اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
توفي البريطاني بول موسلي، أحد الأشخاص الثلاثة المدانين فيالحريق المروع الذي أودى بحياة 6 أطفال في ديربي عام 2012، عن عمر ناهز 58 عاما، وفقا لما أكدته عائلته.
وحُكم على موسلي بالسجن 17 عاما بتهمة القتل غير العمد، لدوره في مخطط حريق متعمد خطط له صديقه ميك فيلبوت. ففي 11 مايو 2012، أشعل فيلبوت وزوجته ميريد، بمساعدة موسلي، النار في منزلهما العائلي في محاولة لتوريط شريكة فيلبوت السابقة، ليزا ويليس، بعد أن تركته وأخذت أطفالها الخمسة. وكان فيلبوت يأمل من خلال هذا المخطط استعادة حضانة أطفاله والحصول على منزل بلديّة أكبر.
وكان من المفترض أن يظهر فيلبوت كبطل من خلال 'إنقاذ' أطفاله من النيران، لكن المخطط انقلب بشكل مأساوي، حيث أدى استخدام كمية كبيرة من البنزين إلى اندلاع حريق لا يمكن السيطرة عليه، ماأسفرعن وفاة الأطفال الستة دواين (13 عامًا)، جاد (10 أعوام)، جون (9 أعوام)، جاك (8 أعوام)، جيسي (6 أعوام)، وجايدن (5 أعوام).
وقالت القاضية كيت ثيرلويل خلال النطق بالحكم وقتها، إن الحريق كان نتيجة خطة 'شريرة وخطيرة'، شارك فيها الموسلي لإرضاء صديق العائلة، مؤكدة أنه كان على دراية كاملة بالخطر الذي يتهدد الأطفال.
ولم يتبين حتى الآن سبب وفاة موسلي في السجن، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي رجحوا انتحاره، فيما قال آخرون إنه توفي لأسباب طبيعية.












































