×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

ردايده تكتب: مدى موازنة مشروع قانون العفو العام لحقوق طرفي التقاضي

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٦ أذار ٢٠٢٤ - ٢٠:٣٠

ردايده تكتب: مدى موازنة مشروع قانون العفو العام لحقوق طرفي التقاضي

ردايده تكتب: مدى موازنة مشروع قانون العفو العام لحقوق طرفي التقاضي

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٦ أذار ٢٠٢٤ 

بين المشرع الأردني في المادة ٥٠ من قانون العقوبات الاردني ان العفو العام أو ما يسمى العفو الشامل هو عفو يصدر بقانون عن السلطة التشريعية ويزيل هذا العفو حالة الإجرام وهذا العفو يشمل جرائم وليس أسماء متهمين ويتجسد أثر هذا العفو أنه يمحو الجريمة وآثارها وتعتبر وكأنها لم تكن.وحديثاً وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة الى صياغة مشروع قانون للعفو العام حيث أقر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ ٢٤/٣/٢٠٢٤ نسخة من مشروع قانون العفو العام مع الأسباب الموجبة له راجياً احالته الى مجلس النواب للنظر في إقراره مع اعطائه صفة الاستعجال حيث أن العفو سوف يشمل بعض من القضايا الجزائية والبعض الآخر لن يشملها نظراً لخطورتها ومثال ذلك جرائم الاغتصاب وهتك العرض والخطف الجنائي المنصوص عليه في المواد ٢٩٢ الى ٢٠٣ من قانون العقوبات وجرائم أمن الدولة والجمعيات غير المشروعة وغيرها من الجرائم ذات الخطورة الإجراميةويشمل العفو العام عدد من الجرائم التي تمت قبل تاريخ ١٩/٣/٢٠٢٤سواء أكانت الجريمة من نوع جناية او جنحة او مخالفة اضافة الى إن مشروع قانون العفو الحالي لم يشترط إسقاط الحق الشخصي على عكس من العفو العام السابق وارى بأن عدم اشتراط إسقاط الحق الشخصي في مشروع قانون العفو العام الحالي هو توجه في غير محله كون مشروع قانون العفو العام المقدم من قبل الحكومة بعيد كل البعد عن مفهوم العدالة التصالحية التي وردت في الارادة الملكية السامية والتي تركز في المقام الأول على إصلاح الضرر الناجم عن الجريمة مع استعادة رفاهية مرتكب الجرم قدر الامكان لتحقيق القيم التصالحية والذي بدوره يؤدي إلى إنشاء بيئة آمنة في المجتمع وإتاحة الفرصة لمرتكبي بعض الجرائم لإصلاح أنفسهم والبدء بحياة جديدة قوامها الاستقامه؛ إلا أن ذلك المشروع يشمل معظم الجرائم التي يشترط فيها المشرع الأردني لسقوط دعوى الحق العام فيها سقوط الحق الشخصي وذلك حسبما ورد في المادة ٥٢ من قانون العقوبات، اضافة الى شمول مسودة قانون العفو العام حالات التكرار والأشخاص المكررين دون أن يتم استثنائهم .لذلك فإن الموافقة على مشروع قانون العفو العام مع عدم اشتراط إسقاط الحق الشخصي وشمول الأشخاص المكررين وعدم استثنائهم سيؤدي لا محال الى زعزعة الثقة في التشريعات كونه لا يوجد موازنة سليمة بين حقوق طرفي التقاضي المشتكي والمشتكى عليه .اما فيما يتعلق بالقضايا المدنية والتنفيذية فإن قانون العفو العام لن يشمل تلك الدعاوى حيث ان مشروع قانون العفو العام لا يؤثر على المطالبات المدنية والحقوق الشخصية وبذلك يبقى على عاتق المدين تنفيذ هذه الالتزامات .

بين المشرع الأردني في المادة ٥٠ من قانون العقوبات الاردني ان العفو العام أو ما يسمى العفو الشامل هو عفو يصدر بقانون عن السلطة التشريعية ويزيل هذا العفو حالة الإجرام وهذا العفو يشمل جرائم وليس أسماء متهمين ويتجسد أثر هذا العفو أنه يمحو الجريمة وآثارها وتعتبر وكأنها لم تكن.

وحديثاً وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة الى صياغة مشروع قانون للعفو العام حيث أقر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ ٢٤/٣/٢٠٢٤ نسخة من مشروع قانون العفو العام مع الأسباب الموجبة له راجياً احالته الى مجلس النواب للنظر في إقراره مع اعطائه صفة الاستعجال حيث أن العفو سوف يشمل بعض من القضايا الجزائية والبعض الآخر لن يشملها نظراً لخطورتها ومثال ذلك جرائم الاغتصاب وهتك العرض والخطف الجنائي المنصوص عليه في المواد ٢٩٢ الى ٢٠٣ من قانون العقوبات وجرائم أمن الدولة والجمعيات غير المشروعة وغيرها من الجرائم ذات الخطورة الإجرامية

ويشمل العفو العام عدد من الجرائم التي تمت قبل تاريخ ١٩/٣/٢٠٢٤سواء أكانت الجريمة من نوع جناية او جنحة او مخالفة اضافة الى إن مشروع قانون العفو الحالي لم يشترط إسقاط الحق الشخصي على عكس من العفو العام السابق وارى بأن عدم اشتراط إسقاط الحق الشخصي في مشروع قانون العفو العام الحالي هو توجه في غير محله كون مشروع قانون العفو العام المقدم من قبل الحكومة بعيد كل البعد عن مفهوم العدالة التصالحية التي وردت في الارادة الملكية السامية والتي تركز في المقام الأول على إصلاح الضرر الناجم عن الجريمة مع استعادة رفاهية مرتكب الجرم قدر الامكان لتحقيق القيم التصالحية والذي بدوره يؤدي إلى إنشاء بيئة آمنة في المجتمع وإتاحة الفرصة لمرتكبي بعض الجرائم لإصلاح أنفسهم والبدء بحياة جديدة قوامها الاستقامه؛ إلا أن ذلك المشروع يشمل معظم الجرائم التي يشترط فيها المشرع الأردني لسقوط دعوى الحق العام فيها سقوط الحق الشخصي وذلك حسبما ورد في المادة ٥٢ من قانون العقوبات، اضافة الى شمول مسودة قانون العفو العام حالات التكرار والأشخاص المكررين دون أن يتم استثنائهم .

لذلك فإن الموافقة على مشروع قانون العفو العام مع عدم اشتراط إسقاط الحق الشخصي وشمول الأشخاص المكررين وعدم استثنائهم سيؤدي لا محال الى زعزعة الثقة في التشريعات كونه لا يوجد موازنة سليمة بين حقوق طرفي التقاضي المشتكي والمشتكى عليه .

اما فيما يتعلق بالقضايا المدنية والتنفيذية فإن قانون العفو العام لن يشمل تلك الدعاوى حيث ان مشروع قانون العفو العام لا يؤثر على المطالبات المدنية والحقوق الشخصية وبذلك يبقى على عاتق المدين تنفيذ هذه الالتزامات .

أخر اخبار الاردن:

ألمانيا تتعهد بتقديم 25 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1657 days old | 2,594,530 Jordan News Articles | 23,852 Articles in May 2024 | 495 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ردايده تكتب: مدى موازنة مشروع قانون العفو العام لحقوق طرفي التقاضي - jo
ردايده تكتب: مدى موازنة مشروع قانون العفو العام لحقوق طرفي التقاضي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل