×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جريدة الغد»

هل نحتاج لإستراتيجية تسهم بالتخلص من "السل"؟

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٤ أذار ٢٠٢٤ - ٢٣:١٢

هل نحتاج لإستراتيجية تسهم بالتخلص من السل ؟

هل نحتاج لإستراتيجية تسهم بالتخلص من "السل"؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ٢٤ أذار ٢٠٢٤ 

 في وقت يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للسل الذي يصادف الـ24 آذار (مارس) من كل عام، أكد اختصاصيون في الأوبئة وخبراء في الصحة، أهمية إيجاد بروتوكول وإستراتيجية عربيين لعلاج مرض السل، الذي يعد من الأوبئة الخطرة.

وأشار هؤلاء في تصريحات منفصلة لـ'الغد'، إلى أن ارتفاع إصابات السل في العالم، مرده انتشار الحروب وعمليات اللجوء، بينما يأتي الاحتفال به سنويا لرفع مستوى الوعي العام بما يخلّفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمّرة، ولتكثيف الجهود الرامية لإنهاء هذا الوباء.

ويحمل مضمون الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل عنوان 'نعم.. يمكننا القضاء على مرض السل'، ويوجه رسالة أمل مفادها التبشير بإمكانية العودة إلى المسار الصحيح ووقف الانتكاس في جهود مكافحة السل، عبر انخراط القادة على أعلى مستوى في عملية المكافحة، وزيادة الاستثمارات وتسريع اعتماد التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية د. عادل البلبيسي قال إن 'الأردن احتوى حالات إصابة بالسل، برغم انتشاره في دول الإقليم، وجرت السيطرة عليه بعد ارتفاع الإصابات بسبب حالات اللجوء السوري'.

وأضاف البلبيسي، ان المركز يتعامل مع المرض كأحد الأمراض السارية ووضع إستراتيجية للتخلص منه، بحيث تكون هناك أعداد قليلة وفق النسبة العالمية، أي 5 اصابات/ 100 ألف من السكان.

ودعا لوجود إستراتيجية عربية وجهد مشترك، متمنيا استجابة الدول العربية للتشارك برصد الاوبئة والأمراض والمطاعيم، وتكثيف اوجه التعاون، مبينا ان السل من الأمراض السارية الخطرة، وقد حاولت كثير من الدول السيطرة عليه، لكنها شهدت زيادة كبيرة في الاصابات به الفترة الاخيرة.

وينتشر مرض السل في العالم، وسجل أكبر عدد للاصابة به عالميا في العام 2021.

ويعتبر الأردن من بين دول متقدمة في العالم في مكافحة السل، عبر العلاج وأنشطة التوعية الصحية المجتمعية، وتدريب الكوادر الطبية، ومتابعة الحالات المصابة بعد الكشف عنها ومعالجتها بالمجان للمواطن والمقيم، إذ تصل كلفة علاج الحالة الواحدة نحو 50 ألف دينار.

ويعد الأردن من أقلّ دول العالم في معدّل الإصابة بالمرض وانتشاره، ويسجل البرنامج الوطني للسل سنويا نحو 400 إصابة بالسل بنوعيه الرئوي وغير الرئوي، وغالبيتهم من غير الأردنيين، بمعدل 4.4/ 100 ألف نسمة.

اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة د. محمد حسن الطراونة، قال إن أعراض السل، أكثر خطورة من أعراض فيروس كورونا، ويمكن أن يتحول هذا المرض لجائحة في أي وقت، ستكون أخطر وأكبر من 'كوفيد- 19'. 

وشدد الطراونة، على ضرورة توفير آليات بحث علمي لمواجهة هذا المرض الخطر، مؤكدا أنه في وقت تعكف فيه منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحته، أعلنت عن تمديد مبادرة مديرها العام د. تيدروس أدهانوم بشأن القضاء على السل وتحقيق التغطية الصحية الشاملة بين العامين 2023 و2030.

وطالب بوجود بروتوكول وإستراتيجية عربية لعلاج السل، في ظل عدم وجود بروتوكول أو إستراتيجية عربية للمرض، مبينا أن السل من الأمراض المعدية التي تشكل خطورة ومشكلة صحية عالمية، لذلك فهذا المرض ينتقل عن طريق التنفس المسبب للمرض، وهو عبارة عن جرثومة، تسمى بالجرثومة السلية المتفطرة.

وأضاف الطراونة أن هذه الجرثومة تدخل للجهاز التنفسي عن طريق الرذاذ الخارج من المصابين عبر السعال والعطاس، عندما تكون حالة السل لديهم نشطة، وعندما تدخل للجهاز التنفسي تستقر في الحويصلات الهوائية، ويكون المصدر الرئيس للسل الرئة بنسبة 70 % وقد تصاب أعضاء الجسم الأخرى بنسبة تصل لـ30 %، فقد يؤثر على العظام والجلد والدماغ، وهو مرض ينتقل عبر المصدر الذي دخل به للرئة عن طريق الدم حتى يصل إلى أعضاء الجسم الأخرى.

وأشار إلى أن أعراضه، تتمثل بسعال مستمر مصحوب بدم أو مخاط، مع شعور بألم في منطقة الصدر وأثناء التنفس والسعال، مع فقدان الوزن بصورة ملحوظة، وإرهاق وتعرق ليلي وحمى وفقدان شهية، وضعف عام.

