ليفربول يذوق مرارة الأهداف القاتلة بهزيمته أمام كريستال بالاس

ذاق ليفربول من كأس الأهداف القاتلة، ليسقط خارج أرضه على يد كريستال بالاس (1-2)، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

كريستال بالاس بادر بالتسجيل في الدقيقة 9 عن طريق إسماعيلا سار، قبل إحراز فيديريكو كييزا هدف التعادل (87)، ليعود بعدها أصحاب الأرض لإحراز هدف الانتصار عن طريق إدوارد نكيتياه (90+7).

بهذه النتيجة، فقد ليفربول أول 3 نقاط في مشواره، لكنه ظل في صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة، فيما قفز كريستال بالاس للوصافة بوصوله للنقطة 12.

وكان ليفربول قد استفاد من الأهداف القاتلة في البريميرليج هذا الموسم، لعبور عقبات بورنموث ونيوكاسل وآرسنال وبيرنلي.

مرت الدقائق الأولى بهدوء شديد حتى باغت بالاس، ضيفه بهدف مبكر بعد ركلة ركنية، فشل جرافنبيرش في التعامل معها، لترتد إلى سار بالقرب من مرمى أليسون، ليوجهها بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.

وشن الفريق اللندني بعدها، هجمة خاطفة بعد خطأ فادح من كوناتي، كادت تسفر عن هدف ثانٍ، أنهاها سار بعرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، قابلها بينو بتسديدة أرضية قوية، لكن أليسون أخرج الكرة ببراعة من قلب المرمى، منقذا فريقه من هدف محقق.

وبعد توقف اللعب لعدة دقائق بسبب مشكلة لأحد المشجعين في المدرجات، نفذ محمد صلاح ركلة حرة على مشارف منطقة جزاء بالاس، لترتطم بالحائط البشري قبل أن ترتد إلى جرافنبيرش، الذي قابلها بتسديدة صاروخية، تصدى لها الحارس هندرسون ببراعة.

وعاد أليسون لحماية مرماه من هدف آخر محقق، بعدما تصدى لتسديدة من قلب منطقة الجزاء، أطلقها مونيوز، ليمنع بالاس مجددا من تعزيز تقدمه.

وواصل أصحاب الأرض، إهدار الفرص، بعدما استغل ماتيتا خطأ لكوناتي، لينطلق بالكرة حتى منطقة جزاء الريدز، قبل أن يسدد أرضية زاحفة، حال أليسون دون عبورها إلى الشباك مرة أخرى.

وكاد كوناتي أن يصحح هفواته بمعادلة النتيجة، حينما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية مرت بجوار القائم، لتفشل المحاولة.

وكاد ماتيتا أن يصطاد شباك أليسون بتصويبة رائعة من خارج منطقة الجزاء، لكن القائم الأيمن حال دون عبور الكرة للشباك، قبل أن يعود المهاجم الفرنسي بفرصة أخرى خطيرة عقب تلقيه تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة صاروخية على الطائر، مرت أعلى المرمى.

وقبل نهاية الشوط الأول، أهدر صلاح فرصة التعادل للضيوف، بعدما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، حاول مقابلتها بلمسة ساقطة من فوق هندرسون، لكن حارس بالاس كان يقظا وتصدى لها ببراعة.

ومع بداية الشوط الثاني، أقحم أرني سلوت، مدرب ليفربول، مهاجمه جاكبو على حساب الظهير الأيمن كونور برادلي.

وضغط ليفربول بكل قوة من البداية، أملا في إدراك التعادل مبكرا، وكانت أول فرصة خطيرة عن طريق فيرتز، الذي قابل عرضية داخل منطقة الجزاء، بتسديدة مباشرة، لتجد هندرسون في طريقها، للتصدي للكرة بكل براعة.

وكاد إيزاك أن يدرك التعادل للضيوف، لكن تسديدته غابت عنها الدقة، لتمر بجوار القائم الأيمن، قبل أن ينقذ أليسون مرمى ليفربول من هدف آخر بتصديه لانفراد من ماتيتا.

ووصلت كرة عرضية إلى إيزاك داخل منطقة جزاء كريستال بالاس، ارتقى لها قبل توجيهها برأسه أعلى المرمى.

وتابع محمد صلاح، تسديدة على الطائر أطلقها سوبوسلاي من داخل منطقة الجزاء، ليحاول توجيهها للمرمى بلمسة خاطفة، لكن الكرة مرت فوق العارضة.

بعدها أهدر البديل نكيتياه هدفا محققا لكريستال بالاس، بعدما وصلته عرضية متقنة من ماتيتا، لكنه وجهها برأسه بعيدا عن المرمى بغرابة.

وكان البديل كييزا قريبا من الوصول لشباك هندرسون بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت لسوء حظه، بجوار القائم الأيسر.

ونجح كييزا بعدها في تعويض الفرصة الضائعة، بتسجيله هدف التعادل القاتل للريدز، بعدما تابع كرة ارتدت من أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة مباشرة إلى الشباك.

وكان هناك شك في صحة الهدف، بعدما تلقى الحكم إشارة من غرفة 'الفار'، لوجود شبهة لمسة يد على صلاح، لكن بعد المراجعة، تقرر احتساب الهدف.

وفي اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، تمكن بالاس من تسجيل هدف الفوز القاتل عن طريق نكيتياه، الذي وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، بينما كان خاليا من الرقابة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسدد بيسراه بين قدمي أليسون.