الحناحنة للميدان الرياضي: مباريات الكلاسيكو تكسب لا تلعب

رم - دعاء الموسى أوضح اللاعب السابق للنادي الفيصلي عبد الاله الحناحنة للميدان بأن ملاعبنا الأردنية تشهد كلاسيكو مغاير لما هو معتاد، يعود ذلك لمطاردة القطبين هذا الموسم لنادي الحسين لأول مره في تاريخه في محاولة لتضييق الفارق النقطي واللحاق به .

يروي ما كان يخوضه اللاعبين في منافسات الكلاسيكو قائلا:'نحن كلاعبين خضنا الكلاسيكو فيما مضى تأكدنا خلالها بأن الفيصلي والوحدات منافسة لا يحكمها المنطق وينسى فيها الاداء والنتائج، والمحظوظ فيها هو من يصل منضبطا وحاضر ذهنيا داخل المستطيل الأخضر، مباراة الضغوطات أكثر من كونها مباراة تخضع للتكتيك والخبرة، الجميع يحضر ليفوز ولا بديل للفوز الكل بلعب مباراة قمة مهما كان الترتيب.”

ويشير الحناحنة إلى أن الكلاسيكو المنتظر بجاهزية الوحدات واكتمال صفوف الفيصلي ،وبتدريب محلي لكلا الفريقين قد يضع المشجع الرياضي في حيرة من توقع خاطف النقاط الثلاث .

“التوقف المتكرر قادر على ايقاف فرق المقدمة بسبب ما يحصل خلال تلك الفترة من تغيرات نفسية وبدنية لللاعبين ، والمستفيد الأكبر الفرق التي تحاول تنظيم أوراقها” هكذا وصف حال أنديتنا الكروية بعد فترات التوقف التي تهز أعمدتها.

“‏مباراة الضغوطات أكثر من كونها مباراة تخضع للتكتيك والخبرة، الجميع يحضر ليفوز ولا بديل للفوز الكل بلعب مباراة قمة مهما كان الترتيب.