اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
من يعتدي على العلم رمز الأردن؟يبقى العلم الأردني شامخًا خفاقًا، رمزًا للعزة والكرامة والوحدة الوطنية. هو الراية التي التف حولها الأردنيون على مر العصور، مستلهمين منها قيم التضحية والفداء والانتماء. لكن، بين الحين والآخر، تظهر أصوات نشاز تحاول النيل من هذا الرمز المقدس، سواء بالقول أو الفعل، متجاهلة بذلك تاريخًا حافلًا بالتضحيات والإنجازات التي تجسدها ألوانه ونجومه.إن الاعتداء على العلم ليس مجرد فعل عابر، بل هو مساس بوجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها. إنه تقويض للقيم التي بني عليها هذا الوطن، وتجاهل لدماء الشهداء التي روت ثراه الطهور. العلم ليس قطعة قماش ملونة فحسب، بل هو تجسيد لهوية وطنية راسخة، يحمل في طياته معاني العروبة والإسلام والتراث الأردني الأصيل.إن المسؤولية الوطنية تقتضي منا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، التصدي بكل حزم وقوة لأي محاولة للانتقاص من قيمة علمنا ورمزيته. يجب أن نغرس في نفوس أجيالنا القادمة الاحترام والتقدير لهذا الرمز الوطني، وأن نعلمهم تاريخه ودلالاته، وكيف أنه كان وسيظل دائمًا مصدر فخر واعتزاز لكل أردني وأردنية.فلنقف صفًا واحدًا في وجه كل من تسول له نفسه العبث برمز وحدتنا وعزتنا. علم الأردن سيبقى خفاقًا عاليًا، شاهدًا على أمجاد الماضي وبوابة لمستقبل مشرق بإذن اللهحفظ الله الاردن والهاشمين.
من يعتدي على العلم رمز الأردن؟
يبقى العلم الأردني شامخًا خفاقًا، رمزًا للعزة والكرامة والوحدة الوطنية. هو الراية التي التف حولها الأردنيون على مر العصور، مستلهمين منها قيم التضحية والفداء والانتماء. لكن، بين الحين والآخر، تظهر أصوات نشاز تحاول النيل من هذا الرمز المقدس، سواء بالقول أو الفعل، متجاهلة بذلك تاريخًا حافلًا بالتضحيات والإنجازات التي تجسدها ألوانه ونجومه.
إن الاعتداء على العلم ليس مجرد فعل عابر، بل هو مساس بوجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها. إنه تقويض للقيم التي بني عليها هذا الوطن، وتجاهل لدماء الشهداء التي روت ثراه الطهور. العلم ليس قطعة قماش ملونة فحسب، بل هو تجسيد لهوية وطنية راسخة، يحمل في طياته معاني العروبة والإسلام والتراث الأردني الأصيل.
إن المسؤولية الوطنية تقتضي منا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، التصدي بكل حزم وقوة لأي محاولة للانتقاص من قيمة علمنا ورمزيته. يجب أن نغرس في نفوس أجيالنا القادمة الاحترام والتقدير لهذا الرمز الوطني، وأن نعلمهم تاريخه ودلالاته، وكيف أنه كان وسيظل دائمًا مصدر فخر واعتزاز لكل أردني وأردنية.
فلنقف صفًا واحدًا في وجه كل من تسول له نفسه العبث برمز وحدتنا وعزتنا. علم الأردن سيبقى خفاقًا عاليًا، شاهدًا على أمجاد الماضي وبوابة لمستقبل مشرق بإذن الله
حفظ الله الاردن والهاشمين.