اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢١ أذار ٢٠٢٤
السوسنة
شرح رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا الشيخ محمد الحسن ولد الددو- في حديثه لبرنامج “الشريعة والحياة في رمضان”- موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاصة إشكالاته في التطبيق المجتمعي.
وبين أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أمر كل من رأى منكرا أن يغيره، وذلك بمعرفة أنه منكر وبتحقق أصوله، وأن الأحكام تختلف باختلاف الأشخاص، إذ يكون الشخص مضطرا لفعل معين، وبالتالي يكون خارج التكليف، أو يكون سقط عنه التكليف بالجنون أو الإكراه.
ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم) “مَن رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان” رواه مسلم.
واشار الشيخ ولد الددو إلى ضرورة تحقق رؤية المنكر وتحقق وقوعه، ثم يأتي تغييره بحسب درجات الاستطاعة الثلاث: تغييره باليد وباللسان وبالقلب، مؤكدا أن بعض المنكرات يكفي تغييرها باللسان.
ويوضح أن الإنكار بالقلب من الأمور الباطنة التي لا يطلع عليها إلاّ الله سبحانه وتعالى.
واوضح أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى جملة من العواقب منها، عدم استجابة الدعاء، وشيوع المنكر وأن يصبح معروفا، وتبديل الشريعة كما حصل في أمم أخرى، بالإضافة إلى تقاطع المجتمع، أي فقدان الأخوة والروابط بين الأفراد.
وعن السبيل لإنكار المنكرات التي تشيعالفضاء الإلكتروني، يقول رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا- في حديثه لحلقة (2024/3/20) من برنامج “الشريعة والحياة في رمضان”- إنه لا يمنع الإنسان ما يسمعه أو يقرؤه من الشتائم والقذف والشيطنة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ودعا أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وأن لا تسمح بإلغاء هذه الشريعة والقضاء عليها.
اقرأ ايضا: