رئيس الوزراء: العقبة ستكون منطلقاً لأهم المشاريع الاستراتيجية الوطنية فهي نقطة البداية لمشروع الناقل الوطني للمياه ومشاريع السكك الوطنية

زاد الاردن الاخباري -

أكَّد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان أنَّ العقبة ستكون منطلقاً لأهم المشاريع الاستراتيجية الوطنيَّة؛ مبيِّناً أنَّها نقطة البداية لمشروع الناقل الوطني للمياه ومشاريع السكك الوطنية، إلى جانب الاستمرار في تطوير الموانئ والمصانع، وتوسعة المشاريع السياحية فيها.

وأشار رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة العقبة، أنَّ التطوُّر الذي تشهده العقبة تحقَّق بفضل رؤية جلالة الملك عبدالله الثَّاني وجهوده ورؤيته للعقبة كمركز إقليمي رائد في السياحة والتنمية والاستثمار والتقدم التكنولوجي ونموذج حيّ للتنمية الشَّاملة، مؤكِّداً أنَّها محط اهتمام سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، ولي العهد.

وأضاف رئيس الوزراء أنَّ العقبة جزء أساسي ومحوري من رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكِّداً أنَّها ليست وجهة سياحية فحسب رغم أهميَّتها السياحيَّة، بل هي شريان اقتصادي للمملكة ونموذج للمستقبل، فهي نموذج للحداثة بما يعكسه مستوى العمل والإنجاز والتطوُّر المستمر، ونأمل أن نتمكن مستقبلاً من تعميم نموذج العقبة بنجاحاته في مناطق أخرى من المملكة.

وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك بمحاوره الاقتصاديَّة والسياسية والإدارية هو 'شغلنا الشاغل وأساس عملنا'، مؤكِّداً أنَّ واجب الحكومة أن تعمل مع ممثلي الهيئات في المحافظة لإنفاد توجيهات جلالة الملك ورؤيته لمستقبل الأردن.

وأضاف: عقدنا إحدى عشرة جلسة لمجلس الوزراء في المحافظات، 'وهذا نهج مؤسسي مستمر لوضع برامج تنموية للمحافظات وتحديد الأولويات والمشاريع بالتعاون مع ممثلي الهيئات في كل محافظة' مؤكِّداً أنَّ الحكومة ملتزمة بجداول زمنية ووضع موازنات لتنفيذ هذه المشاريع التي نتوافق عليها ونُساءل عن تنفيذها.

وقال رئيس الوزراء: 'رؤيتنا الاقتصادية واضحة ونعرف تماماً ما نحن بحاجة إليه وما يجب أن نقوم به' مشدِّداً على أنَّ القطاع الخاص أساسي وهو ركيزة برنامج التحديث الاقتصادي، وأنَّ الحكومة والوزراء المعنيين يقومون بإعداد البرنامج التنفيذي للأعوام الثلاثة المقبلة بجميع مبادراته ومشاريعه ضمن الخطط الزمنية والموازنات الواضحة.

وأضاف: لدينا عمل كثير لتحديد الأولويات، ونأمل بالتعاون مع البرلمان أن ننجز موازنة العام المقبل قبل نهاية العام الحالي ولأول مرة؛ حتى لا نضيِّع الوقت ونبدأ سريعاً بتنفيذ المشاريع وبالإنفاق الرأسمالي مطلع العام المقبل.

وشدَّد رئيس الوزراء على أنَّ أيَّ تأخير في أيِّ مشروع أو إعاقة أيِّ استثمار هو خسارة للوطن، مؤكِّداً أنَّ معيار نجاح الحكومة مرتبط بالضرورة بنجاح القطاع الخاص في المضي قدماً في تنمية الاقتصاد وإنجاح التنمية في العقبة وفي جميع محافظاتنا.

وأشار إلى أنَّ مؤشراتنا الاقتصاديَّة، وبحمدالله، في تحسن مستمرّ، رغم كل تحديات الإقليم والحروب؛ من أرقام السوق المالي، والصادرات، وحجم المناولة في ميناء الحاويات وغيرها، مشيراً كذلك إلى أنَّ أرقام السياحة تحقِّق نموَّاً قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، و'نأمل الاستمرار في هذا المسار وأن ترتفع أرقام النمو تدريجياً حتى نحقق الهدف الأول والأهم وهو تخفيض معدَّل البطالة وتوفير فرص التشغيل للأردنيين'.

