اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
رم - استكملت مديرية ثقافة محافظة الطفيلة بالتعاون مع مديرية التراث في وزارة الثقافة المرحلة الأولى من الجلسات التدريبية المتخصصة في التراث غير المادي ضمن جهود حصر وصون التراث غير المادي في المحافظة بدعم من منظمة اليونسكو بمشاركة 12 شابا وشابة مهتمين بجمع وتوثيق التراث المحلي.
وأكد مدير 'ثقافة الطفيلة' الدكتور سالم الفقير، أهمية توثيق عناصر التراث غير المادي كمكون أساسي من الهوية الثقافية الوطنية، مشيدا بدور المجتمع المحلي في حفظ هذا الإرث للأجيال القادمة.
وقال إن هذه الدورات تستهدف توثيق عناصر التراث غير المادي في المحافظة من عادات وتقاليد وممارسات شعبية وفنون وحرف ومعارف متوارثة، حيث تم خلالها الجلسات تعريف المشاركين بكيفية التعرف إلى عناصر التراث غير المادي وتوثيقها وفق النماذج المعتمدة.
وتناول الخبير في التراث غير المادي الدكتور أحمد عطية السعودي، تعريفات التراث غير المادي وأشكاله وأهمية الحصر الميداني ودقة التوثيق في حماية هذا النوع من التراث، مشيرا إلى أمثلة محلية من الطفيلة يمكن إدراجها ضمن عناصر التراث الوطني.
وأوضح بيان للمديرية اليوم الأحد، أن هذا النشاط جاء ضمن لقاءات وورش عمل تهدف إلى إعداد قاعدة بيانات متكاملة لعناصر التراث غير المادي في المحافظة، تمهيدا لإدراجها في السجل الوطني والترويج لها ضمن خريطة التراث الثقافي الأردني.
وتم تعبئة 36 استمارة توثيق خلال الدورات، تضمنت عناصر متنوعة من التراث غير المادي الخاص بالمجتمع المحلي في الطفيلة.
كما تضمنت الورش والدورات التدريبية التعريف بنواتج العمليات الاجتماعية والتفاعل الإنساني في إعمار الأوطان وانقضاء الحضارة وبقاء التراث وأقسام التراث غير المادي والميثولوجيا وعرض مواد من مكنز وزارة الثقافة بمجلداته الخمسة وكيفية إجراء البحوث التراثية.
--(بترا)