محمد صلاح خارج حسابات القيادة في عهد سلوت

السوسنة - رغم التوقعات الكبيرة التي سبقت إعلان القرار، وجّه المدير الفني الجديد لنادي ليفربول، آرني سلوت، ضربة قوية للنجم المصري محمد صلاح، بعدما استقر على تعيين المدافع الأسكتلندي آندي روبرتسون نائبًا لقائد الفريق خلفًا لترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى صفوف ريال مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال حر.

وكانت التكهنات قد انتشرت في الآونة الأخيرة حول هوية اللاعب الذي سيشغل منصب نائب القائد إلى جانب المدافع الهولندي المخضرم فيرجيل فان دايك، حيث أشارت بعض التقارير الصحفية إلى إمكانية تولي محمد صلاح هذا الدور، بالنظر إلى مكانته داخل الفريق وخبرته الطويلة في الملاعب الإنجليزية.

لكن سلوت حسم الجدل باختياره آندي روبرتسون، صاحب القميص رقم 26، ليكون مساعدًا لفان دايك في قيادة الفريق، في خطوة اعتبرها البعض مفاجئة بالنظر إلى التوقعات التي كانت تصب في صالح صلاح.

وأشاد سلوت في مؤتمر صحفي عقده قبل مواجهة آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، بروبرتسون، واصفًا إياه بأنه لاعب ممتاز يخوض العديد من المباريات ويعرف تمامًا ما يتطلبه الأمر داخل النادي. وأضاف أن روبرتسون يدرك ثقافة النادي وغرفة الملابس، وهو أمر بالغ الأهمية في نظره.

وقال سلوت ردًا على سؤال حول هوية نائب القائد: 'إنه روبو'، في إشارة إلى اللقب الذي يُعرف به روبرتسون داخل الفريق.

وأوضح أن اللاعب خاض سنوات عديدة في صفوف ليفربول، وحقق لقب الدوري الإنجليزي مرتين، وكان جزءًا من الفريق إلى جانب فان دايك وترينت ومحمد صلاح في الموسم الماضي، مشيرًا إلى أن رحيل ترينت ألكسندر أرنولد جعل من المنطقي اتخاذ هذا القرار.

وأكد سلوت أن الجودة التي يظهرها روبرتسون على أرض الملعب تتكامل مع دوره الكبير في الحفاظ على ثقافة النادي، وهي الثقافة التي وصفها بأنها 'أكبر هدية' تلقاها من المدرب السابق يورغن كلوب، مشددًا على أهمية الحفاظ عليها للمستقبل، حتى في حال قرر مغادرة النادي يومًا ما.

وخاض روبرتسون 344 مباراة مع ليفربول منذ انضمامه إلى الفريق قادمًا من هال سيتي في عام 2017، وحقق خلالها عدة ألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ما يجعله أحد أكثر اللاعبين خبرة وتأثيرًا داخل صفوف الفريق الأحمر.

اقرأ ايضاً: