×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٤ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٤ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جريدة الغد»

احتمال انفجار الوضع في الشرق الأوسط يبقى واردا

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ - ٢٢:٤٣

احتمال انفجار الوضع في الشرق الأوسط يبقى واردا

احتمال انفجار الوضع في الشرق الأوسط يبقى واردا

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

لم ينفجر الشرق الأوسط في 13 نيسان (أبريل)، لكنه ما يزال جالسًا على بركان صراع أكبر لن يفوز به أي من الأطراف.

*   *   *

في الثالث عشر من نيسان (أبريل)، أطلقت إيران عملية 'الوعد الصادق' رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي طاول قنصليتها لدى سورية في الأول من نيسان (أبريل). وعلى مدار أقل من 24 ساعة، أطلقت طهران مجموعة أسلحة تشمل أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باتجاه منشآت عسكرية إسرائيلية. وأشاد كبار قادة إيرانيون بالهجوم -وهو أولى ضربات مباشرة على الإطلاق ضد إسرائيل من الأراضي الإيرانية- باعتبار أنه نجح في إرسال رسالة، على الرغم من نجاح إسرائيل وحلفائها في إسقاط معظم الصواريخ والتصدي لجميع النيران القادمة تقريباً.

كان صناع السياسات والخبراء يعرفون، قبل أيام عدة، أن الجمهورية الإسلامية سترد على الغارة الإسرائيلية في دمشق، التي أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة والموظفين الإيرانيين. وحتى انطلاق المسيرات والصواريخ، لم يكن من الواضح ما إذا كانت طهران ستحول ما كان في السابق صراعاً سرياً وغير مباشر إلى صراع علني ومباشر. والآن اتخذ القرار الحاسم، وأصبح الفصل التالي من النزاع غير مؤكد ومحفوفاً بالمخاطر بالنسبة لإيران ونظامها والمنطقة ككل.

ولكن، عندما أصبحت تفاصيل الرد الإيراني ونجاح إسرائيل في التصدي له واضحة، أعرب معظم صناع السياسات والمراقبين من خارج الشرق الأوسط عن تفاؤل حذر بإمكانية تجنب مزيد من التصعيد. ومع ذلك، ما يزال من السابق جداً لأوانه أن نتنفس الصعداء: فكلتا الدولتين ما تزالان تلوحان بأسلحتهما، وقد ترد إسرائيل على هجمات إيران بمزيد من الضربات. ومن الممكن أن تستمر الدولتان في تبادل الضربات المتصاعدة، ما قد يؤدي إلى حرب موسعة تجَر إليها الولايات المتحدة وتشرك المنطقة بأكملها فيها.

جيش الدول السبع

على مر سنوات، سعت إيران إلى محاربة إسرائيل من خلال تشكيل ما يسميه الاستراتيجيون الإسرائيليون 'حلقة نار' حول البلاد. وقد تمكنت من تحقيق ذلك من خلال توفير الأسلحة والتمويل لما تسميه طهران 'محور المقاومة'، وهو مجموعة من الجهات الفاعلة المتحالفة التي تشمل 'حزب الله' و'حماس' و'الجهاد الإسلامي' الفلسطيني ومقاتلي الضفة الغربية. كما تشمل أيضاً سورية والحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق. وقد دعمت إيران في الأصل المجموعة الأخيرة كوسيلة لتقييد أيدي السعودية والولايات المتحدة، ولكن منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ساعد هؤلاء الشركاء في تنفيذ عمليات إيران ضد إسرائيل أيضاً. كما تابعت طهران تطوير برنامج نووي أصبح الآن أقرب من أي وقت مضى إلى إنتاج سلاح نووي، وهو ما يعتبره المسؤولون الإسرائيليون تهديداً وجودياً.

ورداً على هذا التحالف متعدد الجبهات، شنت إسرائيل حملتها الخاصة ضد إيران. وقد نفذت مراراً وتكراراً أنشطة سرية على الأراضي الإيرانية، بما في ذلك عمليات تستهدف منشآت نووية وعلماء، بالإضافة إلى منشآت تقليدية وخبراء. أما في خارج إيران، وفي حملة أطلق عليها صناع السياسات الإسرائيليون اسم 'الحرب بين الحروب'، فقد استهدفت الحكومة الإسرائيلية بانتظام عمليات نقل الأسلحة الإيرانية، وخاصة تلك التي ترسل إلى لبنان وسورية.

وكان الجانبان حذرين بشأن السماح لهجماتهما على بعضهما بعضاً، والتي غالباً ما اتبعت نمطاً متبادلاً، بالخروج عن السيطرة. لكن هذا التوازن الدقيق بدأ يتغير بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، عندما هاجمت 'حماس' المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة. وفي عرض للتضامن مع سكان غزة وبهدف إنهاء الحرب فيها، كثف أعضاء المحور الإيراني هجماتهم ضد إسرائيل والمنشآت الأميركية بدعم صريح من طهران. ورداً على ذلك، هاجمت إسرائيل الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسورية، ثم هاجمت العسكريين الإيرانيين أنفسهم. وفي الفترة الممتدة بين مطلع كانون الأول (ديسمبر) وأواخر آذار (مارس)، قتلت إسرائيل نحو 12 من القادة والمستشارين في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وفيلق القدس. وبلغت تلك الضربات ذروتها في الغارة الجوية التي طاولت القنصلية الإيرانية لدى دمشق في نيسان (أبريل)، والتي أسفرت عن مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، المسؤول عن تنسيق عمليات فيلق القدس عبر بلاد الشام، ونائبه والعديد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الآخرين.

بالنسبة لطهران، كانت لضربة دمشق عواقب وخيمة، إذ عكست فشلاً استخباراتياً هائلاً آخر في أعقاب الكثير من المواقف التي تفوقت فيها إسرائيل على الدفاعات الإيرانية. وقد كبد الأمر إيران خسارة قائد كبير آخر، ودفع القادة الإيرانيين إلى التساؤل عن مدى أمانهم الحقيقي في وجه الهجمات الإسرائيلية. وصرح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأن 'الهجوم على قنصليتنا يساوي الهجوم على أراضينا'. وتوعد هو ومجموعة من القادة السياسيين والعسكريين الآخرين معاقبة إسرائيل.

العيش في خطر دائم

يسلط رد طهران الأخير الضوء على تحول واضح في التفكير الإيراني. لسنوات عديدة، كان نهجها تجاه إسرائيل والولايات المتحدة يدور إلى حد كبير حول ما وصفه المسؤولون الإيرانيون بـ'الصبر الاستراتيجي'، وهو نهج طويل الأمد يستلزم تعزيز مجموعات بالوكالة من دون اللجوء إلى أعمال انتقامية فورية واستفزازية. واستندت هذه الاستراتيجية إلى قناعة بأن الشبكات التي بنتها إيران تعطيها القدرة على استعراض القوة من دون المخاطرة بالتورط المباشر، وفرض كلف باهظة مع الحفاظ على إمكانية التملص عند اللزوم.

ولكن، كثيراً ما اعتبر المتشددون في النظام، الذين أصبحوا الآن بارزين على الساحة، أن مثل هذا الصبر هو علامة ضعف. ولذلك دفعوا الحكومة إلى رفع سقف تحمل الأخطار وتبني المواجهة. وكان هذا التفكير واضحاً في سلوك إيران خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي كانون الثاني (يناير)، ضربت إيران أهدافاً في شمال العراق وسورية، مدعية أنها مرتبطة بإسرائيل أو تنظيم 'داعش'. وفي اليوم التالي، هاجمت الأراضي الباكستانية، وضربت ما قالت إنها قواعد عمليات للمجموعات المسلحة التي ضربت إيران. والآن، هاجمت إيران إسرائيل أيضاً. وفي هذا الإطار، غرد مسؤول إيراني رفيع المستوى في 14 نيسان (أبريل) قائلاً: 'لقد انتهى عصر الصبر الاستراتيجي. لقد تغيرت المعادلة'.

ومع ذلك، لا تبدو الحكومة الإيرانية مهتمة بالذهاب إلى أبعد من ذلك. وقد تم تصميم هجوم 13 نيسان (أبريل) بحيث يربط بين إظهار القوة العسكرية وتجنب رد من إسرائيل (وربما الولايات المتحدة). وقد تبادل المسؤولون الإيرانيون سلسلة من الرسائل مع واشنطن وعواصم دول منطقة الشرق الأوسط قبل الهجوم، مما أعطى الجميع الوقت لإعداد الأنظمة الدفاعية. وفي رسائلها العامة والدبلوماسية حول الضربات، شددت إيران على أنها ستقوم برد محدود ومتناسب. وبحسب البيت الأبيض، قالت إيران إنها ستضرب فقط 'المنشآت العسكرية'. ومع انقشاع الصورة في صباح اليوم التالي بعد الهجمات، أعلن رئيس أركان الجيش الإيراني 'أن عملياتنا انتهت وليس لدينا أي نية لاستمرارها'.

لكن هذا الإعلان لا ينهي المواجهة فعلياً. ربما يكون البيان الرسمي الإيراني قد 'اعتبر الهجوم منتهياً' ضد إسرائيل، لكن الحكومة الإسرائيلية لها رأي أيضاً. وتحسباً للرد الإيراني، كان وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قد أعلن أنه 'إذا ضربت إيران من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتضرب في إيران'. وعلى الرغم من أن الدفاعات القوية نجحت في تخفيف الخسائر المحتملة من الهجمات الصاروخية والمسيرات الإيرانية -حيث أبلغ المسؤولون الإسرائيليون عن أضرار طفيفة فقط، وصفر وفيات، وإصابة واحدة فقط- فقد يختارون المضي قدماً.

في الواقع، ثمة أسباب وجيهة تجعلنا نعتقد أنهم سيفعلون. ربما تكون إيران في طريقها إلى تحقيق النصر للانتقام من الضربة على دمشق واستعراض قوتها العسكرية، لكن ردها قد يكشف حدود قدراتها الهجومية، بالنظر إلى اعتراض الغالبية العظمى من أسلحتها. وقد ولدت ضربات طهران أيضاً كثيراً من التعاطف الدولي مع إسرائيل والازدراء لها، مما أدى جزئياً إلى قلب الدينامية الدولية التي كانت سائدة قبل أيام فقط.

وإذا ردت إسرائيل بضرب الأراضي الإيرانية، فقد يتفاقم الوضع بسرعة. وقد تجد الدولتان نفسيهما في حالة عدائية مستمرة ومباشرة تؤدي إلى خسائر فادحة وتزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة خطرة أصلاً. مثل هذا الصراع يمكن أن ينتشر بسرعة. وستجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة إلى الدفاع عن إسرائيل، وقد تدخل المعركة مباشرة. ومن الممكن أن يصبح حلفاء إيران من غير الدول أكثر عنفاً وعدوانية. وقد تصطف إيران أكثر إلى جانب الصين وروسيا. وعلاوة على ذلك، فإن الحديث الغربي عن تشديد العقوبات يمكن أن يدفع طهران إلى التنسيق بصورة أكبر مع بكين وموسكو. وبعد فشلها في صد مزيد من الهجمات الإسرائيلية من خلال حلفائها الإقليميين وأسلحتها التقليدية، قد تحاول طهران استخدام برنامجها النووي المتقدم للغاية لإنتاج سلاح نووي.

بالإضافة إلى ذلك، ثمة سبب لنأمل في إمكانية تجنب مثل هذا التصعيد. وتحاول واشنطن تحاشي صراع إقليمي شامل منذ تشرين الأول (أكتوبر)، ووفقاً لتقرير لموقع 'أكسيوس'، فإن رسالتها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان مفادها اعتبار الدفاع الناجح عن بلاده (التصدي للهجوم الإيراني) انتصاراً والمضي قدماً. وتتمتع الولايات المتحدة بسلطة كبيرة على إسرائيل، وبالتالي قد تكون لها الغلبة. لكن إسرائيل ليست وكيلاً للولايات المتحدة، ولذلك لا تستطيع واشنطن ضمان بقاء نتنياهو ساكناً. وكانت طهران قد قامت بموازنة الأخطار مقابل الفوائد قبل شن هجومها غير المسبوق، واستخدمت حسابات يستعملها عادة الزعيم الإسرائيلي، وقررت أنها في حاجة إلى التفوق على إسرائيل لمنعها من تجاوز الخطوط الحمراء (مثل مهاجمة قنصليتها). وقد تتوصل الحكومة الإسرائيلية إلى نتيجة مماثلة.

لقد سبق وأن أعلن الإيرانيون أنهم على استعداد لصعود سلم التصعيد إذا قامت إسرائيل بالانتقام. ويمكن لإسرائيل أن ترد بعد ذلك مرة أخرى. لم ينفجر الشرق الأوسط في 13 نيسان  (أبريل)، لكنه ما يزال قابعاً على بركان صراع أكبر لن يفوز به أي من الأطراف.

(تحديث: قامت إسرائيل بهجوم محدود جدا على إيران كرد على الهجوم الإيراني).

*علي فائز هو مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية. المقال مترجم عن 'فورين أفيرز'، 15 نيسان (أبريل) 2024.

أخر اخبار الاردن:

أعمال القمة العالمية للمحيطات تنطلق اليوم في البحر الميت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1656 days old | 2,592,469 Jordan News Articles | 21,791 Articles in May 2024 | 282 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



احتمال انفجار الوضع في الشرق الأوسط يبقى واردا - jo
احتمال انفجار الوضع في الشرق الأوسط يبقى واردا

منذ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل