الصحفي محمد ابو كف يكتب: لمصلحة من

مدار الساعة كتب: الصحفي محمد ابو كف - نرفع الايادي تحية لنشامى الاجهزة الامنية، ولهم اجمل السلام لمن حافظ على أمن وامان بلدنا الغالي.كيف نهاجم او نشتم من جعلونا نؤمن بأن الاردن بلد الامن والامان وكيف نشتم من جعلوا انظار العالم تتجه اليه لتحسدنا على الاوضاع الامنية في ظل محيط ملتهب.كيف نهاجم ونشتم الاخ والصديق والزميل وابن العشيرة ولمصلحة من نشتم ونهاجم.كم بكينا واحترقت العيون من الدموع لغزة واطفالها.هل يعقل ان نهاجم ونشتم ونتطاول على من تواجدوا في الرابية منذ ساعات الصباح ووقفوا على قدميهم دون حراك خلال نهار رمضان لكي يجتمع المتظاهرين بعد الافطار وفي ساعات المساء ليتم التطاول على اجهزتنا الامنية بشكل متعمد من قبل البعض.ما نشاهده عبر وسائل التواصل الاجتماعي محزن جداً من هتافات وتصرفات 'متعمدة ومقصودة' من قبل البعض بهدف استفزاز الاجهزة الامنية ومحاولة الاستقواء عليها لكن الفشل مصيرها ومصير من يحاول المساس بهيبة وكرامة الاجهزة الامنية.سيبقى الاردن هو خط الدفاع الاول عن فلسطين وسيبقى الاردن وهو اساس وقوة الاهل في غزة وستبقى الانزالات الجوية دليلاً على ان الاردن لا يترك اشقاءه لوحدهم وسيبقى الاساس والقوة في جلالة الملك عبدالله الثاني المدافع الاول عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

كيف نهاجم او نشتم من جعلونا نؤمن بأن الاردن بلد الامن والامان وكيف نشتم من جعلوا انظار العالم تتجه اليه لتحسدنا على الاوضاع الامنية في ظل محيط ملتهب.

كيف نهاجم ونشتم الاخ والصديق والزميل وابن العشيرة ولمصلحة من نشتم ونهاجم.

كم بكينا واحترقت العيون من الدموع لغزة واطفالها.

هل يعقل ان نهاجم ونشتم ونتطاول على من تواجدوا في الرابية منذ ساعات الصباح ووقفوا على قدميهم دون حراك خلال نهار رمضان لكي يجتمع المتظاهرين بعد الافطار وفي ساعات المساء ليتم التطاول على اجهزتنا الامنية بشكل متعمد من قبل البعض.

ما نشاهده عبر وسائل التواصل الاجتماعي محزن جداً من هتافات وتصرفات 'متعمدة ومقصودة' من قبل البعض بهدف استفزاز الاجهزة الامنية ومحاولة الاستقواء عليها لكن الفشل مصيرها ومصير من يحاول المساس بهيبة وكرامة الاجهزة الامنية.

سيبقى الاردن هو خط الدفاع الاول عن فلسطين وسيبقى الاردن وهو اساس وقوة الاهل في غزة وستبقى الانزالات الجوية دليلاً على ان الاردن لا يترك اشقاءه لوحدهم وسيبقى الاساس والقوة في جلالة الملك عبدالله الثاني المدافع الاول عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.