاجز الدموي الدماغي بهذه الطريقة، لتسبب التهاباً مزمناً منخفض الدرجة يُدمر خلايا الدماغ.
وفي هذه الحالة، يبلغ خطر الإصابة بالخرف ذروته بعد فترة وجيزة من الإصابة، وقد يستمر لسنوات.
وقد وجد فريق البحث أن حالات دخول المستشفى بسبب مجموعة من العدوى مجتمعةً تزيد من خطر الإصابة بالخرف لاحقاً بنسبة 83%.
كما كان الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب عدوى كهذه أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 60%، وأكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي بنسبة 268%، أو 3.68 مرة.












































