صبراً آل أردن إن موعدكم ؟؟

صبراً آل أردن إن موعدكم ؟؟

#رائد_الأفغاني

والله لسنا بخير البتة…

نعذب نكلب بأصفاد…

أيا موقنين ومؤمنين وعباد…

بكل بسالة وشجاعة ورباطة جأش وحلاوة روح بعد أن نذرت روحي تروح مطرح ما تروح أي أنني غير آبه بما ستؤول اليه حالي من إستدعاء لجهة ما أو ذات صلة تستجوبني أو تزهق الروح وتشهق وتلفظ آخر أنفاسها الروح لكني مضطر ووجدت بأنه لزاماً علي أن أفشي السر وأترجم ما يدور بخلد العامة وأبوح…وسأبوح

نحن لسنا بخير!!

ولا ضير بأن أقص وألخص وأكشف وأميط اللثام عما يلج ويتمترس خلف أنات وآهات(آآآه) وأخ (وأي) وما يليها ويتبعها من ضجر وزهق أرواح وخراب بيوتات وليس بيوت وجام غصب مستطير ما يعني ويوصل الرسالة أنا لسنا بخير!!

لسنا بخير

*والشباب في وطني يإن ويرزح مابعد سن الثلاثين بمؤهله العلمي وبرصيد خبرته في الضنك والحياة كالقابض على الجمر.

*صواني الألومونيوم أصبحت وباتت الشاهد لمن يلوح بها في شوارعنا الرئيسية والفرعيه من خيرة شباب الأمة الدارسين العارفين وممن أنهكوا كاهل آبائهم لتدريسهم وتعليمهم سواء بفرط الزيتون وبيعه وتسويقه أو بالإستدانه لحين ميسره.

*وجوه شاحبة صاخبة تعد العشرة ألف مليون مرة ومن داخلها تإن وتقول وتحاكي وتمني النفس بأن الوطن وطننا والبلد بلدنا في ظرف الحلو والأمر وفي ظرف شر وخير!!

لكنها ألسنة تعاود وتلهج وتبيح وتصرخ(لسنا في خير)

لسنا في خير ولسنا بخير طالما وضعنا في الأذن طين وفي الأخرى عجين…

لسنا بخير!!

لسنا بخير ولسنا بخير طالما تكررت وتعددت برامج حكومات مع القسم الغليظ عليها وما زلنا ننتظر القادم الجميل الذي لم ولن يأتي بعد…

زبدة البوح والقول وما وددت إيصاله للمتلقي والقاريء بحال قرأ وإستوعب ما خصصت من وقت كي أدلي بهكذا جمل وهكذا مصفوفات ولا أدري هل أنا بحجم ثقافة وإستيعاب كل منكم لكني وجدت لزاماً أن ألخص بكل جاء أعلاه بهذه الطرفة والندرة إن كنتم مستوعبين…

إسمعوا وإقرأوا ووأعو وعو…

أصبح العمانيون وإن ضجروا وملوا وضاقت بهم عمان الحبيبة بما رحبت يجدون الملاذ الآمن والمفر ولتزيين وتتويج نهاية الأسبوع بالنزول إلى وسط البلد وسط عمان برغم الإكتظاظ المروري وتعرضهم لشتى صنوف البلطجة في إصطفافهم وركنهم لمركباتهم المرهونة أصلا يصطفون ويرتجلون ويهموا بطقوس مبتذله ويشاهدون بأم أعينهم ظواهر قد لا بل هي مقصودة لشخوص وأشخاص خرجت للتو من مصحات نفسية تجوب وسط وقاع المدينه كي نلهج ويلهج الفارون من كبت أيامهم وما يصارعون في خضم حياتهم من إلتزامات وكبت وضغط حياة وآهات وأنات ونضطر مرغمين بعدها أن نقول نحن بخير مادمنا نشاهد هكذا حالات وفي واقع الأمر المريض نفسياً والخارج للتو من مصحات نفسية بخير و نحن لسنا بخير.