وأشار رئيس الوزراء إلى زيارته عدداً من المواقع الاقتصاديَّة في العقبة قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في المحافظة ووضعه حجر الأساس لمشروع تزويد المناطق الصناعية بالغاز الطبيعي، مؤكِّداً أنَّ هذا المشروع مهم وسنتوسع فيه ليسهم في تخفيض كلف الطاقة على المصانع.

وأكَّد أنَّ الحكومة ستركِّز كذلك على تنفيذ مشاريع بقيمة تُقارب30 مليون دينار في القطاع السِّياحي، إلى جانب توسعة مطار الملك حسين الدَّولي، وكذلك مشروع توسعة معبر حدود الدِّرَّة الذي تأخر كثيراً وسيُنجز عام 2027م، إلى جانب مشاريع عديدة ستفتتح في العقبة خلال العام المقبل لزيادة جاذبية العقبة للسيَّاح محلياً وخارجياً بالإضافة إلى المشاريع الاستراتيجية الوطنيَّة الكُبرى التي ستنطلق من العقبة.

وأشار رئيس الوزراء إلى البدء بمشروع تطوير ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي بتكلفة تصل إلى 88 مليون دينار وهو مشروع استراتيجي في غاية الأهمية للمملكة، وسيستكمل نهاية العام المقبل، وسيسهم في تعزيز موقع العقبة كميناء إقليمي للطاقة.

وفيما يتعلَّق بالإدارة المحليَّة، أكَّد رئيس الوزراء أنَّ الحوار الوطني مستمر حول التشريعات الناظمة للإدارة المحلية وسيتوسَّع نطاقه خلال الأسابيع المقبلة بهدف الوصول إلى مجالس بلدية فاعلة ممكَّنة وقادرة على خدمة المواطن أولاً وآخراً.

وأضاف: 'البلديات هي النواة الأولى للتنمية وما نريده هو حوكمة عملها ومأسسته وتعزيز كفاءتها لا أن تكون أداء للمحسوبية أو لمعالجة قضايا شعبوية على حساب خدمة الناس عامَّة، مؤكِّداً أنَّ استعادة دور البلديات الفاعل والمؤثر هو الأساس الذي ننطلق منه في الحوار وهذا ما ستعكسه التشريعات الجديدة التي ستُقدَّم للبرلمان خلال الأشهر المقبلة.

وفيما يتعلَّق بالشَّأن الإقليمي، أكَّد رئيس الوزراء أنَّ الأردن بقيادة جلالة الملك كان في مقدمة الجهود الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية لرفع الظلم عن أشقائنا منذ بدء الحرب ومنذ اليوم الأول.

وأضاف رئيس الوزراء: شاهدنا خلال الأسابيع والأشهر الماضية تكثيفاً للجهود الدبلوماسية الأردنيَّة وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الذي نتج عنه اعتراف دولي تاريخي وواسع بالدولة الفلسطينية.

ولفت إلى أنَّنا نرى اليوم مستويات من الدعم الدولي والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والتعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فيما نرى في نفس الوقت إسرائيل تواجه عزلة ورفضاً واسعاً لسياساتها المتطرفة المتوحشة وستواجه المزيد من العزلة والمواجهة الدولية في نهج سياساتها الإبادية.

وأكَّد أنَّ القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي، ونتطلَّع ونأمل خلال الأيام المقبلة أن يتم التوصُّل لاتفاق ينهي الحرب الوحشية الظالمة على أهلنا في قطاع غزة وينهي سياسات التجويع والتنكيل وما يصاحبها من محاولات لفرض واقعٍ جديد في الضفة الغربية والقدس.

وقال رئيس الوزراء: 'مضت عقود ولا يزال الشعب الفلسطيني الشقيق ثابتاً صامداً على أرضه، وصبره لا ينفد؛ فهم أصحاب حقّ وهو حقٌّ لا يضيع' مؤكِّداً أنَّ 'كلُّ أردني يقف مع هذا الشعب الصَّامد، ونحنُ نسجِّلُ بطولاتنا بهدوء لأنها واجب'.

