اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
#سواليف
من المتوقع أن يباع #أرشيف_نادر يعود لأحد #ضحايا #سفينة ' #تايتانيك ' يضم مقتنيات ثمينة مرتبطة بالرحلة المأساوية بينها قائمة ركاب الدرجة الأولى، بأكثر من 100 ألف دولار.
وكان فريدريك ساتون البالغ من العمر 61 عاما، أحد ركاب الدرجة الأولى من ولاية نيوجيرسي، قد دفن في البحر بعد غرق السفينة في 14 أبريل عام 1912.
وعلى الرغم من أن جثمانه لم يعثر عليه مطلقا، فإن عددا من مقتنياته الشخصية تم انتشالها من #الحطام وأُورث لعائلته، التي احتفظت بها لأكثر من مئة عام.
وسيعرض الأرشيف الكامل للبيع في مزاد بمدينة ديفايسز بمقاطعة ويلتشير البريطانية في 22 نوفمبر المقبل.
وتضم المجموعة النادرة قائمة ركاب الدرجة الأولى الوحيدة المعروفة التي نجت من الغرق، إضافة إلى رسالة مؤثرة من شركة 'وايت ستار لاين' تخطر فيها عائلة ساتون بضرورة شراء تذكرة من الدرجة الأولى لتأمين نقل جثمانه بأمان.
وذكرت دار المزادات 'هنري ألدريدج آند سون' أن عائلة ساتون أُبلغت خطأ بأن جثمانه تم انتشاله ونقل إلى نوفا سكوشا على متن السفينة 'ماكاي بينيت'.
وأشاد مدير دار المزادات أندرو ألدريدج بالمجموعة واصفا إياها بأنها 'واحدة من أكثر المجموعات اكتمالا من نوعها' التي عرضتها الدار على الإطلاق.
وقال ألدريدج إن 'اكتشاف قائمة ركاب من الدرجة الأولى كانت على متن السفينة تايتانيك وسقطت في الماء ونجت من الغرق يُعد أمراً استثنائياً بحق'.
وأضاف: 'العنصر الثاني الذي يرفع من قيمة المجموعة هو إدراج الرسالة المهمة (Important Note) من شركة وايت ستار لاين ضمن محتوياتها'.
ووفقا لتفاصيل المزاد، فقد أفاد أحد ركاب الدرجة الأولى الناجين، الذي جلس إلى جانب ساتون أثناء العشاء في عطلة نهاية الأسبوع التي سبقت غرق السفينة، بأن الرجل لم يكن يشعر بصحة جيدة خلال تلك الأيام.
وكان ساتون، وهو أب لثلاثة أبناء، قد سافر إلى إنجلترا في مارس 1912 لأسباب صحية غير معلنة، وكان في طريق عودته إلى الولايات المتحدة على متن تايتانيك.
وقد اختلفت الروايات حول مصيره، إذ رجح البعض أنه حوصر داخل غرفته وغرق فيها، بينما يعتقد آخرون أنه ربما تجمد حتى الموت أو غرق بعد بقائه لفترة طويلة في المياه الباردة، إذا تمكن من مغادرة السفينة.
وسيعرض في المزاد أيضا عدد من المقتنيات الشخصية التي تم العثور عليها في الحطام، من بينها خاتم ذهبي يحمل أحرف اسمه الأولى وصفارة فضية.
ومن المقرر أن تُعرض دفعة ثانية من مقتنيات ساتون للبيع في أبريل 2026، بالتزامن مع الذكرى الـ114 لغرق تايتانيك.
وفي أبريل الماضي، بيعت رسالة كتبها أحد الركاب الناجين مقابل 399 ألف دولار، بينما بيعت بطاقة بريدية أرسلها وسيط شاي بريطاني توفي في الحادث في نوفمبر 2024 مقابل 25 ألف دولار.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
 










































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 