"هذا الأمر أسعدني".. ريم مصطفى تحسم جدل زواجها من محمد صلاح

'هذا الأمر أسعدني'.. ريم مصطفى تحسم جدل زواجها من محمد صلاح

حسمت الفنانة المصرية ريم مصطفى الجدل المثار حول زواجها من بعض المشاهير، في مقدمتهم محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، وكذلك المخرج طارق العريان، لا سيما بعد الأنباء التي ترددت حول كونها السبب في انفصاله عن الفنانة أصالة نصري.

وخلال لقاء تلفزيوني، تناولت ريم مصطفى أبرز الشائعات التي لاحقتها مؤخراً، مثل زواجها من محمد صلاح، موضحةً أنها لم تكن تعلم بهذه الشائعة من قبل، وحين علمت بها شعرت بالدهشة والفرح في آن واحد، قائلة: 'من أكثر الشائعات التي أحببتها كانت خبر زواجي من محمد صلاح، لم أكن أعلم بها، لكنها أسعدتني جداً، فأنا أحبه كثيراً، رغم أنني لم أقابله قط، ولم أتزوجه بالطبع'.

ونفت ريم مصطفى كذلك صحة ما تردد بشأن زواجها من المخرج طارق العريان، أو وجود أي علاقة لها بانفصاله عن الفنانة السورية أصالة نصري، مؤكدة أن هذه الشائعة سبّبت لها انزعاجاً كبيراً، لا سيما بسبب علاقتها الشخصية الوثيقة بأصالة وابنتها شام.

وقالت: 'انتشرت شائعات بأنني كنت سبباً في طلاق طارق العريان من أصالة، وأنني تزوجته بعد الانفصال، وهو أمر غير حقيقي على الإطلاق، بل وكان مزعجاً بالنسبة لي، لأن أصالة صديقة عزيزة وشام قريبة إلى قلبي'.

وفي سياق آخر، تناولت الفنانة المصرية ردود الأفعال التي طالتها بعد تصدرها الترند خلال الموسم الرمضاني الماضي، نتيجة مشهد أدته في مسلسل 'سيد الناس'، وتحديداً الذي تقول فيه جملة 'أنت اللي قتلت ابني يا مجدي'، التي أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعربت ريم عن انزعاجها في البداية من المشهد، قائلة: 'عندما شاهدت المشهد لأول مرة شعرت بالحرج الشديد، وقلت لنفسي: ما هذا الذي فعلته؟ لم أتخيّل أنني ظهرت بهذا الشكل، وتمنيت ألا يشاهده أحد، لكن للأسف انتشر بسرعة'.

ورغم ذلك، كشفت ريم مصطفى عن الدعم الكبير الذي تلقته من ولديها، عمر وعلي، في مواجهة موجة الانتقادات، مشيرة إلى أنهما شكّلا سنداً نفسياً ومعنوياً كبيراً لها، وأضافت: 'هما ظهري وسندي وأقرب أصدقائي، وقفوا إلى جانبي وقالوا لي: صحيح الموضوع مزعج، لكن حاولي أن تنظري إليه من زاوية مختلفة، فهذا الثمن يدفعه أي فنان في العالم، ومن الطبيعي أن تتعرضي لمواقف مشابهة، تقبّلي الأمر وتخطّيه'.

وتابعت: 'مع الوقت، بدأت أضحك على المشهد معهم، وكنا نشاهد مقاطع السخرية والتقليد معاً، ونسخر منها أيضاً، وقد تحوّل الأمر من أزمة إلى لحظة إنسانية لطيفة جمعتنا كأسرة'.