دق سلف …. حينما تتحكم بأرزاق البشر وإلاهك الكرسي

#دق_سلف …. حينما تتحكم بأرزاق البشر وإلاهك #الكرسي

#مهند_الهندي / دبي

حينما نتحكم بأرزاق العباد وننسى بأن الله هو الرازق الأوحد ونحن نشاهدهم وهم يحاربون الناس بارزاقهم يدعون التوكل والعفة وكرم حاتم الطائي وهم للأسف بأفعالهم يشبهون أبو لؤلؤه المجوسي الذي ادعى حبه ل امير المؤمنين عمر بن الخطاب فقام بقتله

فالأرزاق مقدره من الله لكل إنسان، ولا يمكن لأي شخص أن يقطع رزق شخص آخر. الرزق يأتي من الله وهو الذي يقدره ويوزعه على خلقه.

الإسلام يشجع على الثقة في الله والاعتماد عليه، وأن كل ما يحدث في حياتنا هو بإرادته. لذا، حتى لو حاول شخص ما أن يضرك أو يؤذيك في رزقك، فإنه لا يمكنه تغيير ما قدره الله لك.

ومع ذلك، هذا لا يعني أن الإنسان يجب أن يتوقف عن العمل والجهد في سبيل زيادة رزقه. بل يشجع الإسلام على العمل الجاد والاجتهاد. وفي نفس الوقت، يجب على المسلم أن يثق بأن الله هو المُرزِق، وأن كل شيء يحدث بإرادته.

ومن المهم ألا نغفل على أهمية التوكل على الله والصبر في مواجهة التحديات. فالإسلام يعتبر التحديات جزءًا من حياتنا، وأن هذه التحديات تُعَظِّم قدرتنا على التحمُّل والصبر

وان لا تكون عبدا يديره ويغريه الكرسي

اذكر مقوله قراتها ل امير المؤمنين عمر بن الخطاب عن أعدل خلق الله …. قال: إذا اردت ان تعرف الإنسان الحقيقي أجلسه على الكرسي وهنا قصد في قوله ان المناصب تكشف عن معادن الناس وخفايا النفوس وأن الكرسي الذي يجلس عليه الانسان هو الذي يكشف لنا خيار الناس من شراره …. هل يعدل ؟ هل يتكبر ؟ هل ينصف ؟ هل يكون صاحب خلق رفيع؟ هل يرحم عزيز قوم ذل ؟ هل يستعرض رجولته باذلال البشر امام اصدقائه ؟ ام يصاحبهم في الدنيا معروفا وهو على القمه … كما صاحبهم وهم رفاق الطريق ام يتخلى عنهم حتى لا يكتشفو أسراره وينبشون أستاره

والكثير الكثير يتناسى بأن قهر الرجال استعاذ منه رسول الخلق محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم وبأن الوقت والزمن اسرع مما يتوقعه البشر وكما تدين تدان ايها العابد للكرسي…. وسوف يذوق اقرب الناس إلى قلبك مما حاولت ان تذوقه للآخرين ولا تنسى ولا تتغافل بأن الله ترك للبشر جميعا بأنه يغفر الذنوب جميعا إلى أن يشرك به واعطي الخيار للعباد الذين ظلموا في العفو او الانتقاص منهم

ترى الناس لو بيدينها الرزق والخير ….. تشوف حتى النفس يقطعونك

ولو ضحكتك بيدينهم …… يمكن كثير حتى على ضحكتك بيحسدونك

ماينوكل لحم الأوادم ولا يصير ….. ومن إتهياء طيحتك ياكلونك

قرب من الطيبين من دون تفكير ….. وابعدهن عفون العرب لا يعدونك

ربع المصالح لو تكثر مسايير ….. لا خلصت حاجاتهم يتركونك

وربع الوفا لو انهم قليلين بس غير لو تنشرى بعمارهم يشترونك

خطاك عند الي يحبونك صغير ….. قبل التعذر عندهم يعذرونك

ومن يبغضك لو تفرش القاع نوير ادنى غلطه بحقهم يفضحونك