الدكتور عبد الله زريق …

رم - علي حياصات

سيماهم في وجوههم اثرا طيبا للتواضع والرقي في التعامل مع الجميع … تقرا في ملامحه معنى الانسانية وتقرا في وجهه تفاسير التواضع والرقي وفي مواقفه تترسخ لديك كيف يكون جبر الخواطر …

الدكتور عبد الله زريق .. طب وجراحة العيون

تقرأ في حديثه كل معاني الانسانية العظيمة بإبتسامه تمسح الوجع وكل هم عن مرضاه .. بطمأنينة كلماته وبعلمه الغزير الذي لا ينضب كما هو العطاء في عمله ومحبته لعمل الخير في كل الوجوه

فعندما يتحدث الطب بلغة الروح و الجسد بنظرة الإنسانية ولا يُغلق هذا العلم وهذا التواضع بعيون الآلام فبحديثه يكتسي حُلَّة وجدانية في ارتياده لأروقة الخلق والاخلاق الطيبة بالإنسانية والتواضع الذي

يُضفي بُعدًا إنسانيًا في علاقة الاستشفاء بين الطبيب ومرضاه ،سفيراً للإنسانية, لانهم اقسموا على أن يكونوا واهبي الحياة دون مقابل

الدكتور عبد الله …مثال الطبيب المتواضع الذي يخاطب كل إنسان بلغته، ويعطيه حقه من العلاج بل وأكثر.. مدرسة نستقي منها علم أخلاقيات مهنة الطب من غير قلم وكراس.. مدرسة بالفطرة دون تكلف أو استرشاد.. حديثه مع الجميع بذات الرقي والتواضع وطول البال سواء الصغار اوالكبار وكذلك المسنين .. يعامل الجميع معاملة إنسانية راقية يتعلم منها كل باحث عن مفهوم الأخلاق والإنسانية ..

لم يكن يعالج المرضى بالأدوية التي يصفها لهم فقط .. بل كان يعالجهم بإنسانيته التي تمسح العلل والآهات .. بابتسامته التي هي بلسماً يلطف جرح من يقصده ومتنفساً لكل من ضاقت به الحياة والأيام

دعاء الامهات وكبار السن له كهديل حمائم في عيادته يدعون له بالصحة والعافيه وجبر الخواطر وهداة البال ..

تحية اجلال واكبار لهذا النطاسي الانسان المتواضع القريب من كل من يلتقيه

الدكتور عبد الله زريق (طب وجراحة العيون

استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي )

هي رسالة شكر وكلمات محبه من قلب مرضاه له من القلب الى القلب

لا كلمات توفيه حقه .. ولا حروف تكفي ولو اجتمعت لوصف انسانيته ..وخصاله الكريمة التي تركت وقعاً في نفس كل من عرفه ليدرك أنه قابل شخصاً استثنائياً.

تحية اجلال واكبار بمحبة وبالفخر والاعتزاز لسمعته الطيبة الطبية وحين الخلق والاخلاق