×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١١ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١١ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الضمور يكتب: احترام الثقافات والتقاليد.. بين المصافحة وحفظ الكرامة

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٣ كانون الثاني ٢٠٢٥ - ١٩:٠٠

الضمور يكتب: احترام الثقافات والتقاليد.. بين المصافحة وحفظ الكرامة

الضمور يكتب: احترام الثقافات والتقاليد.. بين المصافحة وحفظ الكرامة

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٣ كانون الثاني ٢٠٢٥ 

في عالم تتشابك فيه الثقافات وتتنوع العادات، يبقى الاحترام المتبادل حجر الأساس للتعاملات الإنسانية. واحدة من القضايا التي تُثار في بعض المواقف الرسمية والاجتماعية هي المصافحة بين الرجال والنساء، وما إذا كانت تعكس احترامًا أو تمثل تجاوزًا للخصوصيات الثقافية. يرى البعض أن الامتناع عن المصافحة قد يُفسر على أنه تقليل من شأن المرأة، بينما هو في الحقيقة امتداد لاحترام ثقافي واجتماعي يعكس فهمًا عميقًا للخصوصيات والاختلافات. المصافحة، رغم كونها رمزًا عالميًا للتحية، ليست مقياسًا وحيدًا للتقدير. في كثير من الثقافات، يُعد عدم المصافحة خيارًا قائمًا على مبادئ دينية واجتماعية تُكرم المرأة وتحترم مكانتها. هذه القيم لا تعني أبدًا تقليلًا من حقوق المرأة أو الانتقاص من دورها في المجتمع، بل تعبر عن توازن بين الحفاظ على القيم الثقافية واحترام الطرف الآخر. من الخطأ أن يُستخدم هذا النقاش كوسيلة للتشكيك في نوايا المجتمعات المحافظة أو اتهامها بالتقليل من قيمة المرأة.وللتأكيد على عالمية هذا السلوك، نجد أمثلة من مجتمعات غير إسلامية تُفضل تجنب المصافحة بين الجنسين. في اليابان وكوريا الجنوبية، التحية التقليدية تتمثل في الانحناء بدلاً من المصافحة، وذلك تعبيرًا عن الاحترام والحفاظ على المسافة الشخصية. أما في الهندوسية التقليدية، فإن تحية “ناماستي”، التي تعتمد على وضع اليدين معًا والانحناء، تُفضل على المصافحة، خاصة بين الرجال والنساء في المجتمعات المحافظة. في اليهودية الأرثوذكسية، يُعتبر تجنب المصافحة بين الجنسين جزءًا من الالتزام الديني المعروف بـ”شومر نيجيه”، الذي يحترم الخصوصية الجسدية بين الرجال والنساء الذين لا تربطهم علاقة قرابة أو زواج.هذه الأمثلة تُظهر أن الامتناع عن المصافحة ليس ظاهرة مقتصرة على المجتمعات الإسلامية، بل هو سلوك موجود في ثقافات متعددة حول العالم. إنه تعبير عن احترام التقاليد والقيم الاجتماعية، وليس تعصبًا أو تمييزًا.البروتوكولات الرسمية تُعنى دائمًا بالتوفيق بين الثقافات، وتهدف إلى تجنب أي مواقف قد تُسبب سوء فهم أو حرجًا. لذلك، تُقدر البدائل التي تعكس الاحترام، مثل الإيماءة أو وضع اليد على الصدر. هذه البدائل تحمل نفس الرسالة وتُظهر الوعي الثقافي والاحترام العميق للآخر.إن النقاش حول المصافحة يجب أن يُوجه نحو تعزيز قيم التفاهم والاحترام، وليس نحو خلق صراعات وهمية أو اتهامات غير مبررة. فالمرأة في أي مجتمع تستحق أن تُحترم لأجل قيمتها كإنسان، وليس لطريقة التحية التي تُقدم لها. جوهر الاحترام يكمن في النوايا والسلوك، وليس في الشكليات التي تختلف من ثقافة إلى أخرى.

في عالم تتشابك فيه الثقافات وتتنوع العادات، يبقى الاحترام المتبادل حجر الأساس للتعاملات الإنسانية. واحدة من القضايا التي تُثار في بعض المواقف الرسمية والاجتماعية هي المصافحة بين الرجال والنساء، وما إذا كانت تعكس احترامًا أو تمثل تجاوزًا للخصوصيات الثقافية. يرى البعض أن الامتناع عن المصافحة قد يُفسر على أنه تقليل من شأن المرأة، بينما هو في الحقيقة امتداد لاحترام ثقافي واجتماعي يعكس فهمًا عميقًا للخصوصيات والاختلافات.

المصافحة، رغم كونها رمزًا عالميًا للتحية، ليست مقياسًا وحيدًا للتقدير. في كثير من الثقافات، يُعد عدم المصافحة خيارًا قائمًا على مبادئ دينية واجتماعية تُكرم المرأة وتحترم مكانتها. هذه القيم لا تعني أبدًا تقليلًا من حقوق المرأة أو الانتقاص من دورها في المجتمع، بل تعبر عن توازن بين الحفاظ على القيم الثقافية واحترام الطرف الآخر. من الخطأ أن يُستخدم هذا النقاش كوسيلة للتشكيك في نوايا المجتمعات المحافظة أو اتهامها بالتقليل من قيمة المرأة.

وللتأكيد على عالمية هذا السلوك، نجد أمثلة من مجتمعات غير إسلامية تُفضل تجنب المصافحة بين الجنسين. في اليابان وكوريا الجنوبية، التحية التقليدية تتمثل في الانحناء بدلاً من المصافحة، وذلك تعبيرًا عن الاحترام والحفاظ على المسافة الشخصية. أما في الهندوسية التقليدية، فإن تحية “ناماستي”، التي تعتمد على وضع اليدين معًا والانحناء، تُفضل على المصافحة، خاصة بين الرجال والنساء في المجتمعات المحافظة. في اليهودية الأرثوذكسية، يُعتبر تجنب المصافحة بين الجنسين جزءًا من الالتزام الديني المعروف بـ”شومر نيجيه”، الذي يحترم الخصوصية الجسدية بين الرجال والنساء الذين لا تربطهم علاقة قرابة أو زواج.

هذه الأمثلة تُظهر أن الامتناع عن المصافحة ليس ظاهرة مقتصرة على المجتمعات الإسلامية، بل هو سلوك موجود في ثقافات متعددة حول العالم. إنه تعبير عن احترام التقاليد والقيم الاجتماعية، وليس تعصبًا أو تمييزًا.

البروتوكولات الرسمية تُعنى دائمًا بالتوفيق بين الثقافات، وتهدف إلى تجنب أي مواقف قد تُسبب سوء فهم أو حرجًا. لذلك، تُقدر البدائل التي تعكس الاحترام، مثل الإيماءة أو وضع اليد على الصدر. هذه البدائل تحمل نفس الرسالة وتُظهر الوعي الثقافي والاحترام العميق للآخر.

إن النقاش حول المصافحة يجب أن يُوجه نحو تعزيز قيم التفاهم والاحترام، وليس نحو خلق صراعات وهمية أو اتهامات غير مبررة. فالمرأة في أي مجتمع تستحق أن تُحترم لأجل قيمتها كإنسان، وليس لطريقة التحية التي تُقدم لها. جوهر الاحترام يكمن في النوايا والسلوك، وليس في الشكليات التي تختلف من ثقافة إلى أخرى.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

تراجع تدريجي للغبار وعدم استقرار جوي.. تحذيرات لأصحاب الأمراض التنفسية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2110 days old | 834,813 Jordan News Articles | 7,964 Articles in Aug 2025 | 154 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الضمور يكتب: احترام الثقافات والتقاليد.. بين المصافحة وحفظ الكرامة - jo
الضمور يكتب: احترام الثقافات والتقاليد.. بين المصافحة وحفظ الكرامة

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل