العوران: حزب إرادة لا يتعامل مع ملف الشباب والمرأة كـ"تجميل سياسي"

عمون - شارك نائب الأمين العام لحزب إرادة للشؤون السياسية والتوعية الحزبية المهندس إبراهيم العوران في ندوة حوارية نظمتها مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب، بالشراكة مع جامعة الطفيلة التقنية في مقر الجامعة، والتي حملت عنوان 'الحياة السياسية والحزبية، دور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية'.

وتأتي هذه الندوة التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور بسام زعل المحاسنة، وشارك فيها الى جانب العوران ،النائب الأسبق محمد القطاطشة وعضو المجلس السياسي في الحزب المسؤول في المبادرة الدكتور علي قوقزة ورئيس المبادرة سيف بني مصطفى، ضمن فعاليات برنامج التمكين السياسي للشباب في الجامعات الأردنية.

وقال العوران إن العمل السياسي بوابته الأحزاب التي تعبر عن مصالح الناس وتحمل برامج هادفة وتصلح للتطبيق، هي السبيل للمضي قدما بالإصلاح السياسي في الأردن، مشددًا إن حزب إرادة حزب برامجي حقيقي، يعمل على إعداد برنامج واقعي يكون قابلًا للتطبيق، ويخوض الانتخابات المقبلة على أساسه.

وأضاف إن حزب إرادة ينظر الى الشباب والمرأة بأنهم شركاء في صنع القرار، ويعمل على تمكينهم في مؤسسات الحزب وهذا ما عكسه الهيكل التنظيمي، ليساهموا في بناء الحزب وبرامجه ومؤسساته، مؤكدًا إن حزب إرادة لا يتعامل مع الشباب والمرأة كتجميل سياسي كما يتعامل معه الكثيرين.

وبين العوران إن حزب إرادة يحرص على التواصل المباشر مع الشباب في الجامعات، خاصة بعد إقرار من نظام العمل الحزبي داخل الجامعات، الذي نفذ في شهر أيار من عام 2022 وكانت الجامعات بحاجة الى أشهر لإقرار أنظمة لتنفيذه مما أخَّر وصول الأحزاب الى الجامعات.

وبين عضو المجلس السياسي في حزب إرادة الدكتور علي القواقزة الذي إدارة الندوة أهمية مشاركة الشباب في الأحزاب ودورهم في المضي قدمًا في مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن منوهًا إن الجامعات بعد إقرار نظام عمل الأحزاب في الجامعات تفتح أبوابها للتوعية بأهمية مشاركة الشباب في الأحزاب.

كما تحدث النائب الأسبق محمد القطاطشة عن مسيرة الحياة السياسية في الأردن منذ التأسيس مؤكدا على ان الأحزاب بات ضرورة وليس مجرد ترف والتي تقوى من خلال مشاركة الشباب الفاعلة فيها، مبينا ميزات قانون الأحزاب الجديد الذي يمكن الأحزاب بشكل أكبر.

وقدم رئيس المبادرة سيف بني مصطفى تعريفا بالمبادرة التي تحرص على مشاركة الشباب في منظومة الإصلاح السياسي وفي مقدمتها الأحزاب السياسية.