اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
لربما نكون مقصرين في الحديث عن انجازات مؤسسات الدوله الاردنيه ، وخاصة ما تقدمه هذه المؤسسات للأشقاء والأحبة والأهل في فلسطين وفي غزه ، لاننا لا نريد زكاة ، ولا شكورا ، فالخير بين الأهل ، وبين الجسد الواحد ، لا يحتاج لترويج ، وإعلام ، ودعايه ، وأننا نتقاسم الغذاء والدواء والايواء بين الأهل فهذا أمر طبيعي ، عفوي ، مستمر ، منذ التاريخ . ففي الداخل ، فالوضع الطبيعي ، في ظل أجواء مستقره ، يبرز الدور الإنساني الاعتيادي للهيئه ، والمتمثل في كل موسم وتحدياته الخاصة وصعوبات تواجه نسبة كبيرة من الشعب الأردني، ولكن فصل الشتاء هو الأصعب، حيث يؤدي ازدياد الاحتياجات الأساسية في فصل الشتاء إلى زيادة في التكاليف، ولكن هناك نسبة كبيرة لا تستطيع تحمل هذه التكاليف الزائدة فهم يواجهون صعوبة في تأمين الأساسيات كالبطانيات والمدافئ وبعضهم ايضاً لا يستطيع تأمين قوت يومه من طعام او شراب. بالإضافة الى كل هذه الصعوبات التي ذكرت، هنالك العبء الإضافي لتأمين المعاطف وأحذية شتاء لهم ولأطفالهم لحمايتهم من الأجواء القاسية وأمراض موسم الشتاء.وأما للدور الإنساني ، في الظروف الطارئ ، وبالذات لأهلنا في غزه ، فتقوم الهيئه بمواصلة الليل بالنهار ، يدا بيدا ، والشعب الاردني ، كل يدلي بدلوه ، داعمين مالاً ، وغذاءً ، ودواءً ، وايوءً ، فالهيئه مصدر ثقة للجميع . فتكاتف الجميع لإيجاد الطريق السريع المبني على جسور التعاون ، والممنهج ضمن كوادر وبرامج ، هو المؤشر الواضح الذي يجعل من الجميع داخليا وخارجيا ، حيث أصبحت الهيئه اليوم المنظمه التي تحمل جهود كبيره ، لا بل كبيره جدا ، لجمع وترتيب وتنسيق وتوصيل وتوزيع المساعدات بكافة أشكالها ، بكفاءة ومصداقيه ، واحترافيه . فلربما لا نستغرب ، الهجوم من ذباب الكتروني وغيره ، حاسدين ، حاقدين ،نعم ، لرب ضارة نافعه ، أن جعلتنا نتحدث عن الدور الكبير ، والجنود المجهولين في الهيئه الخيريه الهاشميه ، ولربما نكون مقصرين في حق مؤسساتنا ومنجزاتنا ، والتي تعمل بصمت ، لا تريد إعلانا ، ولا شكرا ، ودورنا الإنساني تجاه جميع الدول ، وبالأخص في غزه ، كيف لا وجلالة سيدنا ، وابناءه أصحاب السمو الأمراء والاميرات ، اول من كانوا بسماء غزه ، رغم المخاطر ، تحفهم عناية الرحمن ، كيف لا ، والهيئه تتقاسم الغذاء والدواء ، تتشارك مع القوات المسلحه الاردنيه ، الجيش العربي ، واجهزتنا الامنيه ، ...فكم ساعدتنا الخدمات الطبيه الملكيه ، والمستشفيات الميدانيه ، والشعب الاردني كافه ، والمخاطره ، في نقل وتوزيع المساعدات الإنسانية والاغاثيه ، وكل المنظمات الغير ربحيه داخليا وخارجيا ، توكل أمرها للهيئه ، لأنها مصدر ثقة للجميع .هنيئا لنا ، والإنسانية ، هذه المؤسسه الوطنيه ، الهيئه الخيريه الهاشميه ، وكوادرها المخلصين ، فالقاصي والداني ، سمع ، وقرأ ، وشاهد ، العمل الدؤوب ، والتواصل المستمر ، والانزالات الجويه ، والجسور البريه ، أنه الاردن ياساده ، قائده ملك ، مثلا أعلى للجميع ، حفظ الله الوطن ، وطنا آمنا ، عزيزا ، مستقرا ، وحفظ الله فلسطين ، ومزيدا من الترابط والإنسانية والخير كل الخير ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى .
لربما نكون مقصرين في الحديث عن انجازات مؤسسات الدوله الاردنيه ، وخاصة ما تقدمه هذه المؤسسات للأشقاء والأحبة والأهل في فلسطين وفي غزه ، لاننا لا نريد زكاة ، ولا شكورا ، فالخير بين الأهل ، وبين الجسد الواحد ، لا يحتاج لترويج ، وإعلام ، ودعايه ، وأننا نتقاسم الغذاء والدواء والايواء بين الأهل فهذا أمر طبيعي ، عفوي ، مستمر ، منذ التاريخ .
ففي الداخل ، فالوضع الطبيعي ، في ظل أجواء مستقره ، يبرز الدور الإنساني الاعتيادي للهيئه ، والمتمثل في كل موسم وتحدياته الخاصة وصعوبات تواجه نسبة كبيرة من الشعب الأردني، ولكن فصل الشتاء هو الأصعب، حيث يؤدي ازدياد الاحتياجات الأساسية في فصل الشتاء إلى زيادة في التكاليف، ولكن هناك نسبة كبيرة لا تستطيع تحمل هذه التكاليف الزائدة فهم يواجهون صعوبة في تأمين الأساسيات كالبطانيات والمدافئ وبعضهم ايضاً لا يستطيع تأمين قوت يومه من طعام او شراب. بالإضافة الى كل هذه الصعوبات التي ذكرت، هنالك العبء الإضافي لتأمين المعاطف وأحذية شتاء لهم ولأطفالهم لحمايتهم من الأجواء القاسية وأمراض موسم الشتاء.
وأما للدور الإنساني ، في الظروف الطارئ ، وبالذات لأهلنا في غزه ، فتقوم الهيئه بمواصلة الليل بالنهار ، يدا بيدا ، والشعب الاردني ، كل يدلي بدلوه ، داعمين مالاً ، وغذاءً ، ودواءً ، وايوءً ، فالهيئه مصدر ثقة للجميع .
فتكاتف الجميع لإيجاد الطريق السريع المبني على جسور التعاون ، والممنهج ضمن كوادر وبرامج ، هو المؤشر الواضح الذي يجعل من الجميع داخليا وخارجيا ، حيث أصبحت الهيئه اليوم المنظمه التي تحمل جهود كبيره ، لا بل كبيره جدا ، لجمع وترتيب وتنسيق وتوصيل وتوزيع المساعدات بكافة أشكالها ، بكفاءة ومصداقيه ، واحترافيه .
فلربما لا نستغرب ، الهجوم من ذباب الكتروني وغيره ، حاسدين ، حاقدين ،
نعم ، لرب ضارة نافعه ، أن جعلتنا نتحدث عن الدور الكبير ، والجنود المجهولين في الهيئه الخيريه الهاشميه ، ولربما نكون مقصرين في حق مؤسساتنا ومنجزاتنا ، والتي تعمل بصمت ، لا تريد إعلانا ، ولا شكرا ، ودورنا الإنساني تجاه جميع الدول ، وبالأخص في غزه ، كيف لا وجلالة سيدنا ، وابناءه أصحاب السمو الأمراء والاميرات ، اول من كانوا بسماء غزه ، رغم المخاطر ، تحفهم عناية الرحمن ، كيف لا ، والهيئه تتقاسم الغذاء والدواء ، تتشارك مع القوات المسلحه الاردنيه ، الجيش العربي ، واجهزتنا الامنيه ، ...فكم ساعدتنا الخدمات الطبيه الملكيه ، والمستشفيات الميدانيه ، والشعب الاردني كافه ، والمخاطره ، في نقل وتوزيع المساعدات الإنسانية والاغاثيه ، وكل المنظمات الغير ربحيه داخليا وخارجيا ، توكل أمرها للهيئه ، لأنها مصدر ثقة للجميع .
هنيئا لنا ، والإنسانية ، هذه المؤسسه الوطنيه ، الهيئه الخيريه الهاشميه ، وكوادرها المخلصين ، فالقاصي والداني ، سمع ، وقرأ ، وشاهد ، العمل الدؤوب ، والتواصل المستمر ، والانزالات الجويه ، والجسور البريه ، أنه الاردن ياساده ، قائده ملك ، مثلا أعلى للجميع ، حفظ الله الوطن ، وطنا آمنا ، عزيزا ، مستقرا ، وحفظ الله فلسطين ، ومزيدا من الترابط والإنسانية والخير كل الخير ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى .