اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٥
هلا أخبار – كشفت صحيفة 'جيروزاليم بوست' أن قطر قدّمت مقترحات جديدة لدفع مفاوضات تبادل الأسرى، فيما يصرّ نتنياهو على صفقة شاملة تشمل جميع الرهائن. وفي الداخل الإسرائيلي تتواصل الاحتجاجات وتطالب عائلات الأسرى بإتمام الاتفاق.
فيما شهدت جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة حراكًا جديدًا مع دخول قطر على خط المبادرة بتقديم مقترحات إضافية على الإطار التفاوضي القائم.
وتزامنت هذه التحركات مع استمرار الموقف المتشدد لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات داخل إسرائيل، فيما وجّهت عائلات الأسرى نداءً جديدًا للرأي العام.
وقال مصدران مطلعان على الملف للصحيفة يوم أمس الإثنين، إن المبادرة تستند إلى الإطار السابق الذي تضمن الإفراج عن عشرة رهائن، وهو ما رفضته إسرائيل ما لم يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين التقوا يوم الاثنين بوفد مصري على مستوى العمل لتنسيق بدء مفاوضات محتملة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين. وأكد المسؤولون أن إسرائيل متمسكة بشروط نتنياهو التي تتضمن إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، إضافة إلى شروط إنهاء الحرب: نزع سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وضمان السيطرة الإسرائيلية على محيط القطاع، وتنصيب سلطة محلية غير مرتبطة بحماس أو بالسلطة الفلسطينية.
المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قال إن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع مساء الثلاثاء في القدس.
في الأثناء أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاجتماع سيناقش خطة احتلال مدينة غزة، إضافة لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.
وفي سياق متصل، أصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بيانًا ناشدت فيه المواطنين النزول إلى الشوارع غدًا ورفع صوتهم للمطالبة بعودة جميع الرهائن. وقالت الهيئة: 'على الجميع التوحد والقتال من أجل عودة الرهائن، ولن نقبل بإحباط صفقة التبادل من جديد'.
وما زالت الاحتجاجات متواصلة في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بسرعة التوصل إلى اتفاق. وشهدت تل أبيب الأسبوع الماضي مظاهرة لافتة حيث أغلق المتظاهرون الطريق الرئيسي أيالون وأقاموا مائدة 'شبات' أشعلوا فيها النار قبل أن تتدخل الشرطة لإخمادها. واتهم منظمو الاحتجاج نتنياهو بمحاولة 'إحباط الصفقة' والتضحية بالمخطوفين لحسابات سياسية.
واتهمت حركة المقاومة، أول أمس الأحد، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدة أن موافقته على خطة احتلال مدينة غزة عقب قبول الحركة مقترح الوسطاء دليل على سعيه لإفشال الاتفاق.
وأوضحت الحركة أنها وافقت على صفقة جزئية، وأبدت استعدادا لإنجاز صفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض جميع المقترحات.
وأشارت الحركة إلى أن 'اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تؤكد أن نتنياهو كان يماطل ويكذب' لإفشال المفاوضات.