الأردنية لمكافحة المخدرات تنظم ندوة توعوية بالتعاون مع مركز صحي المشيرفة

ضمن حملتها الوطنية لتصويب المعلومات المغلوطة حول آفة المخدرات، نظّمت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ندوة توعوية مميزة، بالتعاون مع اللجنة الصحية في مركز صحي المشيرفة الشامل، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الصحي والاجتماعي وعدد من أبناء المجتمع المحلي.

وأدار الندوة الأستاذ محمود الطوباسي، رئيس المركز الدولي الرياضي، والذي افتتح اللقاء مؤكداً أهمية تكاتف الجهود التوعوية للتصدي لآفة المخدرات من خلال تصحيح المفاهيم الشائعة وتقديم المعلومة العلمية الموثوقة.

وقدّم رئيس الجمعية، الدكتور موسى الطريفي، رصداً دقيقاً لأبرز المفاهيم والمعلومات المغلوطة التي يتداولها الشباب والمجتمع حول المواد المخدرة، مثل: “أن الحشيش ليس إدماناً”، و”أن بعض الحبوب المنشطة آمنة طالما تؤخذ بجرعات صغيرة”، وغيرها من المفاهيم الخطرة التي تُروَّج عبر وسائل التواصل. وحرص الطريفي على تفنيد هذه الادعاءات بالدليل العلمي، معتمداً أسلوباً توعوياً جذاباً تفاعل معه الحضور بشكل لافت.

كما قدّمت المستشارة النفسية الدكتورة كلثوم الطيراوي محاضرة متخصصة بعنوان “المراهقون والشباب: كيف نتعامل معهم علمياً في ظل التحديات الحالية؟”، استعرضت خلالها أحدث الأساليب النفسية والتربوية في فهم احتياجات هذه الفئة العمرية، وطرق الوقاية من الانزلاق نحو الإدمان والسلوكيات السلبية، مشددة على أهمية بناء الثقة والحوار مع الأبناء في مرحلة المراهقة.

وفي ختام الندوة، عبّر الأستاذ محمود الطوباسي عن شكره وتقديره للجمعية والمحاضرين على جهودهم في نشر الوعي، مؤكداً استمرار التعاون مع الجهات المعنية في هذا المجال. كما قام بتقديم دروع تكريمية لكل من الدكتور موسى الطريفي والدكتورة كلثوم الطيراوي، تقديراً لعطائهما وتميزهما في المجال التوعوي والإنساني.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات في مختلف محافظات المملكة، بهدف رفع الوعي العام وتصحيح المفاهيم، لا سيما في أوساط الشباب، والتأكيد على أن الوقاية تبدأ بالمعلومة الصحيحة.