وأضاف: 'كلُّ طبيب وممرِّض وممرِّضة يعمل تحت القصف المتواصل في مستشفياتنا الميدانيَّة في غزَّة حتى ينقذ حياة طفل وكلُّ سائق شاحنة تحمل المساعدات الإغاثيَّة يقطع الجسر ويواجه هجمات المستوطنين ليوصل المساعدات لشعب غزَّة.. وكلُّ طيَّار في سلاح الجوّ يطير فوق غزَّة لإنزال المساعدات لأهلها بعد أن مُنِعتْ عنها جميع المنافذ.. هؤلاء هم أبناء الوطن الذين يستحقُّون كلَّ احترام وتقدير.. وهؤلاء هم أبطالنا الذين يجب أن نفتخر ونحتفي بهم كلَّ يوم وكما يؤكِّد جلالة سيِّدنا دائماً'.

ولفت إلى أنَّه وفي المشهد الإقليمي وفي هذه المنطقة المُتقلِّبة' تتجلَّى دائمًا صورة الأردن دولةً طموحةً متفائلةً واثقة بمستقبلها، قوية بقيادتها الحكيمة ومُجتمعها المُتماسِك ومُؤسَّساتها الراسِخة وتماسُك نسيجها الوطني'.. مشدِّداً على أنَّ 'قوة الأردن أساس منعتنا الوطنية ولا شيء يعلُو على ذلك، ولن نسمح لشيء أن يمُسَّ بذلك'.

وأشار إلى أنَّ اجتِمَاعنا اليوم إحدى الصور التي تُجسِّد حرصنا على التقدُّم للأمام رغم كل شيء، مضيفاً: 'أولويَّتنا أردنية، وأولويَّتنا شعبنا، وأولويَّتنا اقتصادنا ومنعتنا وقوتنا.. بعد جلالة الملك والجيش العربي اقتصادنا هو الذي يحمي منعتنا الوطنيَّة، وقبل كل شيء يجب أن نفكر باقتصادنا وبنموِّنا وشبابنا وكيفيَّّة توفير حياة كريمة لهم'.

وعرض الوزراء المشاريع التي تنفذها وزاراتهم خلال العام الحالي والأعوام المقبلة في محافظة العقبة.

وقال وزير المياه والري رائد أبو السعود، إن الوزارة تعمل على مشاريع مياه في العقبة ووادي عربة بتكلفة تصل الى حوالي 60 مليون دينار .

وأشار الى مشروع لتحسين نظام المياه المستصلحة للجزء الجنوبي من المنطقة الاقتصادية الخاصة في العقبة حيث يتوقع أن يوفر هذا النظام ما يقارب 3 ملايين متر مكعب من مياه الشرب سنوياً، كما سيشمل المشروع إنشاء خزانات بسعة 5 آلاف و7 آلاف متر مكعب، ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع عام 2027.

ولفت أبو السعود إلى أن العمل جارٍ أيضاً على إنشاء منطقة تنموية في وادي عربة بتكلفة تقدر بـ5.4 مليون دينار، وكذلك مشروع ري ومشروع تنفيذ شبكات ري شمال رحمة، كما جرى تخفيض الفاقد المائي في 4 مناطق خارج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتوريد معدات لصيانة شبكات المياه وكشف التسريبات.

وأشار إلى أن الوزارة عملت على توفير أنواع مختلفة من الآليات لصيانة شبكات المياه في المحافظة، وإنشاء خزان ومحطة ضخ القويرة، وتقديم خدمات الإشراف على مشروع تحسين نظام المياه المستصلحة للجزء الجنوبي من المنطقة الاقتصادية الخاصة، فضلاً عن إنشاء خزان قرية رحمة الجديد- وادي عربة، وأعمال صيانة وتشغيل محطات تحلية في منطقة وادي عربة، وإنشاء شبكات مياه متفرقة في منطقة قطر- وادي عربة.

أما فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، قال أبو السعود إن هناك 11 مشروعاً، منها مشروع الشحن الجوفي (وضع مصدات/ حواجز للمياه الجارية لتعزيز المياه الجوفية في باطن الأرض)، وإنشاء خزان مياه جديد لشبكة مياه العقبة بسعة 30 ألف متر مكعب لتحسين سعة التخزين ضمن شبكة مياه العقبة، ومشروع ري فينان، ومشروع ري أسفل الفيدان، ومشروع ري بئر مذكور- الغمر، ومشروع ري قاع السعيديين، كذلك خفض فاقد المياه بنسبة 20 بالمئة عن خط الأساس في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

ويتوقع الانتهاء من هذه المشاريع جميعاً عام 2027، بكلف تقارب 35 مليون دينار.

ولفت أبو السعود إلى أن المشاريع المستقبلية الأربعة المتبقية؛ من إعادة تأهيل آبار الديسي، وحفر بئر مياه في قرية الديسة، وتأهيل محطة تحلية قطر، وتوريد وتركيب محابس تفريغ هواء في مواقع متفرقة في المحافظة، ومن المتوقع الانتهاء من هذه المشاريع العام المقبل.

وبينت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن الوزارة تعمل حالياً على إنشاء وتأثيث وتجهيز مركز للخدمات النهارية الدامجة في قضاء وادي عربة بمنطقة الريشة، وإنشاء وشراء وصيانة مساكن للأسر الفقيرة، مشيرة الى ان برامج صندوق المعونة الوطنية يستفيد منها 5093 أسرة، فضلاً عن مساعدات نقدية وعينية للأسر الفقيرة يستفيد منها 27 ألف أسرة.

وأشارت بني مصطفى إلى أن الوزارة قدمت هذا العام، دعماً نقدياً ومنحاً إنتاجية لـ32 جمعية، وقروضاً دوارة للأسر محدودة الدخل والشباب؛ لتمكينهم من إقامة مشاريع إنتاجية، بقيمة 100 ألف دينار، كذلك عملت الوزارة على تطوير مبنى مكتب التنمية الاجتماعية في الديسة وتجهيزه ليصبح مركزاً للخدمات الاجتماعية المتكاملة.

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، قالت بني مصطفى إنه سيتم العمل خلال العام المقبل على إنشاء 140 مسكناً للأسر الفقيرة، وإنشاء وشراء وصيانة مساكن للأسر الفقيرة.

ولفتت إلى أن برامج صندوق المعونة الوطنية العام المقبل، سيستفيد منها 5140 أسرة، فيما ستقدم الوزارة مساعدات نقدية وعينية لـ27500 أسرة فقيرة، ودعماً نقدياً ومنحاً إنتاجية لـ35 جمعية، وقروضاً دوارة للأسر محدودة الدخل والشباب لتمكينهم من إقامة مشاريع إنتاجية.

ولفت وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، الى انه سيتم خلال العام المقبل افتتاح وتشغيل مول البحر احد المشاريع الاستثمارية للوزارة ، وبتكلفة تقدر بـ7 ملايين دينار، كذلك العمل جارٍ على ترميم منازل ومساعدات للأسر الفقيرة ولجان زكاة، وصيانة مساجد وتجهيزها بالفرش والمعدات اللازمة وفتح مشاريع تأهيلية تهدف إلى توفير فرص عمل وتأمين مصادر دخل مستدامة للأفراد.

وأشار الخلايلة إلى أنه سيتم خلال العام المقبل، إقامة 10 وحدات سكنية للأسر العفيفة في منطقة الريشة.

من ناحيته، قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية / وزير العمل بالوكالة عبدالمنعم العودات، إن البرنامج الوطني للتشغيل دعم 940 مشتغلاً خلال الأعوام 2022-2025، فيما يستهدف البرنامج 200 مشتغل خلال العام الحالي، تم دعم 107 منهم.

ولفت إلى أن صندوق التنمية والتشغيل، موّل مشاريع إنتاجية صغيرة ومتوسطة من خلال 12برنامجاً تمويلياً، بينما يستهدف توفير 133 فرصة عمل من خلال تمويل 78 مشروعاً خلال العام الحالي، كما تم توفير 51 فرصة عمل من خلال تمويل 20 مشروعاً هذا العام.

وفيما يتعلق بمشاريع مؤسسة التدريب المهني، قال العودات إنه تم تطوير وصيانة مبنى معهد العقبة المتخصص للسياحة والفندقة (المركز المتميز لفنون الطهي)، وشراء تجهيزات ومعدات ومواد التدريب للمعهد.

وأشار إلى أن المؤسسة ستعمل خلال العام المقبل على تقديم دورات تدريبية مهنية متخصصة من خلال فندق السابلة في المجالات البحرية، تهدف إلى تأهيل الكوادر وتزويدهم بالخبرات اللازمة للعمل في إدارة السفن البحرية.

