اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - ما الذي جعل نجاح البوتاس خارج سياق كل التحديات الاقليمية والعالمية؟ إنها الادارة..نعم. هناك تحديات اقتصادية تواجه الاردن. لكن النجاحات التي حققتها بعض الشركات في سياق الانسجام مع رؤية التحديث الاقتصادي، وعلى رأسها شركة البوتاس العربية تجعل الاقتصاديين يسألون: ما السر الذي جعل من البوتاس حلقة نجاح خارج سياق حتى التطورات الاقليمية والعالمية؟البوتاس لم تحقق النجاح وحسب، بل إن نجاحها صار يتمدد. فقد قام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بتدشين مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، المشروع الذي يوصف بكونه العلامة الفارقة في تاريخ الشركة.نحن هنا نتحدث عن رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.يعلق جعفر حسان على توسع شركة البوتاس العربية التي تأسست عام 1956 لاستخراج الأملاح والمعادن من البحر الميت: 'تشرفت بذلك'. نحن نتحدث عن بدء تنفيذ مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية بكلفة (1.1) مليار دولاروقال رئيس الوزراء، في حينه، إن المشروع وسائر المشاريع الاستراتيجية الكبرى، تُعدُّ مقومات أساسية لمشاريع مستقبلية يكون للأردن فيها تنافسية عالية، وجميعها تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.بالطبع سيشعر د. حسان بالرضا وهو يرى التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية بصفته مشروعا وطنيا استراتيجيا يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي على أرض الواقع، ويعزز الاقتصاد الوطني الكلي، ويزيد من مدفوعات الشركة لخزينة الدولة الأردنية. كما يزيد من احتياطيات العملات الأجنبية في البنك المركزي الأردني، وإضافة إلى ذلك خلق آلاف فرص العمل للشباب الأردني. كما سيكون هذا المشروع كما غيره من مشاريع الشركة فرصة لخلق بيئة استثمارية جاذبة في الأردن للمستثمرين محلياً و عالمياً.حتى ان جعفر حسان قال 'كل مرة بتستضيفوني يكون اخبار طيبة وممتازة وتهم الوطن كله'.الشركة قصة نجاح عالمية تحسب للمملكة الأردنية الهاشمية، لتعزز تنافسيتها ومكانتها بين الشركات الاقليمية والعالمية المصنعة للبوتاس والأسمدة الكيماوية. هذا لم يكن الا ومن خلفه ادارة استطاعت العمل على توفير كل ما يلزم من اجل تحقيق نقلات نوعية وصلت بالشركة عام 2025 الى قمة الانجازات. وهي مستمرة.انجازات دفعت رئيس الوزراء ليسجل ملاحظته: 'افتخر بهذه الشركة فمنذ أن اصبحت رئيسا للوزراء تقدم الانجاز تلو الاخر، وتوفر آلاف فرص العمل للأردنيين'.قفزات النجاح كانت كبيرة أبرزها: افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني لمشاريع استراتيجية وهامة للشركة في شهر كانون الاول الماضي بنحو 450 مليون دولار.وبعد شهرين فقط - شهر شباط شهد رئيس الوزراء توقيع البدء بتوسعة مشروع برومين الاردن بالشراكة مع شركة البامارل الاميركية، لتصبح شركة البرومين التابعة للبوتاس الاولى عالميا في صناعة البرومين والتترا برومين و قد بلغت كلفة التوسع 813 مليون دولار. هل هذا وحسب؟ طبعا لا. ففي 21 الشهر الجاري وبمناسبة عيد الاستقلال دشن رئيس الوزراء مشروع التوسع الجنوبي الذي سيمكن الشركة من انتاج 750 ألف طن زيادة على انتاجها الحالي ليصبح انتاج الشركة حوالي ثلاثة ملايين و700 ألف طن ما يعزز تنافسية الشركة بين الشركات العالمية والاقليمية. مشروع مفصلي يُجسد التزام الشركة العميق بتحقيق نمو مستدام، والمضي قدماً في تعزيز دورها كمحرّك رئيس في الاقتصاد الوطني. وهذا ما يدركه مجلس إدارة شركة البوتاس العربية كما يدرك أهمية توسيع استثمارات الشركة في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية لها وتعزيز تنافسيتها العالمية لهذا قرر تنفيذ هذا المشروع الكبير. وهذا ما اكده في الحقيقة رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، لمدار الساعة حين سألته؛ والذي سبق وقال: إن منهجية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الشركة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة التي تتضمن دراسة كافة جوانب تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في الشركة وفق أنظمة وتعليمات واضحة تحدد نطاق ومسؤوليات الأطراف المختلفة المعنية بالتخطيط وتنفيذ القرارات.نحن نتحدث عن مساهمة فاعلة لشركة البوتاس العربية في زيادة صحة المملكة من تعزيز الأمن الغذائي العالمي بتزويد الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية والأسمدة المشتقة لرفع كفاءة إنتاج المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم.لكن الشركة - وكما قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور - لا تهدف من مشروع التوسّع الجنوبي على التوسّع الكمي الكبير في الإنتاج فحسب، بل - يستند في جوهره إلى تطوير صناعات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مادة البوتاس، بما يمنح هذا التوسّع بُعدًا اقتصاديًا نوعيًا. ما تشمّر البوتاس عن ساعدها له هو دخولها إلى أسواق عالمية جديدة ذات مردود مالي مرتفع نسبياً مثل الأسواق الأوروبية والسوق البرازيلي والأمريكيتين الشمالية و الجنوبية عدا عن أسواقها التقليدية في آسيا، مع المحافظة على حصة الشركة في أسواقها الحالية وزيادتها.. يقول الدكتور النسور.هكذا اذن.. النجاح لا يأتي صدفة. إنه بحاجة الى طريق حفرته الادارة الحكيمة حتى صنعت لنفسها اسما وطنيا واقليميا وعالميا.
مدار الساعة - ما الذي جعل نجاح البوتاس خارج سياق كل التحديات الاقليمية والعالمية؟ إنها الادارة..
نعم. هناك تحديات اقتصادية تواجه الاردن. لكن النجاحات التي حققتها بعض الشركات في سياق الانسجام مع رؤية التحديث الاقتصادي، وعلى رأسها شركة البوتاس العربية تجعل الاقتصاديين يسألون: ما السر الذي جعل من البوتاس حلقة نجاح خارج سياق حتى التطورات الاقليمية والعالمية؟
البوتاس لم تحقق النجاح وحسب، بل إن نجاحها صار يتمدد. فقد قام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بتدشين مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، المشروع الذي يوصف بكونه العلامة الفارقة في تاريخ الشركة.
نحن هنا نتحدث عن رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
يعلق جعفر حسان على توسع شركة البوتاس العربية التي تأسست عام 1956 لاستخراج الأملاح والمعادن من البحر الميت: 'تشرفت بذلك'.
نحن نتحدث عن بدء تنفيذ مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية بكلفة (1.1) مليار دولار
وقال رئيس الوزراء، في حينه، إن المشروع وسائر المشاريع الاستراتيجية الكبرى، تُعدُّ مقومات أساسية لمشاريع مستقبلية يكون للأردن فيها تنافسية عالية، وجميعها تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.
بالطبع سيشعر د. حسان بالرضا وهو يرى التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية بصفته مشروعا وطنيا استراتيجيا يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي على أرض الواقع، ويعزز الاقتصاد الوطني الكلي، ويزيد من مدفوعات الشركة لخزينة الدولة الأردنية. كما يزيد من احتياطيات العملات الأجنبية في البنك المركزي الأردني، وإضافة إلى ذلك خلق آلاف فرص العمل للشباب الأردني. كما سيكون هذا المشروع كما غيره من مشاريع الشركة فرصة لخلق بيئة استثمارية جاذبة في الأردن للمستثمرين محلياً و عالمياً.
حتى ان جعفر حسان قال 'كل مرة بتستضيفوني يكون اخبار طيبة وممتازة وتهم الوطن كله'.
الشركة قصة نجاح عالمية تحسب للمملكة الأردنية الهاشمية، لتعزز تنافسيتها ومكانتها بين الشركات الاقليمية والعالمية المصنعة للبوتاس والأسمدة الكيماوية.
هذا لم يكن الا ومن خلفه ادارة استطاعت العمل على توفير كل ما يلزم من اجل تحقيق نقلات نوعية وصلت بالشركة عام 2025 الى قمة الانجازات. وهي مستمرة.
انجازات دفعت رئيس الوزراء ليسجل ملاحظته: 'افتخر بهذه الشركة فمنذ أن اصبحت رئيسا للوزراء تقدم الانجاز تلو الاخر، وتوفر آلاف فرص العمل للأردنيين'.
قفزات النجاح كانت كبيرة أبرزها: افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني لمشاريع استراتيجية وهامة للشركة في شهر كانون الاول الماضي بنحو 450 مليون دولار.
وبعد شهرين فقط - شهر شباط شهد رئيس الوزراء توقيع البدء بتوسعة مشروع برومين الاردن بالشراكة مع شركة البامارل الاميركية، لتصبح شركة البرومين التابعة للبوتاس الاولى عالميا في صناعة البرومين والتترا برومين و قد بلغت كلفة التوسع 813 مليون دولار.
هل هذا وحسب؟
طبعا لا. ففي 21 الشهر الجاري وبمناسبة عيد الاستقلال دشن رئيس الوزراء مشروع التوسع الجنوبي الذي سيمكن الشركة من انتاج 750 ألف طن زيادة على انتاجها الحالي ليصبح انتاج الشركة حوالي ثلاثة ملايين و700 ألف طن ما يعزز تنافسية الشركة بين الشركات العالمية والاقليمية.
مشروع مفصلي
يُجسد التزام الشركة العميق بتحقيق نمو مستدام، والمضي قدماً في تعزيز دورها كمحرّك رئيس في الاقتصاد الوطني. وهذا ما يدركه مجلس إدارة شركة البوتاس العربية كما يدرك أهمية توسيع استثمارات الشركة في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية لها وتعزيز تنافسيتها العالمية لهذا قرر تنفيذ هذا المشروع الكبير. وهذا ما اكده في الحقيقة رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، لمدار الساعة حين سألته؛ والذي سبق وقال: إن منهجية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الشركة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة التي تتضمن دراسة كافة جوانب تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في الشركة وفق أنظمة وتعليمات واضحة تحدد نطاق ومسؤوليات الأطراف المختلفة المعنية بالتخطيط وتنفيذ القرارات.
نحن نتحدث عن مساهمة فاعلة لشركة البوتاس العربية في زيادة صحة المملكة من تعزيز الأمن الغذائي العالمي بتزويد الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية والأسمدة المشتقة لرفع كفاءة إنتاج المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم.
لكن الشركة - وكما قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور - لا تهدف من مشروع التوسّع الجنوبي على التوسّع الكمي الكبير في الإنتاج فحسب، بل - يستند في جوهره إلى تطوير صناعات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مادة البوتاس، بما يمنح هذا التوسّع بُعدًا اقتصاديًا نوعيًا.
ما تشمّر البوتاس عن ساعدها له هو دخولها إلى أسواق عالمية جديدة ذات مردود مالي مرتفع نسبياً مثل الأسواق الأوروبية والسوق البرازيلي والأمريكيتين الشمالية و الجنوبية عدا عن أسواقها التقليدية في آسيا، مع المحافظة على حصة الشركة في أسواقها الحالية وزيادتها.. يقول الدكتور النسور.
هكذا اذن.. النجاح لا يأتي صدفة. إنه بحاجة الى طريق حفرته الادارة الحكيمة حتى صنعت لنفسها اسما وطنيا واقليميا وعالميا.