×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم موقع كل يوم
موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

غرايبة تكتب: ثقة متجددة بدائرة المخابرات العامة وتطلعات لسياسة رسميّة أكثر تأثيرًا

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٥ - ١٠:٣٤

غرايبة تكتب: ثقة متجددة بدائرة المخابرات العامة وتطلعات لسياسة رسمية أكثر تأثيرا

غرايبة تكتب: ثقة متجددة بدائرة المخابرات العامة وتطلعات لسياسة رسميّة أكثر تأثيرًا

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٣ نيسان ٢٠٢٥ 

كان التوقيت الذي أعلنت فيه دائرة المخابرات العامة إحباط مخطط إرهابي بالغ الحساسية وخطير؛ لأنه كان يستهدف مواقع حيوية داخل المملكة، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ قصيرة المدى مُصنّعة محليًا .وتعد عملية الاحباط من أكثر العمليات الأمنية تعقيدًا في السنوات الأخيرة علاوة على أنها جاءت في وقت تمر فيه المنطقة بتقلبات جيوسياسية وأمنية متسارعة، ما يجعل هذا الإنجاز الأمني ليس فقط حدثًا داخليًا، وإنما رسالة استراتيجية تؤكد أن الأردن ما زال قادرٌ على حماية أمنه وصون حدوده في وجه محاولات العبث والتخريب . تفاعل الأردنيين هذه المرة تميّز بسرعة الاستجابة الشعبية، حيث عجّت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الشكر والثناء والتضامن، وارتفعت أصوات المواطنين تمجيدًا برجال المخابرات العامة فرسان الحق الذين عملوا بصمت لإحباط هذا المخطط قبل أن يُصبح خطرًا يهدد الأرواح والممتلكات.لم يكن التفاعل الشعبي مجرد انفعال لحظي وإنما كشف عن مستوى عالٍ من الوعي الجمعي الذي بات يُميز بين الخطاب والممارسة، ويُقدّر الفعل المؤسسي الحقيقي، ولا يلتفت للشعارات العابرة، وهذا يفسر تزايد ثقة الشارع بالمؤسسات الأمنية، التي أثبتت خلال السنوات الماضية أنها تعمل بمنتهى الحرفيّة بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، وعلى رأسها المخابرات العامة محل الثقة والتقدير.في المقابل، لم تغب الجهات الرسمية عن الحدث، حيث صدرت بيانات إدانة وتضامن من عدة جهات تحب الوطن وتقلق عليه من أي محاولة للعبث في أمنه واستقراره، ومن بينها مجلس النواب، الذي أكّد على أن حماية أمن الوطن مسؤولية جامعة .فالمواطن الأردني، الذي يعيش يوميًا تحديات اقتصادية واجتماعية، بات يبحث عن مواقف سياسية واضحة ومتماسكة، تتجاوز التوصيف التقليدي وتلامس جوهر القضايا التي تهمه، وفي ظل هذا الإدراك الشعبي المتقدم، يظهر أن الخطاب والأداء الرسمي بحاجة إلى إعادة تموضع، ليكون أكثر تأثيرًا وصدقًا وارتباطًا بالناس لأن الحادثة الأخيرة تعيد إلى الواجهة أسئلة جوهرية حول شكل العلاقة بين المؤسسات الأمنية والمؤسسات السياسية في الأردن، ومدى قدرة كل منهما على أداء دوره في الحفاظ على السلم المجتمعي.فبينما تؤدي المخابرات العامة دورًا متقدمًا في الرصد والوقاية والتدخل المبكر، يتطلع المواطن إلى أن تدرك المؤسسات الأخرى، وخاصة التشريعية ، دورها في تعزيز منعة الجبهة الداخلية، ومراقبة أداء الدولة، وتقديم خطاب وأداء يلامس الاحتياجات الحقيقية للمواطنين.إن التحديات التي يواجهها الأردن اليوم لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تمتد إلى قضايا الفقر، والبطالة، والتعليم، والمشاركة السياسية، وهي ملفات تحتاج إلى تكامل في الأدوار، وتوحيد في الجهود، وخطاب وأداء وعمل يتسم بالقبول لدى جموع الشعب الأردني .الأردن اليوم ليس في منأى عن الأخطار، لكن تماسك بنيته الأمنية ووعيه الشعبي العميق يجعلان منه حالة فريدة في محيط مضطرب.وإن ما حدث لا يُعد انتصارًا أمنيًا فقط، وإنما درسًا وطنيًا في أهمية الوقوف خلف المؤسسات، وتعزيز ثقافة الثقة، وتطوير الخطاب العام ليكون على قدر التحديات.ليُدرك الأردني أن أمنه ليس من مسؤولية الأجهزة فقط، وإنما هو مسؤولية الجميع: مسؤولية المشرّع في إصدار القوانين، والمثقف في توعية المجتمع، والإعلامي في نقل الحقيقة، والمواطن في حماية السلم المجتمعي ، وهكذا يُبنى الوطن الذي لا تكسره المؤامرات، ولا تُنطلي عليه الشعارات، بل يقوده وعيه وصلابة مؤسساته.