بدوره، بيّن وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، أن الوزارة تعمل على مشروع التتبع الإلكتروني لصهاريج نقل المياه العادمة لمنع التفريغ العشوائي لحمولة الصهاريج في جميع محافظات المملكة ومنها محافظة العقبة، فضلاً عن مراقبة نوعية المياه؛ حيث يتم مراقبة نوعية المياه في موقعين من خلال تنفيذ المشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل أيضاً على مراقبة نوعية الهواء المحيط؛ بحيث يتم مراقبة نوعية الهواء المحيط في موقع واحد، وبالتعاون مع سلطة منطقة إقليم العقبة الاقتصادية الخاصة.

وكشف أن الوزارة تدرس إنشاء حديقة بيئية في منطقة رم، خلال العام المقبل على أن يتم الانتهاء من العمل بها عام 2027، وذلك بالتنسيق والتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وأشار وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، إلى أن الوزارة عملت على إنشاء وتشغيل مركز الخدمات الحكومي الشامل في المحافظة العام الحالي أنجز حتى الآن حوالي 90 ألف معاملة ، كذلك إنشاء وتشغيل مركز تقني، فيما ستبدأ العام المقبل بإنشاء مركز تأهيل وتدريب للرياضات وصناعة الألعاب الإلكترونية التي أصبحت من الرياضات الأولمبية .

ولفت وزير الزراعة الدكتور صائب الخريسات، إلى أن الوزارة قدمت هذا العام دعماً لمشاريع التنمية الزراعية المستدامة في المحافظة، وعملت على تطوير البنية التحتية والدعم الزراعي والبيطري، فضلاً عن برامج الإقراض الزراعي، وتدريب الشباب والشابات على المهن الزراعية.

ولفت إلى أن الوزارة ستعمل خلال العام المقبل على برامج الإقراض الزراعي، وإنشاء محمية رعوية في وادي رم/ منطقة القويرة، وكذلك تدريب 26 متدرباً ومتدربة على المهن الزراعية، بالإضافة إلى دورات في مجال التنمية الريفية بالتعاون مع وزارة العمل (مؤسسة التدريب المهني) من خلال مشروع 'أرضي'.

من ناحيته، قال وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور إن الوزارة تُجري حالياً أعمال صيانة عامة لمركزي الصحة في الريشة ورحمة ، على أن يتم الانتهاء من أعمال الصيانة فيهما العام المقبل.

ولفت إلى أنه سيبدأ العام المقبل إنشاء مستودعات طبية، واستحداث قسم غسيل كلى وقسم للطب الشرعي في مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني، واستكمال حوسبة المراكز الصحية في المحافظة.

وكشف وزير الإدارة المحلية وليد المصري، عن استمرارية دعم عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لبلديات المحافظة ومجلسها، الحالية والمستقبلية، وفي مختلف القطاعات.

وتشمل المشاريع المستقبلية لوزارة الإدارة المحلية في محافظة العقبة للفترة 2026 – 2028 مشاريع خدمية لمجلس المحافظة بقيمة 5ر19 مليون دينار ومشاريع خدمية لبلديات المحافظة بقيمة 17ر8 مليون دينار ومشاريع تنموية لمجلس المحافظة بقيمة 48ر2 مليون دينار ومشاريع تنموية لبلديات المحافظة بقيمة 86ر1 مليون دينار .

كما كشف وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، أنه تم إنشاء 3 مدارس جديدة في العقبة العام الحالي، وزيادة عدد الغرف الصفية في مدرستين، وصيانة 7 مدارس.

وبيّن أنه سيتم إنشاء 3 مدارس في المحافظة بقيمة 15 مليون دينار ، وزيادة عدد الغرف الصفية في 6 مدارس، وصيانة 6 مدارس أخرى، ويتوقع الانتهاء من العمل بها عام 2027.

وأوضح وزير السياحة والآثار الدكتور عماد الحجازين، ان الوزارة تعمل على تنقيب وترميم وتأهيل وتطوير موقع مدينة آيلة الإسلامية.

من ناحيته، قال وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، إن الوزارة بدأت هذا العام بصيانة وإعادة تأهيل الطريق الصحراوي من منطقة الحميمة ولغاية منطقة القويرة، على أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال العام المقبل.

وأشار إلى أنه تم هذا العام أيضاً استكمال أعمال الخلطة الإسفلتية السطحية للطريق الصحراوي الممتد من نزول النقب إلى دبة حانوت بالاتجاه المؤدي من محافظة العقبة إلى العاصمة، وكذلك تنفيذ أعمال الإنارة وإدامتها، وصيانة وإدامة الطرق وأعمال السلامة المرورية في مختلف مناطق المحافظة.

أما فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، بيّن أبو السمن أنه سيتم خلال العام المقبل، استكمال أعمال صيانة أجزاء من الطريق الصحراوي لغاية مركز جمرك وادي اليتم وبتكلفة تقدر بـ4 ملايين دينار.

ولفت أبو السمن إلى أن الوزارة ستعمل ابتداء من العام المقبل وحتى العام الذي يليه، على إنشاء وصيانة وإدامة الطرق والسلامة المرورية في مختلف مناطق المحافظة، واستكمال أعمال المرحلة الثانية من توسعة طريق الديسة- طويسة، والبدء بالمرحلة الثالثة من صيانة طريق وادي عربة الرئيسي، والبدء بالمرحلة الرابعة من صيانة طريق مدخل العقبة.

وأشار إلى أنه سيتم أيضاً خلال العامين المقبلين، تنفيذ أعمال الإنارة وإدامتها في مختلف مناطق المحافظة، وصيانة وإنشاء منشآت مائية وحمايات للطرق وتنظيف الأودية والعبارات المائية، واستكمال أعمال المرحلة الثانية من توسعة وإنشاء أكتاف طريق مدخل الديسة.

بدوره، قال وزير النقل الدكتور نضال القطامين إن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ 5 مشاريع في العقبة، منها نظام الاستطلاع الراداري (MLAT) بهدف تحقيق تغطية رادارية فعالة في المناطق الجنوبية للمملكة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحديث نظام الأرصاد الجوية على المدارج في مطار الملك حسين الدولي، على أن ينتهي العمل منه العام المقبل، كذلك تعمل على نظام الهبوط الآلي (ILSDME) في المطار، والذي يستخدم لتوجيه حركة الطائرات أثناء مراحل الاقتراب والهبوط الآلي.

ولفت القطامين إلى أن العمل جارٍ أيضاً على مشروع شبكة أجهزة الملاحة الجوية (DMEDME) الخاص، لضمان استدامة خدمات الملاحة الجوية ضمن الأجواء الأردنية، وذلك في ظل التحديات الناتجة عن التشويش والتي تعد أحد أشكال الهجمات السيبرانية وفق تصنيف منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ويتوقع الانتهاء من هذا المشروع العام المقبل.

وبيّن أن الوزارة تعمل أيضاً على مشروع سكة حديد الأردن- خط سكة حديد يربط الميناء الصناعي في العقبة بمناطق التعدين (منجم الفوسفات في الشيدية ومصانع البوتاس في منطقة غور الصافي)، بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، ومن المفترض الانتهاء من المشروع حتى عام 2029.

أما فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، قال القطامين إن الوزارة ستبدأ عام 2027 بإنشاء نظام التحكم الرقمي عن بُعد لبرج المراقبة الجوية في مطار الملك حسين، ومن المتوقع انتهاء العمل من هذا المشروع عام 2029، بتكلفة تقدر بـ6 ملايين دينار.

وأشار إلى أنه ستعمل الوزارة أيضاً على إنشاء مبنى برج المراقبة في مطار الملك حسين الدولي، والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية لخدمات الملاحة الجوية، على أن يبدأ العمل به العام المقبل وحتى عام 2028، وبتكلفة تقدر بـ3 ملايين دينار.

وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، إن المشاريع التي استفادت من برامج صندوق دعم وتطوير الصناعة العام الحالي، 5 مشاريع صناعية، بالإضافة إلى استحداث 291 فرصة عمل.

أما المشاريع المستفيدة من برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، بيّن القضاة أن هناك 17 مشروعاً استفادت من هذه البرامج، فيما تم استحداث 118 فرصة عمل.

وأشار القضاة الى ان نسبة الاشغال في المدينة الصناعية في العقبة تعد الأعلى بين المدن الصناعية في المملكة لافتا الى ان احدى الشركات الصناعية الجديدة في المدينة الصناعية تشغل 150 موظفا جميعهم اردنيون .

