×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٦ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٦ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الضمور يكتب: التطبيع والتعايش السلمي مع الصهيونية.. خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١١ تشرين الأول ٢٠٢٤ - ٢٢:٣١

الضمور يكتب: التطبيع والتعايش السلمي مع الصهيونية.. خط أحمر لا يسمح بتجاوزه

الضمور يكتب: التطبيع والتعايش السلمي مع الصهيونية.. خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١١ تشرين الأول ٢٠٢٤ 

التطبيع والتعايش السلمي مع الصهيونية ليس مجرد قضية سياسية، بل هو أمر عقائدي مرفوض بكل المقاييس. فهو لا يمثل فقط تساهلًا مع الاحتلال، بل تنازلًا عن الحقوق التاريخية والقومية، ومحاولة لتغيير مسار الصراع الذي يمتد لعقود، حيث يهدف الاحتلال الصهيوني إلى تثبيت أقدامه على حساب الشعوب العربية، وخاصة الشعب الفلسطيني. إن التسليم بأن للأردن أو أي بلد عربي آخر مكانًا للصهاينة هو استسلام مرفوض من الأساس، لأن الأرض العربية ليست للبيع أو المساومة.إن الأردن كان ولا يزال خطًا أحمر في مواجهة أي محاولات صهيونية لاختراق سيادته أو فرض فكرة “الوطن البديل”. هذا الوطن الأصيل الذي ضم على مر التاريخ أبناءه وأبناء أمته من العرب والمسلمين لا يمكن أن يكون بديلًا لأي أرض مسلوبة أو حل مؤقت لأي أزمة مفتعلة. الأردن كان وما زال داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، يقف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني، ويرفض رفضًا قاطعًا كل أشكال التطبيع والتسوية التي تتجاهل الحقوق التاريخية الثابتة للفلسطينيين.كل من يتحدث عن التعايش مع الصهيونية والتطبيع معها على حساب الأردن أو أي بلد عربي آخر، إنما يقدم وطنه ومبادئه على طبق من خيانة. التعايش مع عدوٍ قام على القتل والتهجير والاحتلال ليس خيارًا، بل هو سقوط في فخ التنازل عن الكرامة والهوية. من أراد الانبطاح والتخلي عن حقوق أمته فليقدم وطنه الشخصي، أما الأردن فهو خط أحمر، وسيبقى أرضًا عصية على أي محاولات للمساس بسيادتها أو هويتها.إن الصهيونية ليست مجرد أيديولوجية سياسية، بل هي حركة استعمارية توسعية قامت على نهب الأراضي وتشريد السكان الأصليين. قبول التعايش معها يعني القبول بشرعية هذه الجرائم. الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الأردن، يجب أن تظل ثابتة على موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع الذي يعترف بحق للصهاينة على أرض عربية.في النهاية، الأردن ليس فقط خطًا أحمر، بل هو رمز للصمود والمقاومة. كل من يفكر في المساومة أو التنازل عن هذا الخط يجب أن يعيد حساباته. الأردن كان وسيظل رافضًا للتطبيع، داعمًا للحق الفلسطيني، وصوتًا حرًا في مواجهة أي محاولات لفرض واقع سياسي يتنافى مع مبادئ الأمة وكرامتها.

التطبيع والتعايش السلمي مع الصهيونية ليس مجرد قضية سياسية، بل هو أمر عقائدي مرفوض بكل المقاييس. فهو لا يمثل فقط تساهلًا مع الاحتلال، بل تنازلًا عن الحقوق التاريخية والقومية، ومحاولة لتغيير مسار الصراع الذي يمتد لعقود، حيث يهدف الاحتلال الصهيوني إلى تثبيت أقدامه على حساب الشعوب العربية، وخاصة الشعب الفلسطيني. إن التسليم بأن للأردن أو أي بلد عربي آخر مكانًا للصهاينة هو استسلام مرفوض من الأساس، لأن الأرض العربية ليست للبيع أو المساومة.

إن الأردن كان ولا يزال خطًا أحمر في مواجهة أي محاولات صهيونية لاختراق سيادته أو فرض فكرة “الوطن البديل”. هذا الوطن الأصيل الذي ضم على مر التاريخ أبناءه وأبناء أمته من العرب والمسلمين لا يمكن أن يكون بديلًا لأي أرض مسلوبة أو حل مؤقت لأي أزمة مفتعلة. الأردن كان وما زال داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، يقف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني، ويرفض رفضًا قاطعًا كل أشكال التطبيع والتسوية التي تتجاهل الحقوق التاريخية الثابتة للفلسطينيين.

كل من يتحدث عن التعايش مع الصهيونية والتطبيع معها على حساب الأردن أو أي بلد عربي آخر، إنما يقدم وطنه ومبادئه على طبق من خيانة. التعايش مع عدوٍ قام على القتل والتهجير والاحتلال ليس خيارًا، بل هو سقوط في فخ التنازل عن الكرامة والهوية. من أراد الانبطاح والتخلي عن حقوق أمته فليقدم وطنه الشخصي، أما الأردن فهو خط أحمر، وسيبقى أرضًا عصية على أي محاولات للمساس بسيادتها أو هويتها.

إن الصهيونية ليست مجرد أيديولوجية سياسية، بل هي حركة استعمارية توسعية قامت على نهب الأراضي وتشريد السكان الأصليين. قبول التعايش معها يعني القبول بشرعية هذه الجرائم. الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الأردن، يجب أن تظل ثابتة على موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع الذي يعترف بحق للصهاينة على أرض عربية.

في النهاية، الأردن ليس فقط خطًا أحمر، بل هو رمز للصمود والمقاومة. كل من يفكر في المساومة أو التنازل عن هذا الخط يجب أن يعيد حساباته. الأردن كان وسيظل رافضًا للتطبيع، داعمًا للحق الفلسطيني، وصوتًا حرًا في مواجهة أي محاولات لفرض واقع سياسي يتنافى مع مبادئ الأمة وكرامتها.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

بالفيديو .. أساتذة الرياضيات يجمعون على صعوبة امتحان الرياضيات لجميع الفروع

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2065 days old | 788,595 Jordan News Articles | 26,509 Articles in Jun 2025 | 676 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل