الخرابشة: الخطاب الملكي يرسم نهج الدولة ويضع الإصلاح والأمن في صدارة الأولويات

الوقائع الإخباري: أكد النائب والوزير الأسبق محمود الخرابشة، اليوم الأحد، أن الخطاب الملكي السامي يشكّل نهجًا وطنيًا متكاملًا وخارطة طريق لمستقبل الدولة الأردنية، مشيرًا إلى أنه سيتناول القضايا الإقليمية والدولية دون أن يغفل الملفات الداخلية التي تحظى بالأولوية، خاصة في مجالات الأمن والدفاع.

وأوضح الخرابشة أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيركز في خطابه على الشأن الداخلي ومسارات الإصلاح الإداري والسياسي والاقتصادي، مع التأكيد على ضرورة معالجة التحديات والأخطاء ومواصلة الارتقاء بالأداء الوطني لتحقيق تطلعات الأردنيين.

وبيّن أن الخطاب الملكي يحدد الأطر العامة للعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويوجّه بوصلة العمل الوطني نحو مزيد من التنسيق والفاعلية، لافتًا إلى أنه لا يتناول التفاصيل، بل يقدم رؤية شمولية تعكس التوجهات الكبرى للدولة في المرحلة المقبلة.

وأضاف أن الخطاب موجه إلى المواطن الأردني وكافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، باعتباره وثيقة جامعة تؤكد على الأمن والاستقلال والحقوق والحريات، وتدعو في الوقت ذاته إلى مواصلة التحديث والتطوير في المجالات الإدارية والاقتصادية والسياسية.

كما شدد الخرابشة على أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ستبقى محورًا أساسيًا في الخطاب الملكي، بوصفها درع الوطن وسنده، مشيرًا إلى ما تحظى به من رعاية واهتمام ملكي يعزز قدرتها على أداء واجبها في حماية أمن واستقرار المملكة.

وأكد أن التحديات الراهنة تستدعي دعمًا متزايدًا للمؤسستين العسكرية والأمنية اللتين تعملان باقتدار لمواجهة أي تهديدات، مشيدًا بـ تعاونهما الوثيق في صون الوطن وضمان أمن المواطن واستقلاله.