الحاج توفيق لـ"رم": العيد من شعائر الله وأرسلنا المعمول لغزة

رم - آرام المصري

بيّن رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق أن الأسواق تشهد نشاط خلال الفترة الحالية إلا أنه أقل من الاعوام السابقة.

وأضاف الحاج توفيق في تصريح لوكالة رم للأنباء أن الطلب على المواد الغذائية تراجع بعد الأسبوع الأول من رمضان، مُشيرًا إلى أن التراجع في رمضان الحالي أكثر مما يسبقه من سنوات.

ولفت إلى أنه في كل مرة يأتي رمضان في منتصف الشهر يكون الموسم ضعيف وذلك بسبب اعتماد الأُسر في الإنفاق على الرواتب، لافتًا إلى أنه في نهاية الشهر لم تشهد المواد الغذائية أي حركة.

وأكد الحاج توفيق أن كافة القطاعات التجارية تأثرت بشكل كبير حيث إنخفضت الحركة الشرائية بنسبة لا تقل عن 30% مقارنة بالعام الماضي، مُشيرًا إلى أن حجم التراجع كان أكثر مما توقعه التجار.

وأكد أن كافة القطاعات التجارية تأثرت بشكل كبير منذ بداية الحرب على غزة في تراجع، لافتًا إلى أن أزمة مضيق باب المندب عمقت الأزمة ورفعت التكاليف على قطاع الألبسة بشكل كبير.

وحول قطاع الألبسة، كشف الحاج توفيق أنه يواجه منافسة غير عادلة من الطرود البريدية بسبب إرتفاع الكلف على التاجر مقارنة بهذه المنصات.

وأشار إلى أنه من أسباب هذا التراجع هو أجواء الحزن والتعاطف مع غزة منذ بداية الحرب والذي أثرت على الإنفاق ومظاهر الإحتفال في المواسم، لافتًا إلى أن هناك العديد من المظاهر التي إختفت وتراجعت بسبب التعاطف ومنها عدم إقامة الدعوات أو ولائم الشركات في رمضان.

كما عزى الأسباب أيضًا لضعف القوى الشرائية و توقيت العيد وما يرافقه من مصاريف وخاصة أن بعد العيد يكون هناك 10-15 يوم لنهاية الشهر.

وحول مبادرة تمر وقهوة، كشف الحاج توفيق أن القطاع لم يلمس أثرها بشكل كبير، مُشيرًا إلى أن التعاطف والحزن لا يكون بعدم تقديم الكعك.

وكشف أن نقابة المواد الغذائية والقطاع الخاص قامت بمبادرة لإرسال كعك العيد وألعاب وملابس للأطفال في غزة، مؤكدًا أن العيد من شعائر الله ومن حقهم أن يفرحوا بالعيد وهو أكبر رد للعدو الصهيوني.

وأكد أن كل شخص يستطيع أن يُظهر تعاطفه مع غزة بالطريقة التي يراها مناسبة.