«بنات البومب» يتصدر الترند.. سر الضجة والنجاح اللافت

زاد الاردن الاخباري -

تصدّر المسلسل السعودي 'بنات البومب' قائمة الترند في المملكة بعد عرض حلقته الأولى على منصة STC.

وحظي العمل بتفاعل جماهيري واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادات من الجمهور والنقاد بأداء بطلاته وحيوية طرحه لقضايا اجتماعية معاصرة بجرأة وروح خفيفة الظل.

ويُعد العمل النسخة الأنثوية من المسلسل الشهير 'شباب البومب' الذي حقق نجاحًا واسعًا على مدى مواسمه السابقة، ليأتي 'بنات البومب' كامتداد لتلك التجربة الناجحة ولكن من زاوية نسائية بحتة، تركز على تفاصيل الحياة اليومية للفتيات والمراهقات في المجتمع السعودي.

وقالت الفنانة هيلدا ياسين في تصريحات إعلامية إنّ الممثل والمنتج فيصل العيسى كان 'كل شيء بالنسبة لفريق العمل'، مؤكدة أنه قدّم الدعم الكامل لطاقم الممثلات وحرص على أن يظهر العمل في أفضل صورة ممكنة من أكبر دور إلى أصغر تفصيل.

أما الفنانة ريم فرحان، فرأت أن 'النجاح الكبير الذي تحقق طبيعي ومتوقّع'، موضحة أنّ الجمهور كان متشوقًا لمعرفة شكل النسخة النسائية من العمل بعد الشعبية الجارفة لـ'شباب البومب'.

بدورها، أوضحت نجود أحمد أن الفريق كان واثقًا من النجاح منذ بداية التصوير، وقالت: 'حتى قبل عرض الحلقة الأولى كان هناك اهتمام وضجة على مواقع التواصل، وبعد العرض زادت التفاعلات بشكل إيجابي'.

وأضافت أن أحد أسباب هذا التفاعل الواسع هو أن المسلسل 'يناقش قضايا واقعية قريبة من حياة الشباب، مثل الغيرة والتنمر والصراع في العلاقات الاجتماعية، إلى جانب التطرق إلى نموذج الرجل السعودي المتزوج من أجنبية'.

ومن جانبها، أكدت مريم عبدالرحمن أن النجاح لم يكن وليد الصدفة، مشيرة إلى أن 'الحماس كان موجودًا من قبل العرض، لكن التفاعل تجاوز كل التوقعات، لأن الجمهور كان يشعر أن العمل قريب منه ويعبّر عنه'.

ويحافظ 'بنات البومب' على روح 'شباب البومب'، ولكن من منظور أنثوي، إذ يمزج بين الكوميديا الاجتماعية والإثارة الخفيفة، ويعتمد على سرعة الإيقاع والمصداقية في نقل الواقع الشبابي كما تراه الفتيات.

وتظهر الحلقة الأولى أن المسلسل يسعى إلى تقديم صورة واقعية وحيوية للمجتمع السعودي الحديث، من خلال مواقف يومية تجمع بين الطرافة والعمق.

ويرى متابعون أن هذا العمل يفتح الباب أمام موجة جديدة من الدراما النسائية السعودية، تعكس تحولات المجتمع وتمنح النساء مساحة أوسع للتعبير عن أنفسهن، في وقتٍ تتجه فيه الدراما الخليجية نحو موضوعات أكثر جرأة وتنوعًا في الطرح والأسلوب.