اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
السوسنة - في الأول من يوليو، تحتفل بريطانيا والعالم بذكرى ميلاد الليدي ديانا، الأميرة التي لم تكن مجرد عضو في العائلة المالكة، بل رمزاً عالمياً للأناقة والإنسانية والجمال المتجدد. ورغم مرور أكثر من عقدين على وفاتها، لا تزال إطلالاتها مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.
وراء هذا التألق البسيط والراقي، وقف فريق من خبراء التجميل ومصففي الشعر، ممن ساهموا في تحويل ديانا من فتاة خجولة إلى أيقونة جمالية لا تُنسى.
شعر يعكس التحولات النفسية
مصفف الشعر ريتشارد دالتون، الذي رافق ديانا منذ أن كانت في السابعة عشرة من عمرها، كان له دور محوري في صياغة هويتها البصرية. صمم لها القصة القصيرة الشهيرة التي أصبحت علامة فارقة، تعكس القوة والنعومة معاً.
وقال دالتون في تصريحات سابقة: 'ديانا لم تكن تخشى التجربة، كانت ترى أن الشعر أداة تعبير عن القوة الداخلية'. ورافق شعرها مراحل حياتها المختلفة، من خصلات الثمانينات المتموجة إلى قصة البوب العصرية في التسعينات.
مكياج يعكس التطور الداخلي
أما نقطة التحول الأكبر في إطلالة ديانا فجاءت مع خبيرة التجميل العالمية ماري غرينويل، التي بدأت التعاون معها عام 1991.
غرينويل استبدلت المكياج الصارخ بأسلوب أكثر هدوءاً ونعومة، ركز على إبراز الملامح الطبيعية بلمسات ترابية وبشرة متوهجة.
قالت غرينويل عن ديانا: 'كانت تمتلك ملامح مذهلة. مهمتي لم تكن إخفاءها بالمكياج، بل إبرازها بأناقة.'
إرث جمالي خالد
تحوّلت الليدي ديانا بفضل هذا الفريق إلى أيقونة في عالم الجمال، إذ لم يكن جمالها مجرد مظهر، بل تعبيراً عن شخصية تتطور، وثقة تنمو، وروح تختار التعبير بحرية.
وفي ذكرى ميلادها، يتجدد الحديث عن هذا الجمال العابر للزمن، الذي ما زال يلهم النساء في كل مكان.