ولفت الطراونة إلى أن هذه الأعراض تستدعي التشخيص المبكر، لأن الأشخاص المصابين بالسل النشط عندما يتخالطون في أماكن العمل أو الأماكن المغلقة المكتظة التي تقل فيها التهوية، ينقلون العدوى بشكل كبير، فنصف من يخالطون أشخاصا مصابين بالسل النشط قد يصابون به.

وكشف أن العلاج ينقسم إلى: المرضى المصابين والعلاج الوقائي للمرضى المخالطين، لمنع انتشار العدوى لإنها تنتشر في المجتمعات ذات الاقتصاد الضعيف، مشيرا إلى أن جهود مكافحة السل عالمية، فقد وضعت منظمة الصحة إستراتيجية للقضاء عليه، ومن أهم الإجراءات أن يكون هناك بروتوكول وطني ودولي وإقليمي للتشخيص المبكر لمن تظهر عليهم أعراض السل، وذلك بإجراء المسح والاكتشاف المبكر لهذه الحالات.

وشدد على ضرورة دعم المناطق التي تحدث فيها نزاعات وحروب، وتعاني من اقتصادات منخفضة من دول متقدمة للرصد المبكر لمثل هذه الحالات حتى لا تنتشر العدوى.

وحول الدراسات التي تجرى حول العالم الآن، قال الطراونة إن منظمة الصحة رصدت ما يقارب 2 مليار دولار لإجراء دراسات وأبحاث لإيجاد علاجات ولقاحات جديدة لمرض السل، وقد خصصت 17 مليار دولار لعلاج 40 مليون شخص مصاب، وإيصال العلاج الوقائي لـ30 مليون شخص مخالط. 

وسجلت احصائيات وزارة الصحة 236 حالة اصابة جديدة بالسل، ليصل مجموع الحالات المكتشفة منذ عام 2018 لـ1553 لأردنيين وجنسيات أخرى من مهاجرين وعمالة وافدة بصورة رئيسة.

وجاءت الحالات الجديدة بواقع 116 سل رئوي، منها 78 لأردنيين و38 لجنسيات أخرى، وسجلت العاصمة أعلى نسبة اكتشاف، بينما كشف عن 120 إصابة بالسل غير الرئوي، منها 84 حالة لأردنيين و36 لجنسيات أخرى.

والسل هو مرض مزمن مُعدٍ، ينجم عن بكتيريا تنتقل بالهواء عادةً، ما يؤثر على الرئتين، والكليتين والدماغ والعمود الفقري والجلد. أما السل غير الرئوي، فيعرف بالسل الكامن، وهي الحالة التي يكون فيها الشخص مصابًا بعدوى السل، ولكن البكتيريا الموجودة في الجسم غير نشطة ولا تتسبب بأي أعراض.

ويكون داء السل الكامن، والذي يُطلق عليه أيضًا داء السل غير النشط أو عدوى داء السل، غير معدٍ، ويمكن أن يتحول لسل نشط.

وأفادت منظمة الصحة أن نحو 10.6 مليون شخص أصيبوا بالسل عام 2021، بزيادة قدرها 4.5 % عن عام 2020، وتوفي 1.6 مليون شخص بسبب السل- بمن فيهم 187 ألفا من الأشخاص المصابين بالإيدز، وأعلنت زيادة عبء السل المقاوم للأدوية بنسبة 3 % بين العامين 2020 و2021، وتسجيل 45 ألف إصابة جديدة بالسل المقاوم.

من جهته، قال خبير الأوبئة د. عبدالرحمن المعاني، بأن ظهور السل المقاوم للأدوية المتعدّدة، تهديد كبير يتربّص بالأمن الصحي، لافتا الى أن السل قد يصيب أي شخص، فيما يستفحل بين من يعيشون في مناطق الفقر، وتزداد خطورة التعرّض للإصابة به في بيئة يسودها سوء التغذية ورداءة السكن والمرافق الصحية، كما تزداد عوامل الخطر بتعاطي التبغ والكحول للمرضى واصابتهم بداء السكري وفقا للمعاني، إذ أكد ضرورة وضع التزامات لإنهاء مرض السل لتعزيز الجهود لمكافحته.

وأرجع المعاني ارتفاع معدلات السل في العالم لانخفاض الوعي بين العامة والعاملين في القطاع الصحي، ونقص التمويل المحلي، واستمرار النزاعات، وضعف إجراءات الفحص، والوصم المرتبط بالسل.

ولفت لضرورة تكثيف الجهود تجاه الوقاية من السل، وتعظيم دور مقدمي الرعاية الصحية  لتوضيح فوائد العلاج الوقائي منه للجميع من المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك مخالطي مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابين بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرّضة للخطر كمرضى نقص المناعة.

وشدد المعاني انه في كل عامٍ، يُصاب 10 ملايين بالسل على مستوى العالم؛ باعتبار أن السل مرضٌ معد يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم.

ويقتل السل 1.5 مليون شخص كل عام برغم أنه مرض، يمكن الوقاية منه وعلاجه؛ ما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكا بالبشر في العالم. وفي 2022، أصيب 856 ألف شخص بالسل، وتوفي 84 ألفا من جرائه، وهو ما يمثل 8 % و7 % من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم.

أخر اخبار الاردن:

وزيرة التخطيط: ‎1.1 مليار دولار حجم محفظة تمويل البنك الإسلامي للتنمية في الأردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 2,568,669 Jordan News Articles | 39,924 Articles in Apr 2024 | 40 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



هل نحتاج لإستراتيجية تسهم بالتخلص من السل ؟ - jo
هل نحتاج لإستراتيجية تسهم بالتخلص من السل ؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل