اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
كشف مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة مصباح الطراونة، أن سبب ارتفاع اللحوم الرومانية حاليا، هو ما يقوم به التجار من حجز للمواشي الرومانية، لبيعها في عيد الاضحى المبارك المقبل.
وقال الطراونة إن 127 ألف رأس من المواشي الرومانية، دخلت حتى أمس إلى المملكة، بالإضافة لوجود 450 ألف رأس من المواشي البلدية، ليغدو المجموع الكلي للمواشي المتوافرة للآن 600 ألف رأس.
ولفت إلى تباين أعداد الثروة الحيوانية في السنوات الـ5 الأخيرة، إذ تراوحت بين 3 ملايين و600 ألف و4 ملايين، معتبرا ذلك بأنه وضع طبيعي. مشيرا إلى ان اسعار المواشي الرومانية ستتراوح في العيد للرأس بين 175 و225 بوزن بين 35 و45، فيما للبلدية ستبدأ من 240، لكن العرض والطلب هما من سيتحكم بالسعر في نهاية الأمر. وفقا ليومية الغد.
وقال الطراونة، سيكون هناك أكثر من نصف مليون أضحية قبل العيد، ما سيفيض عن حاجة السوق، مشيرا إلى أن حاجة السوق العام الماضي، بلغت نحو ربع مليون رأس.
من جهته، بين رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، ان سبب ارتفاع اللحوم الرومانية حاليا، مرده توقف استيراد المواشي الاسترالية بسب ما يحدث من وفيات لها أثناء عمليات النقل، لذا فإن الاستيراد يقتصر حاليا على اللحوم المجمدة والمبردة، كما ان الاستيراد من السودان متوقف جراء الحرب الدائرة هناك، الى جانب ارتفاع اجور النقل، ما زاد الضغط على طلب اللحوم الرومانية وأدى إلى ما نراه اليوم من ارتفاع في اسعارها.
واضاف الكواليت، سيكون هناك ارتفاع على اسعار اللحوم الرومانية خلال العيد، برغم ان من يتمكن بأسعارها هو العرض والطلب، مشيرا إلى أن المواشي ستتوافر في السوق بكميات كافية، أكانت بلدية أو مستوردة، مع قرب حلول العيد.
وبين سليمان أبو محفوظ، من مربي المواشي، أن أسعار المواشي لهذا العام مرتفعة جدا، إذ يتراوح سعر الخروف البلدي حاليا بين 250 و300 دينار، بينما 'الروماني' بين 240 و250 دينارا، ما ينعكس على اسعار اللحوم، مؤكدا ان فتح باب تصدير المواشي البلدية ادى للنقص الحاصل في المواشي حاليا، ما ساهم بارتفاع الأسعار التي يحكمها ايضا العرض والطلب.
واضاف ابومحفوظ، إن تصدير إناث المواشي (العابورة) التي تجري حاليا، مخالف لقوانين وتعليمات وزارة الزراعة، ويشكل اعتداء على الثروة الحيوانية، وهو أيضا ساعد على ارتفاع الأسعار، مبينا أنه يتوجب التشدد في الإبقاء على 'العابورة'، للاستفادة منها في تكثير الماشية، وليس لتسمينها، وتصديرها سيؤثر على الثروة الوطنية على المدى القريب.