اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
في كل أزمة يمرّ بها الوطن نفتقد ونتذكر أصحاب الالقاب الحاضرين على جميع موائد الحكومة.. المقيمين في مجالس اداراتها.. اصحاب التقاعدات والرواتب والصفوف الامامية في المناسبات والدعوات الرسمية.. اين يختفي الآلاف ممن صرفت عليهم الدولة الاردنية الاف الدنانير؟؟ وعلمتهم ودرست ابناءهم ومنحتهم الالقاب والترقيات والمناصب والرتب والدرجات الخاصه والجوازات الحمراء؟؟في كل الازمات نلاحظ دخولهم في متلازمة السبات العميق والصمت المطبق والغيبوبة الطوعية واليوغا التأملية وخجل البنات..!! اين اختفت منشوراتهم وتحليلاتهم السياسية والاجتماعية والفلسفية؟؟ التي كانت لاتغادر كبيرة او صغيرة الا وحشروا انوفهم بها؟؟ اين اختفت حميتهم وغضبتهم عندما كان يخطأ احدهم بمناداته بلقبه او درجته ؟؟؟؟اين اختفى المؤثرون الذين رعيناهم ؟؟؟اذا لم يكن ولاءً للوطن فليكن ولاءُ للجهة او الجمعية التي اطعمتكم من جوع وآمنتكم من خوف.. ظاهرة تتكرر في كل الازمات.. وما ان تنتهي الازمة وينجلي غبارها حتى يعودوا لمقاعدهم الوثيرة المحجوزة مسبقا.. ومواقعهم الامامية امام عدسات الكاميرات ويتصدرون المشهد.. غياب المشروع والخطاب الوطني الاردني هو من سمح للايديولوجيات العابرة للأوطان بالتمدد لتملأ الفراغ..
في كل أزمة يمرّ بها الوطن نفتقد ونتذكر أصحاب الالقاب الحاضرين على جميع موائد الحكومة..
المقيمين في مجالس اداراتها.. اصحاب التقاعدات والرواتب والصفوف الامامية في المناسبات والدعوات الرسمية..
اين يختفي الآلاف ممن صرفت عليهم الدولة الاردنية الاف الدنانير؟؟
وعلمتهم ودرست ابناءهم ومنحتهم الالقاب والترقيات والمناصب والرتب والدرجات الخاصه والجوازات الحمراء؟؟
في كل الازمات نلاحظ دخولهم في متلازمة السبات العميق والصمت المطبق والغيبوبة الطوعية واليوغا التأملية وخجل البنات..!!
اين اختفت منشوراتهم وتحليلاتهم السياسية والاجتماعية والفلسفية؟؟
التي كانت لاتغادر كبيرة او صغيرة الا وحشروا انوفهم بها؟؟
اين اختفت حميتهم وغضبتهم عندما كان يخطأ احدهم بمناداته بلقبه او درجته ؟؟؟؟
اين اختفى المؤثرون الذين رعيناهم ؟؟؟
اذا لم يكن ولاءً للوطن فليكن ولاءُ للجهة او الجمعية التي اطعمتكم من جوع وآمنتكم من خوف..
ظاهرة تتكرر في كل الازمات.. وما ان تنتهي الازمة وينجلي غبارها حتى يعودوا لمقاعدهم الوثيرة المحجوزة مسبقا.. ومواقعهم الامامية امام عدسات الكاميرات ويتصدرون المشهد..
غياب المشروع والخطاب الوطني الاردني هو من سمح للايديولوجيات العابرة للأوطان بالتمدد لتملأ الفراغ..