الماء الفوّار يواجه الإمساك ويحسن الهضم

السوسنة - في ظل التحوّل المتزايد نحو نمط حياة صحي، تبرز المياه الفوارة كبديل واعد للمشروبات السكرية، لا سيما مع تداول فوائدها عند تناولها على الريق. ورغم كونها مجرد ماء مضاف إليه ثاني أكسيد الكربون، إلا أن هذه الفقاعات تحمل آثارًا صحية تستحق التأمل.

اختصاصيون أكدوا أن المياه الغازية تساهم في تحسين الهضم، والتقليل من أعراض الإمساك، خاصة لدى كبار السن، إلى جانب دورها الفعّال في الترطيب، تمامًا كما تفعل المياه العادية، ما يجعلها خيارًا مشجعًا لمن لا يفضلون الطعم التقليدي للماء.

ولكن رغم هذه الفوائد، يُنصح بعدم الإفراط في تناولها، خصوصاً لمن يعانون من القولون العصبي أو التهابات المعدة، حيث قد تسبب لهم الشعور بالانتفاخ أو الغازات. أما تأثيرها على العظام، فقد دحضته دراسات أكدت أن المياه الغازية الخالية من الفوسفات لا تؤذي كثافة العظام، بخلاف المشروبات الغازية المحمّلة بالكافيين.

وفيما يتعلق بصحة الأسنان، فإن تناول المياه الغازية باعتدال وبطريقة تقلّل من تماسها المباشر مع الأسنان، لا يشكّل خطرًا كبيرًا، خاصة إذا كانت غير منكهة ومنخفضة الحموضة.

الخلاصة أن المياه الفوارة، إن تم اختيارها وتناولها بوعي، قد تمنح الجسم انتعاشًا صباحيًا وتحفيزًا للهضم، من دون أن تحمل ضررًا يُذكر. شرط الالتفات إلى حالة الجسم والتوازن في الاستخدام.

اقرأ ايضاً: