اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
يقود جلالة الملك عبدالله الثاني عملا دبلوماسيا وسياسيا مكثفا لدعم قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ووقف فوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات للأهل في غزة، واتخاذ إجراءات فورية وموحدة لوقف الانتشار المقلق للمجاعة والمعاناة بين المدنيين في قطاع غزة، وتجديد لثوابت أردنية تاريخية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا المنطقة التي لم يطرأ عليها أي تغيير كونها عادلة ومنسجمة مع الشرعية الدولية.
جهد دبلوماسي وسياسي لجلالة الملك عبد الله الثاني، حرّك من شكل المواقف الدولية لجهة الدعم للقضية الفلسطينية، وتغيير المواقف حيث أعلنت دول أوروبية عقب مباحثات مع جلالة الملك عن موقفها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومساع دولية نتيجة لمواقف جلالته لضمان تدفق المساعدات للأهل في غزة ومشاركتها في تقديم هذه المساعدات، ناهيك عن علو الصوت بعدد من الدول الأوروبية لضرورة وقف الحرب على غزة.
وفي حسم ملكي وجرأة الموقف، ووضوحه، قال جلالة الملك أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس عقب مباحثاتهما في برلين، «السماح باستمرار هذا الوضع وصمة عار على إنسانيتنا جميعا». وفي ذلك قول الحق، الذي على العالم الأخذ به وتطبيقه، فاستمرار الوضع في غزة على ما هو عليه عار على الإنسانية، وبطبيعة الحال هذا الموقف من جلالة الملك الذي يضاف لجهود دبلوماسية وسياسية عظيمة ويحرّك ساكن مواقف الحسم والعدالة بالتعامل مع القضية المركزية القضية الفلسطينية والحرب على غزة، واضعا العالم أمام مسؤولياته.
مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجهود جلالته التي كان أحدثها لقاءات جلالته الدولية خلال الأيام الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا، باتت هي الأبرز والأكثر تأثيرا على مستوى عربي ودولي، إذ تلقى جهود جلالة الملك ثقة عربية ودولية بتحريك جمود حل القضية الفلسطينية، ووقف الحرب على غزة وايصال المساعدات.
واعتبر إعلاميون مصريون أن جهود جلالة الملك التاريخية تؤكد حرص الأردن على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، معتبرين الجهود مؤخرا لجلالته حققت نجاحات واسعة في الاعتراف بدولة فلسطين وفي إيصال المساعدات للأهل في غزة، وفتح الباب لتدفقها خلال الفترة المقبلة.
ورأى متحدثون أن جهود جلالة الملك التي تضع على منابر العالم ثوابت هامة بضرورة تحقيق السلام وحل الدولتين، وخلال المرحلة الحالية إيصال المساعدات للأهل في غزة، كل ذلك أدى إلى تحقيق تغييرات واضحة بمواقف دولية تحديدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إضافة لكون جهود جلالة الملك أدت إلى تحريك المساعدات لغزة وهذا أمر غاية في الأهمية.
وأكد المتحدثون من مصر الشقيقة على أن إصرار الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على استمرار الدور التاريخي في دعم القضية الفلسطينية رغم العوائق وضبابية المشهد الذي يخيم على الداخل الفلسطيني وحتى الإقليم يؤكد وجود عزيمة قوية لاستكمال المشوار، وهناك تنسيق دائم بين الأردن ومصر وعمل دؤوب على ارض الواقع يمكنهم من انجاز ما من شأنه أن يحلحل الجمود المصاب في غزة.
محمود بسيوني
رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم محمود بسيوني قال جهود جلالة الملك عبد الله الثاني هامة جدا، لإيصال الحقائق إلى العالم، فجلالته يتمتع بثقة العالم وبعلاقات واسعة، مبينا أن جهود جلالته التي ترتكز على إحلال السلام وحل الدولتين بذلك دون أدنى شك نحن نتحدث عن استقرار المنطقة.
وبين بسيوني أن هناك اتصالات وتنسيق مستمر بين جلالة الملك والرئيس المصري، والتعاون المصري الأردني ساهم الى حد كبير في إيصال حقائق الواقع الى العالم وبدأنا نرى على أرض الواقع نتائج هذه الجهود، باعتراف فرنسا وغيرها بدولة فلسطين، وبدأت تظهر القناعة بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد لهذه الأزمة وتؤثر على الوضع الأمني والتجاري في العالم.
وأكد بسيوني ان الحل الذي يتبناه الأردن بقيادة جلالة الملك هو الحل الذي يخرج المنطقة من ازماتها، وقد كان هناك اتصالات مكثفة بين الأردن ومصر، بتنسيق مستمر لإيصال الحقائق، وتمكنا من منع سناريوهات التهجير ووقف أي خطط كان نتنياهو يسعى لتنفيذها، فقد وقف الأردن ومصر بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي أمام كل مخططات نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية.
وتمكن الأردن بقيادة جلالة الملك من إيصال المساعدات لغزة، برا وجوا، وقد تعامل الأردن ومصر بهدوء في مواجهة كل محاولات المساس بدورهما، وثبتا على مبادئهما، ومواقفهما الأصيلة، ومن ثم تم ادخال المساعدات.
طلعت طه
من جانبه، قال مدير تحرير جريدة الجمهورية طلعت طه المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دائما مع القضية الفلسطينية بجهود لا تتوقف، ووضع ثوابت واضحة في تطبيقها تحقيق للسلام الذي يضمن استقرار المنطقة، وذلك بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، فجلالة الملك دوما يشدد على منح الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية في إقامة دولته ويشدد على الأخذ بالموقف العربي بتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.
وبين طه أن الأردن رفض رفضا قاطعا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن الضفة الغربية، ويعمل على احباط أي مخططات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، ويعمل بتنسيق كامل والدول العربية، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والدائم، وقد أكد جلالة الملك أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة وكذلك ضرورة وقف فوري للحرب على غزة، وحل الدولتين.
وحقيقة وفق طه الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تقدم كبير جاء نتيجة جهود رامية لحل القضية الفلسطينية أردنيا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وبطبيعة الحال بتنسيق مع مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحتى الان 75 % من أعضاء الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين، وهناك دول ستعترف قريبا.
وموضوع المساعدات فإن الأردن بقيادة جلالة الملك يسعى منفردا بجهود مع مصر لإرسال المساعدات لغزة، وهناك جهود أردنية ضخمة تبذل بهذا الإطار أوصلت المساعدات للأشقاء في غزة.
جمال رائف
نائب مدير تحرير مجلة أكتوبر، الباحث السياسي جمال رائف قال الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لديه مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، طالما تحملها عبر عقود والدور المصري دور تكاملي مع بعضه البعض مع الأردن داعما ومكملا، وقد سعى الأردن لنقل الحقائق للعالم، كما وضع رؤية للحلول وفقا للشرعية الدولية.
ولفت رائف إلى أن عمان والقاهرة تتحملان مسؤولية إيصال المساعدات للأهل في غزة، وحقيقة تجمعنا بالأردن الكثير من نقاط الالتقاء في دعم القضية الفلسطينية، تبدأ بطبيعة الحال بالجوار الذي يجمعنا بفلسطين.
وأكد رائف على أن إصرار الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على استمرار هذا الدور التاريخي في دعم القضية الفلسطينية رغم العوائق وضبابية المشهد الذي يخيم على الداخل الفلسطيني وحتى الإقليم يؤكد وجود عزيمة قوية لاستكمال المشوار، وهناك تنسيق دائم بين الأردن ومصر وعمل دؤوب على ارض الواقع يمكنهم من انجاز ما من شأنه أن يحلحل الجمود المصاب في غزة.
وشدد رائف على أنه ظهر جليا في الحراك الأردني فيما يتعلق بإرسال المساعدات، ولهذا الموقف البالغ الأهمية في ادخال المساعدات انعكاسات هامة على واقع الحال في غزة، إضافة لما لمواقف الأردن من تلبية لاحتياجات الأشقاء في فلسطين، والاستمرار في أداء الدور حقيقة يعد بناء الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، وبتنا نشهد ذلك على أرض الواقع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وموضوع إعمار غزة والذي تستعد مصر لعقد مؤتمر بشأنه، كل ذلك يؤدي لما فيه المصلحة الفلسطينية.
نيفين عبد الهادي- الدستور