اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
يُعد الذكاء الاصطناعي التفاعلي انه تفاعل بين البشر والآلة حيث تعتبر الأنظمة الذكية قادرة على الفهم والتحليل كذلك الاستجابة السريعة كفهم الكلام و التعبير العاطفي بالإضافة إلى تحليل النبرة الوجهية و فهم حركتها حيث يمكن استخدام هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات كالتعليم و الصحة و الترفيه والتربية الخاصة وفئاتها وذلك عن طريق الروبوتات المساعدة للأطفال ذوي الإعاقة حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التفاعلي على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمعاقين وذلك حسب قدراتهم و الاحتياجات الأساسية لهم سواءً أكانت احتياجات عقلية أو جسمية أو حركية فهو يعمل بشكل أفضل على تحقيق التعليم المخصص للمعاق الذي يراعي فيه مستواه اضافة ًالى الدعم السلوكي والعاطفي مع التفاعل الحسي كالكلام و اللمس مما يعزز قدرة الطالب ويدعم ثقته بنفسه عند احساسة بتعويض النقص الحسي او الحركي الذي يعاني منه فهناك مجموعة متنوعة من الروبوتات التي تساعد الاخصائيين على تطوير مهارات الطفل المعاق كالروبوتات التعليمية و الروبوتات التفاعلية التي تُستخدم بشكل مباشر مع فئات التوحد و الإعاقة العقلية ومتلازمة داون كروبوت LEKA و NAO،ومن الخدمات الحديثة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التفاعلي ايضاً برامج التعليم التكيفي والتي تُقدم المحتوى الدراسي بناءً على مستوى الطالب حيث يتم استخدام هذا البرنامج مع أطفال صعوبات التعلم و الإعاقة العقلية البسيطة بالإضافة إلى برمجيات قراءة الشفاة او لغة الإشارة لطلاب الإعاقة السمعية سواءً الصم منهم او ضعاف السمع مما يحقق ذلك من فوائد تربوية تعود على الطالب المعاق اولاً وعلى الأسرة والمجتمع و تنمية و تطوير جودة الخدمات المُقدمة للفئات مع التركيز على تطوير الجوانب المهارية للأخصائيين.