عائلات الرهائن الإسرائيليين: من يوقف إطلاق نار مع إيران يستطيع إنهاء الحرب في غزة

#سواليف

أكد منتدى #عائلات-الرهائن-الإسرائيليين أن إنهاء العملية بإيران 'دون استغلالها لإعادة جميع #المخطوفين في #غزة سيكون فشلا دبلوماسيا فادحا'، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التحرك.

وقال منتدى الرهائن الإسرائيليين في بيان اليوم الثلاثاء: 'يجب أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار غزة، ندعو الحكومة إلى محادثات خاطفة تفضي إلى عودة جميع #المخطوفين وإنهاء الحرب، من يستطيع تحقيق #وقف_إطلاق_نار مع #إيران يستطيع أيضا #إنهاء_الحرب في #غزة'.

وأضاف البيان: 'إن إنهاء العملية في إيران دون استغلالها لإعادة جميع المخطوفين سيكون فشلا دبلوماسيا فادحا، هناك فرصة تاريخية سانحة، وعلى الحكومة الإسرائيلية اغتنامها بكلتا يديها'.

وتابع 'الآن هو الوقت المناسب للتوصل بكل قوة إلى اتفاق شامل يعيد جميع المخطوفين الخمسين دفعة واحدة، وينهي الحرب بعودة آخر مختطف، دون أي انتقاء أو تصنيف'.

وأردف 'هذا ما يأمله شعب إسرائيل، إنه الشيء الوحيد الذي يفصله عن النصر الإسرائيلي الكامل'.

وفي السياق ذاته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: 'الآن دور غزة، حان الوقت، إعادة الرهائن، وإنهاء الحرب، على إسرائيل أن تبدأ إعادة الإعمار'.

ومع الساعة 07:00 من صباح اليوم الثلاثاء دخل وقف إطلاق النار – الذي يشوبه حتى اللحظة بعض الغموض – حيّز التنفيذ ويقضي بوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران والتي بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو الجاري، ويبدو أن إيران هي من أنهته بعد حوالي 15 دقيقة على سريان الاتفاق هذا الصباح.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس عن هذا الاتفاق وفي حال التزم الطرفان الإسرائيلي والإيراني به فإنه بذلك سيكون قد أنهى حوالي 12 يوما من الصراع العسكري والقصف العنيف المتبادل في سابقة لم يعهدها جيشا البلدان بين بعضهما البعض.

ولايزال ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة عالقا دون إحراز أي تقدم فيه، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بين إسرائيل وإيران.

وفي نهاية مايو الماضي، كان مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد قدم مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بين إسرائيل و'حماس'، حيث أعلنت إسرائيل موافقتها على الشروط، بينما رفضتها الحركة الفلسطينية حتى الآن.

وبحسب الاقتراح الأمريكي، سيتم الإفراج عن 28 رهينة إسرائيليا، بينهم جثامين بعض الضحايا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 فلسطينيا.

وكان رئيس حركة 'حماس' في قطاع غزة خليل الحية، أوضح في الوقت ذاته أن الحركة لم ترفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت عليه ملاحظات بهدف تحسينه وضمان عدم تكرار التصعيد العسكري مستقبلا.