اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نابلس.. اندلاع مواجهات مع الاحتلال
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إثر اقتحامها المنطقة الشرقية من نابلس، شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت آليات عسكرية تابعة للاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة والقنابل الضوئية والصوتية والغاز السام والمدمع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات شرق المدينة، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
وتتعرض المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بشكل يومي لاقتحامات الاحتلال المتكررة.
بدوره أكّد جيش الاحتلال تبادل إطلاق النار مع مقاومين مسلحين خلال نشاط عملياتي شرق نابلس.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق ذاته،اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدة الرام شمال مدينة القدس، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
من جهة أخرى هاجم مستوطنون، مساء اليوم أيضا المزارعين في بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة، خلال عملهم في حراثة أراضيهم، في محاولة لمنعهم من مواصلة العمل. وتمكّن أهالي البلدة من التصدي للهجوم وإجبار المستوطنين على الانسحاب.
وداهمت قوات الاحتلال المنطقة عقب ذلك لتوفير الحماية للمستوطنين، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع نحو الفلسطينيين، دون تسجيل إصابات.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق تصاعد الهجمات بالضفة الغربية، حيث سجّلت 'هيئة مقاومة الجدار والاستيطان' (تابعة للسلطة الفلسطينية) خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي ألفين و350 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك ما شهدته القدس المحتلة.
وتعكس هذه الاعتداءات، السياسة 'الإسرائيلية' الممنهجة للضغط على السكان الفلسطينيين وتهديد استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي، وفقًا لـ'هيئة مقاومة الجدار والاستيطان'.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق في هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن ألف و76 وإصابة نحو 10 آلاف و700، واعتقال أكثر من 20 ألفا و500، خلال عامي حرب الإبادة في قطاع غزة.












