وكشف وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، عن 3 مشاريع مستقبلية للوزارة في المحافظة، لتأهيل وصيانة مدينة الأمير حمزة للشباب، وإنشاء ملعب خماسي ومدرجات وملعبي بادل وملعبي سلة (3*3)، وإنشاء مبنى خدمات يشتمل مكاتب إدارية وقاعة استقبال، والتي يتوقع الانتهاء من العمل منها جميعاً العام المقبل.

ولفت وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أن الوزارة تعمل حالياً على عقد الفعاليات والأنشطة الثقافية، ودعم الأنشطة الثقافية للجمعيات وتمكين المشاريع الثقافية في المحافظة، وكذلك إنشاء مكتبة الريشة وبيت السمسمية ومركز تدريب الفنون.

وأشار الى ان الوزارة ستبدأ اعتباراً من العام المقبل التحضير لإقامة مهرجان السامر / القويرة.

ولفت وزير الثقافة الى انه سيتم اطلاق مكتبة الريشة وفينان في الخامس والعشرين من الشهر المقبل .

وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين / وزير الطاقة والثروة المعدنية بالوكالة يعرب القضاة إن الوزارة تعمل على 3 مشاريع في المحافظة، يتوقع الانتهاء منها العام المقبل، وهي: تطوير ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال؛ لبناء وحدة تغييز شاطئية، بالتعاون مع شركة تطوير العقبة وشركة الكهرباء الوطنية.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على استبدال 7680 وحدة إنارة تقليدية في شوارع البلديات بأخرى موفرة للطاقة (LED) باستثناء سلطة منطقة العقبة الخاصة، وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، كذلك ستعمل على تنفيذ حلول وتطبيقات كفاءة الطاقة في الفنادق فئة 4 نجوم وأقل.

وكشف وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، عن بدء إنشاء وتصميم وتنفيذ قصر العدل العقبة، بتكلفة تقدر بـ7 ملايين دينار، ويتوقع الانتهاء منه عام 2028.

كذلك، عرض رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي المجالي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، أبرز المشاريع قيد التنفيذ والمستقبلية في المحافظة.

ولفت المجالي إلى أن العمل جارٍ على مشروع تطوير وتنمية منطقة رم بما فيها البوابة الذكية وتحسين الواجهات والمرافق في قرية رم، بتكلفة تقدر بـ5 ملايين ونصف المليون دينار ، على أن يتم الانتهاء منها عام 2027.

وقال إن السلطة تعمل أيضاً على بناء وتطوير مسار سياحي جديد يشمل أغلب المواقع الأثرية والتراثية، وكذلك إنشاء مشروع مرسى زايد لتحويل العقبة إلى مركز حيوي للسياحة والتجارة والسكن، وهو مشروع سيمتد العمل به حتى عام 2030.

وبيّن المجالي أن سلطة منطقة العقبة، ستعمل على 4 مشاريع مستقبلية، منها مشروع تطوير البنية التحتية للهيدروجين الأخضر في المحافظة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بقيمة 277 مليون دينار والذي سيبدأ العمل به العام المقبل على أن ينتهي عام 2032.

وأشار إلى أنه سيتم بناء سوق جديد 'بازار' وإزالة 'سوق الرواق' القديم، بتكلفة تقدر بـ(2.3) مليون دينار، ويتوقع الانتهاء منه عام 2027، بالإضافة إلى مشروع تطوير شاطئ شامل لتوفير أماكن مريحة لسكان المحافظة وزوارها، وتوفير تدابير داعمة لمستخدمي الشاطئ من ذوي الإعاقة، والذي من المتوقع الانتهاء من العمل به العام المقبل.

ولفت إلى أنه سيبدأ العام المقبل مشروع إعادة تدوير (9R)؛ لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري بإعادة استخدام المنتجات والمواد أو تدويرها أو إعادة توظيفها بشكل مستمر، ويتوقع الانتهاء منه عام 2029.

من ناحيته، كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، أن شركة تطوير العقبة تعمل حالياً على تنفيذ 8 مشاريع في المحافظة، من إعادة تأهيل وتطوير معبر حدود الدرة بين الأردن والسعودية، والذي يتوقع الانتهاء العمل منه عام 2027، وبتكلفة 22 مليون دينار ومشروع حلبة العقبة الدولية لسباق السيارات، وإنشاء متحف متخصص في مجال الطائرات التراثية، ويتوقع الانتهاء من الأعمال بهما العام المقبل.