كان التوقيت الذي أعلنت فيه دائرة المخابرات العامة إحباط مخطط إرهابي بالغ الحساسية وخطير؛ لأنه كان يستهدف مواقع حيوية داخل المملكة، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ قصيرة المدى مُصنّعة محليًا .

وتعد عملية الاحباط من أكثر العمليات الأمنية تعقيدًا في السنوات الأخيرة علاوة على أنها جاءت في وقت تمر فيه المنطقة بتقلبات جيوسياسية وأمنية متسارعة، ما يجعل هذا الإنجاز الأمني ليس فقط حدثًا داخليًا، وإنما رسالة استراتيجية تؤكد أن الأردن ما زال قادرٌ على حماية أمنه وصون حدوده في وجه محاولات العبث والتخريب .

تفاعل الأردنيين هذه المرة تميّز بسرعة الاستجابة الشعبية، حيث عجّت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الشكر والثناء والتضامن، وارتفعت أصوات المواطنين تمجيدًا برجال المخابرات العامة فرسان الحق الذين عملوا بصمت لإحباط هذا المخطط قبل أن يُصبح خطرًا يهدد الأرواح والممتلكات.

لم يكن التفاعل الشعبي مجرد انفعال لحظي وإنما كشف عن مستوى عالٍ من الوعي الجمعي الذي بات يُميز بين الخطاب والممارسة، ويُقدّر الفعل المؤسسي الحقيقي، ولا يلتفت للشعارات العابرة، وهذا يفسر تزايد ثقة الشارع بالمؤسسات الأمنية، التي أثبتت خلال السنوات الماضية أنها تعمل بمنتهى الحرفيّة بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، وعلى رأسها المخابرات العامة محل الثقة والتقدير.

في المقابل، لم تغب الجهات الرسمية عن الحدث، حيث صدرت بيانات إدانة وتضامن من عدة جهات تحب الوطن وتقلق عليه من أي محاولة للعبث في أمنه واستقراره، ومن بينها مجلس النواب، الذي أكّد على أن حماية أمن الوطن مسؤولية جامعة .

فالمواطن الأردني، الذي يعيش يوميًا تحديات اقتصادية واجتماعية، بات يبحث عن مواقف سياسية واضحة ومتماسكة، تتجاوز التوصيف التقليدي وتلامس جوهر القضايا التي تهمه، وفي ظل هذا الإدراك الشعبي المتقدم، يظهر أن الخطاب والأداء الرسمي بحاجة إلى إعادة تموضع، ليكون أكثر تأثيرًا وصدقًا وارتباطًا بالناس لأن الحادثة الأخيرة تعيد إلى الواجهة أسئلة جوهرية حول شكل العلاقة بين المؤسسات الأمنية والمؤسسات السياسية في الأردن، ومدى قدرة كل منهما على أداء دوره في الحفاظ على السلم المجتمعي.

فبينما تؤدي المخابرات العامة دورًا متقدمًا في الرصد والوقاية والتدخل المبكر، يتطلع المواطن إلى أن تدرك المؤسسات الأخرى، وخاصة التشريعية ، دورها في تعزيز منعة الجبهة الداخلية، ومراقبة أداء الدولة، وتقديم خطاب وأداء يلامس الاحتياجات الحقيقية للمواطنين.

إن التحديات التي يواجهها الأردن اليوم لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تمتد إلى قضايا الفقر، والبطالة، والتعليم، والمشاركة السياسية، وهي ملفات تحتاج إلى تكامل في الأدوار، وتوحيد في الجهود، وخطاب وأداء وعمل يتسم بالقبول لدى جموع الشعب الأردني .

الأردن اليوم ليس في منأى عن الأخطار، لكن تماسك بنيته الأمنية ووعيه الشعبي العميق يجعلان منه حالة فريدة في محيط مضطرب.

