اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
حين تأخذك الخطى إلى حيث تنبت المعرفة كالغراس الطيب، وتتنفس الأفكار في فضاءات الروح، تعلم أنك قد حللت في مقام لا يشبه المقامات ولا يشابهه الزمان ولا المكانكان حضوري لفعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الأعمال في جامعة جرش، بدعوة كريمة، أشبه برحلة إلى قلب الحرف والعقل، رحلة يعبر فيها الفكر من ضفة التمني إلى ضفة التحقيقجامعة جرش، هذا الصرح الشامخ، لم تكن في عيني مجرد مبانٍ وأروقة، بل كانت فكرة تمشي بين الناس، حلما تحقق، وعلما أضاء جهات القلب الأربع. من هذا المقام أرفع قلمي وقبله قلبي، لأقول إن هذه الجامعة لا تخرج الشهادات فحسب، بل تخرج الأرواح وقد تلبست بسؤال التميز وشغف الإتقانالمؤتمر الذي انعقد تحت عنوان 'إدامة التميز والتنافسية في مؤسسات القطاعين العام والخاص' كان عرسا معرفيا حقيقيا، فيه امتزج الفكر العربي النابض بالعطاء مع رؤى تسكنها الحكمة والبصيرة. استمعت إلى الكلمات كما يستمع العطشان إلى خرير الجدول، واستنشقت عبير الأفكار كما يستنشق العابر نسمة من زمن قادموقد تعلمت أن التميز لا يوهب، بل ينتزع انتزاعا بالصبر والعلم والعمل، وأن المؤسسات العظيمة لا تبنى بالقرارات وحدها، بل تبنى بالقلوب المؤمنة، والعقول الحية، والأرواح التي لم تفقد دهشتها بالحياةمقولتي التي رسخت في وجداني اليومفي كل رحلة علمية فرصة للإنسان أن يولد من جديدوهنا، تحت ظلال هذا الصرح البهي، جامعة جرش، كان للعلم مذاق آخر، وللفكر نكهة لا يشبهها شيءفي جامعة جرش يتكئ المجد على أعمدته، ويهمس العلم في ممراته أن المعرفة وطن لا يغادره أهله، وأن منارة العلم هنا لا تنطفئ مهما تغيرت الأزمنةولأن الكلمة لا تكتمل إلا بالشعر، أهدي هذا الصرح الشامخ هذه الأبيات من شعرييا جامعة العلم في جرش شموخك بان لكل عينفيك ارتقى الحرف سامقا حتى غدا نبراس كل فنانت المنارة في الدجى نورا وهديًا في طريق ظنيتبقين شمسا لا تغيب ومجدا يزهو مدى الزمن
حين تأخذك الخطى إلى حيث تنبت المعرفة كالغراس الطيب، وتتنفس الأفكار في فضاءات الروح، تعلم أنك قد حللت في مقام لا يشبه المقامات ولا يشابهه الزمان ولا المكان
كان حضوري لفعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الأعمال في جامعة جرش، بدعوة كريمة، أشبه برحلة إلى قلب الحرف والعقل، رحلة يعبر فيها الفكر من ضفة التمني إلى ضفة التحقيق
جامعة جرش، هذا الصرح الشامخ، لم تكن في عيني مجرد مبانٍ وأروقة، بل كانت فكرة تمشي بين الناس، حلما تحقق، وعلما أضاء جهات القلب الأربع. من هذا المقام أرفع قلمي وقبله قلبي، لأقول إن هذه الجامعة لا تخرج الشهادات فحسب، بل تخرج الأرواح وقد تلبست بسؤال التميز وشغف الإتقان
المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان 'إدامة التميز والتنافسية في مؤسسات القطاعين العام والخاص' كان عرسا معرفيا حقيقيا، فيه امتزج الفكر العربي النابض بالعطاء مع رؤى تسكنها الحكمة والبصيرة. استمعت إلى الكلمات كما يستمع العطشان إلى خرير الجدول، واستنشقت عبير الأفكار كما يستنشق العابر نسمة من زمن قادم
وقد تعلمت أن التميز لا يوهب، بل ينتزع انتزاعا بالصبر والعلم والعمل، وأن المؤسسات العظيمة لا تبنى بالقرارات وحدها، بل تبنى بالقلوب المؤمنة، والعقول الحية، والأرواح التي لم تفقد دهشتها بالحياة
مقولتي التي رسخت في وجداني اليوم
في كل رحلة علمية فرصة للإنسان أن يولد من جديد
وهنا، تحت ظلال هذا الصرح البهي، جامعة جرش، كان للعلم مذاق آخر، وللفكر نكهة لا يشبهها شيء
في جامعة جرش يتكئ المجد على أعمدته، ويهمس العلم في ممراته أن المعرفة وطن لا يغادره أهله، وأن منارة العلم هنا لا تنطفئ مهما تغيرت الأزمنة
ولأن الكلمة لا تكتمل إلا بالشعر، أهدي هذا الصرح الشامخ هذه الأبيات من شعري
يا جامعة العلم في جرش شموخك بان لكل عين
فيك ارتقى الحرف سامقا حتى غدا نبراس كل فن
انت المنارة في الدجى نورا وهديًا في طريق ظني
تبقين شمسا لا تغيب ومجدا يزهو مدى الزمن