وأشار الصفدي إلى أن العمل جارٍ أيضاً على تصميم وتطوير شاطئ عام يوفر الخدمات السياحية للزوار 'شاطئ اليمنية'، ومركز للأعمال الريادية ومنصة ترفيه وسياحة، ويتوقع الانتهاء من الأعمال بهما عام 2027.

وبيّن الصفدي أنه بدأ العمل منذ عام 2023 على إنشاء وتطوير حديقة المدينة ويتوقع الانتهاء من العمل بها العام المقبل، كما يجري العمل على استكمال إنشاء مدينة القويرة الصناعية الدولية لتقديم الخدمات الصناعية، واللوجستية والطاقة، والخدمات الأخرى بهدف جذب المستثمرين، ويتوقع الانتهاء من العمل بها أيضاً العام المقبل.

ولفت الصفدي إلى أن العمل جارٍ كذلك على إنشاء المرحلة الأولى من المركز العالمي لمحمية العقبة البحرية، كمركز متخصص في الشؤون البحثية والتدريبية والاستزراع المرجاني وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الشعب المرجانية، ويتوقع الانتهاء من العمل بها العام المقبل.

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للشركة في المحافظة، بيّن الصفدي أنه سيتم العام المقبل، توسعة وتشغيل مطار الملك حسين الدولي في العقبة بما يسهم في زيادة القدرة الاستيعابية وزيادة خطوط الطيران، ودعم سهولة الوصول إلى المحافظة.

وكان محافظ العقبة ايمن العوايشة أكد في بداية الجلسة أن عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات والذي يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بالعمل الميداني يسهم في ربط القرارات الحكومية باحتياجات المواطنين.

ولفت إلى أن هذه الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى العقبة خلال عام ما يؤكد أن العقبة تحتل اولوية خاصة لدى الحكومة وهذا امتداد للرعاية والاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني للعقبة.

وقدم أعيان ونواب محافظة العقبة وممثلو فعاليات المجتمع المحلي ورؤساء اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات مداخلات بشان إحداث تنمية حقيقية في محافظة العقبة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فيها .

واكدوا ان هذه الجلسة لمجلس الوزراء تجسيد حقيقي لروح الشراكة بين الحكومة والمجتمع لافتين الى ان هذه الحكومة حكومة انجاز حقيقي وقادرة على تنفيذ خططها وبرامجها بكل كفاءة واقتدار .

وطالبوا بانشاء مستشفى حكومي في العقبة وتطوير مركز الحسين للسرطان في العقبة وزيادة عدد الكوادر الطبية في المراكز الصحية .

وأشاروا الى ضرورة معالجة قضايا النقل وتطوير الموانىء لتعزيز تنافسيتها في الإقليم .

كما طالبوا بحفر آبار مياه للشرب وللزراعة ودعم المزارعين ودعم المبادرات الشبابية ومشاريع المراة الإنتاجية .

وفي رده على الملاحظات أكد وزير النقل نضال القطامين ان الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تم تنظيم دخول وخروج الشاحنات من الميناء الى منطقة الراشدية وحل مشكلة تكدس الشاحنات في المنطقتين .

ولفت وزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة الى الاتفاقية التي تم توقيعها مع بدايات عمل هذه الحكومة بين شركة تكوير العقبة ومجموعة APM Terminals لتطوير وإدارة ميناء الحاويات في العقبة باجمالي استثمار مباشر يصل الى 242 مليون دولار .

وأشار الى ان الميناء سيكون ميناء اخضر ما يرفع قدرته على المنافسة لافتا الى ان نسبة النمو في الميناء وصلت الى 26 بالمائة .

واكد شحادة ان مشروع سكة الحديد مشروع استراتيجي للعقبة وللمملكة بشكل عام وسيعمل على زيادة تنافسية العقبة والميناء .

ولفت وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور الى ان مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري في العقبة بسعة 200 سرير وان نسبة الاشغال لا تتعدى 65 بالمائة، مؤكدا ان الحكومة تركز على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .

وأشار محافظ العقبة ايمن العوايشة الى ان المستشفيات في العقبة بين عام وخاص تشتمل على 553 سريرا .