وإن ما حدث لا يُعد انتصارًا أمنيًا فقط، وإنما درسًا وطنيًا في أهمية الوقوف خلف المؤسسات، وتعزيز ثقافة الثقة، وتطوير الخطاب العام ليكون على قدر التحديات.

ليُدرك الأردني أن أمنه ليس من مسؤولية الأجهزة فقط، وإنما هو مسؤولية الجميع: مسؤولية المشرّع في إصدار القوانين، والمثقف في توعية المجتمع، والإعلامي في نقل الحقيقة، والمواطن في حماية السلم المجتمعي ، وهكذا يُبنى الوطن الذي لا تكسره المؤامرات، ولا تُنطلي عليه الشعارات، بل يقوده وعيه وصلابة مؤسساته.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

برزاني يستقبل رئيس مجلس النواب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
14

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2004 days old | 718,763 Jordan News Articles | 32,495 Articles in Apr 2025 | 545 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



غرايبة تكتب: ثقة متجددة بدائرة المخابرات العامة وتطلعات لسياسة رسمية أكثر تأثيرا - jo
غرايبة تكتب: ثقة متجددة بدائرة المخابرات العامة وتطلعات لسياسة رسمية أكثر تأثيرا

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 13 فبراير 2025: برج الثور.. الاستسلام ليس من صفاتك - eg
توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 13 فبراير 2025: برج الثور.. الاستسلام ليس من صفاتك

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

نهال عنبر تحتفل بنجاح ابنها حسام الحسيني في بطن الحوت : جبتلكم الشيخ هندي ابن الوز عوام (فيديو) - xx
نهال عنبر تحتفل بنجاح ابنها حسام الحسيني في بطن الحوت : جبتلكم الشيخ هندي ابن الوز عوام (فيديو)

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32 - jo
بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

ناهد السباعي تبكي أثناء استلام جائزتها بـ الكاثوليكى للسينما وتهديها لوالدتها - eg
ناهد السباعي تبكي أثناء استلام جائزتها بـ الكاثوليكى للسينما وتهديها لوالدتها

منذ ثانية


اخبار مصر

 التغذية العلاجية ودورها فى تخفيف آثار العلاج الكيماوي .. يوم توعوي لمرضى مركز أورام طنطا - eg
التغذية العلاجية ودورها فى تخفيف آثار العلاج الكيماوي .. يوم توعوي لمرضى مركز أورام طنطا

منذ ثانية


اخبار مصر

مفاوضات نووية حاسمة بين أمريكا وإيران في ظل تهديد ترامب بالحرب - om
مفاوضات نووية حاسمة بين أمريكا وإيران في ظل تهديد ترامب بالحرب

منذ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

المهدية .. بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر.. تدشين أكبر مولد أوكسجين طبي في إفريقيا - tn
المهدية .. بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر.. تدشين أكبر مولد أوكسجين طبي في إفريقيا

منذ ثانية


اخبار تونس

أعلى شهادات الادخار بعد قرار المركزي بخفض الفائدة.. هل تستمر عوائد الـ27 ؟ - eg
أعلى شهادات الادخار بعد قرار المركزي بخفض الفائدة.. هل تستمر عوائد الـ27 ؟

منذ ثانية


اخبار مصر

هيئة: انتخاب المغرب على رأس برنامج الأغذية العالمي تأكيد على نجاعة إصلاحات الملك - ma
هيئة: انتخاب المغرب على رأس برنامج الأغذية العالمي تأكيد على نجاعة إصلاحات الملك

منذ ثانية


اخبار المغرب

لافروف يؤكد أن خبراء في الغرب يدرسون نطاق الأهداف المحددة لمنظومة أوريشنيك في حال نشرها في بيلاروس - qa
لافروف يؤكد أن خبراء في الغرب يدرسون نطاق الأهداف المحددة لمنظومة أوريشنيك في حال نشرها في بيلاروس

منذ ثانية


اخبار قطر

اتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين - eg
اتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

منذ ثانية


اخبار مصر

صفاقس: الترفيع في نسق العودة الطوعية للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء - tn
صفاقس: الترفيع في نسق العودة الطوعية للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء

منذ ثانية


اخبار تونس

إصلاح نظام الصفقات العمومية.. تكريس للأفضلية المقاولات الوطنية وتوسيع نطاق التطبيق - ma
إصلاح نظام الصفقات العمومية.. تكريس للأفضلية المقاولات الوطنية وتوسيع نطاق التطبيق

منذ ثانية


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل