ليس الوقت أمام الشاشة ما يؤذي طفلك.. تعرف على الخطر الحقيقي!

الوقائع الإخبارية : في حين يقلق كثير من الأهل من الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات، أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA أن المدة الزمنية ليست العامل الأخطر في التأثير على الصحة النفسية للأطفال، بل طريقة الاستخدام وما إذا كانت تشير إلى نمط إدماني.

ما هو الإدمان الرقمي لدى الأطفال؟

بحسب الباحثة الرئيسية الدكتورة يونيو شياو، الإدمان يعني أن 'استخدام الطفل للجهاز يتعارض مع واجباته المنزلية أو الدراسية، ويشعر بحاجة لا يمكن مقاومتها لاستخدامه'.

- أكثر من 50% من الأطفال أظهروا علامات استخدام إدماني للهواتف

- وأكثر من 40% أظهروا إدماناً لألعاب الفيديو

المخاطر المرتبطة بالاستخدام الإدماني للشاشات:

- أعراض نفسية (قلق، اكتئاب، عدوانية)

- سلوكيات أو أفكار انتحارية

- تراجع الأداء المدرسي

- نقص النوم

- الانفعالات غير الطبيعية

كيف يمكن الوقاية؟

توصيات الخبراء تفيد ببعض الخطوات المهم اتباعها منذ الطفولة وهي:

- وضع حدود واضحة منذ الطفولة (متى وأين نستخدم الشاشات)

- وقت خالٍ من الشاشات أثناء الوجبات وقبل النوم

- منع دخول الهواتف إلى غرف النوم ليلاً

- تشجيع الأنشطة غير الرقمية والتفاعل المباشر مع الأصدقاء

- وضع 'اتفاق استخدام الأجهزة' مع الأطفال يشمل: عدد الساعات المسموح بها، الاستخدام المقبول، والعقوبات.

متى يكون طفلك مدمناً على الشاشات؟

إذا أردت معرفة ما إذا كان طفلك مدمنًا على الشاشات راقب هذه العلامات:

- الاستخدام القهري أو غير المنضبط

- ردود فعل دفاعية عند سؤاله عن الوقت أمام الجهاز

- مشاكل في النوم أو الأداء الدراسي

- الانعزال أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الواقعية

إذا لاحظت الإدمان:

- لا تحكم ولا تهاجم، بل تحاور بهدوء

- افهم الدوافع العاطفية خلف استخدام الجهاز

- استبدل السلوكيات بأنشطة بديلة

- استشر مختصاً نفسياً إذا ظهرت علامات خطر أو تأثر الأداء اليومي