"الوطني لحقوق الإنسان" يشارك بمؤتمر المنتدى الآسيوي الباسيفيكي في فيجي

الوقائع الإخباري:شاركت سمر الحاج حسن، رئيسة مجلس الأمناء في المركز الوطني لحقوق الإنسان ورئيسة المنتدى الآسيوي الباسيفيكي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في افتتاح أعمال المؤتمر الدوري للمنتدى، الذي انعقد في مدينة نادي بجمهورية فيجي، تحت شعار 'رحلات مشتركة عبر آسيا والمحيط الهادئ: تعزيز حقوق الإنسان'.

وأوضح المركز في بيان الأحد أن المؤتمر ناقش ملفات محورية تشمل استقلالية المؤسسات الوطنية، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وتأثيرات تغيّر المناخ على الحقوق الأساسية، وتطوير آليات التعاون الإقليمي.

وخلال مشاركتها، قدّمت الحاج حسن عرضًا موسعًا حول دور المركز في الأردن في دراسة العلاقة بين تغيّر المناخ وحقوق الإنسان، مستعرضة جهود المركز في رصد الآثار الحقوقية للتغير المناخي على الفئات الأكثر هشاشة، وتعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في السياسات البيئية والتشريعات الوطنية.

وأشارت إلى أن المركز خصص محورًا متقدمًا في تقاريره السنوية للحق في بيئة سليمة، مع التركيز على التحديات البيئية التي تواجه الأردن وتأثيراتها على حقوق السكن والصحة والمياه والغذاء، مؤكدة أهمية دعم التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، وأن التغير المناخي يشكل تحديًا حقوقيًا مركزيًا يتطلب استجابة شاملة من المؤسسات الوطنية والحكومات والمجتمع المدني.

كما شددت الحاج حسن على ضرورة تكاتف المؤسسات الوطنية للحفاظ على استقلاليتها وتعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان والتفاعل البنّاء مع الآليات الدولية والأممية، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه منظومة حقوق الإنسان.

وأوضحت أن المنتدى الآسيوي الباسيفيكي يمر بمرحلة مفصلية تستدعي بناء تحالفات جديدة مع الشركاء والجهات المانحة، وتوسيع جهود المناصرة المشتركة، وتعزيز الشراكة مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المحيط الهادئ، والعمل بروح جماعية تعكس قيم الشفافية والمساءلة وسيادة القانون.

وتبادل المشاركون من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والخبراء الإقليميين والدوليين تجاربهم في مسارات الاعتماد الدولي، مؤكدين أهمية ضمان استقلالية وفعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها للتحديات المعاصرة.