اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عمان - السوسنة
تحت رعاية وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان مندوبا' عنه الامين العام الدكتور عمر عربيات أطلقت وزارة البيئة والجمارك الاردنية الثلاثاء، مشروع بدء وتشغيل غرف التبريد Co2 في مركز جمرك عمان( الماضونة )، وذلك التزاماً من الوزارة بتبني تقنيات حديثة تسهم في حماية البيئة وتعزيز مسار التنمية المستدامة.
وجاء ذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي( UNDP) التي تنفذ مشروع توسيع نطاق التبريد المستدام في الشرق الأوسط ( Cool Up) ، بحضور مستشار مدير عام الجمارك الأردنية عميد جمارك راتب الملاحمة مندوباً عن مدير عام الجمارك الأردنية ونائب رئيس الجمعية العلمية الملكية المهندس رأفت عاصي و ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي والجهات المانحة.
وأوضح عربيات أن مشروع توسيع نطاق التبريد المستدام في الشرق الأوسط (Cool Up) لن يقتصر دوره على تحسين أنظمة التبريد في الأردن، بل سيشكل أيضًا نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، بما يدعم تبني ممارسات بيئية أكثر كفاءة واستدامة
وأوضح الملاحمة في كلمته أن الجمارك الأردنية حريصة على توفير متطلبات التحديث والتطوير التي من شأنها تقديم أعلى معايير الجودة العالمية في عمليات التخليص الجمركي وبما يواكب التطور التكنولوجي والحفاظ على البيئة بشكل مستدام.
وأشار عاصي أن إطلاق غرف التبريد باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون في دائرة الجمارك يمثل خطوة ريادية نحو التبريد المستدام في الأردن، موضحاً أن المشروع الذي نُفذ بسواعد وطنية يبرهن على جدوى الاعتماد على تقنيات تبريد طبيعية عالية الكفاءة، وداعياً إلى مواصلة تنفيذ الخطة الوطنية للتبريد والتكييف وتعزيز الشراكات لدعم الجهود البيئية والمناخية
وأكدت نائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المهندسة ماجدة العساف، أن مشروع غرف التبريد الجديد يعكس دعم البرنامج للأردن في تبني حلول مبتكرة لمواجهة تغيّر المناخ، مشيرةً إلى أن نجاح هذه النماذج يثبت جاهزية تقنيات التبريد المستدام للتوسع ودعم الجهود المناخية والتنموية
واشتمل حفل الإطلاق على كلمات للضيوف الحضور عبروا خلالها عن شكرهم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وفيديو توضيحي حول مشروع توسيع التبريد المستدام في الشرق الأوسط وعرض موجز للمشروع والسياق الذي نفذ به، وقابلة التوسع والتكرار مستقبلا.
وتم تنظيم جولة ميدانية أطلع الحضور خلالها على المشروع الذي يعالج تحديات قائمة ويعد اختبارا لإثبات جدوى الحلول التكنولوجية ضمن البيئة التشغيلية الواقعية .












































