اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتبت: رانا النمرات - في يومٍ تجلّت فيه معاني الفخر والانتماء، توحّدت قلوب الأردنيين في كل أنحاء المملكة، وهم يرفعون راية الوطن خفاقة فوق البيوت والمؤسسات والساحات، مجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية، ومؤكدين أن الأردن سيبقى كما كان دومًا، صامدًا في وجه التحديات، عصيًّا على الانكسار، محصنًا بإرادة أبنائه ويقظة أجهزته الأمنية. وجاء هذا المشهد الوطني النابض بالعزة في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن إحباط مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، لتتحول لحظة الخطر إلى موقف وطني جامع، تتجلى فيه أسمى صور التكاتف والوعي الشعبي. فقد أثبت الأردنيون مرة جديدة، أن أمن وطنهم خط أحمر، وأنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية. وفي هذا السياق، عمّت الفعاليات الشعبية والمؤسسات الرسمية والخاصة، حيث ازدانت المدن والقرى بالأعلام الأردنية، وشارك المواطنون من مختلف الأعمار في رفع الراية، في مشهد يختصر تاريخ وطن عريق، وشعب وفيّ، وقيادة حكيمة. ولم يكن يوم العلم مجرد مناسبة احتفالية، بل محطة وطنية لتجديد العهد وتعميق الانتماء، وتأكيد متين على أن كل علم يُرفَع، هو رسالة صادقة بأن الأردن في القلب، وأن رايته ستظل عالية خفاقة. ويمثل العلم الأردني رمزية وطنية وتاريخية، فهو يحمل في ألوانه معاني خالدة: السواد لمجد الدولة العباسية، والأحمر لتضحيات وبطولات الثوار، والأبيض لنقاء الثورة العربية الكبرى، والأخضر لإرث آل البيت الأطهار. أما النجمة السباعية البيضاء التي تتوسط المثلث الأحمر، فتبقى رمزًا لمعاني الوحدة والحق والعدالة، وعهدًا دائمًا بأن يظل الأردن منارة أمن واستقرار وكرامة. ويؤكد الأردنيون في هذه المناسبة أن الأردن محصّن بإرادة شعبه، وصامد بحكمة قيادته، وماضٍ بثقة نحو المستقبل، مهما اشتدت التحديات. فالولاء المتجذر والانتماء العميق لا تهزهما محاولات التخريب، ولا تُضعفهما المؤامرات، بل تزيدهما رسوخًا وعزيمة. وفي هذه المناسبة، تُرفع التحية والتقدير لكل جندي على الثغور، ولكل رجل أمن يحرس بوابات الوطن، ولكل أردني مخلص يبني بيده ويحمي بقلبه. هذا هو الأردن، واحة الأمن والعزة، وموطن الكبرياء العربي، ورايته التي لا تُنكّس ستظل رمزًا للشموخ والإباء.
مدار الساعة - كتبت: رانا النمرات - في يومٍ تجلّت فيه معاني الفخر والانتماء، توحّدت قلوب الأردنيين في كل أنحاء المملكة، وهم يرفعون راية الوطن خفاقة فوق البيوت والمؤسسات والساحات، مجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية، ومؤكدين أن الأردن سيبقى كما كان دومًا، صامدًا في وجه التحديات، عصيًّا على الانكسار، محصنًا بإرادة أبنائه ويقظة أجهزته الأمنية.
وجاء هذا المشهد الوطني النابض بالعزة في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن إحباط مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، لتتحول لحظة الخطر إلى موقف وطني جامع، تتجلى فيه أسمى صور التكاتف والوعي الشعبي. فقد أثبت الأردنيون مرة جديدة، أن أمن وطنهم خط أحمر، وأنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية. وفي هذا السياق، عمّت الفعاليات الشعبية والمؤسسات الرسمية والخاصة، حيث ازدانت المدن والقرى بالأعلام الأردنية، وشارك المواطنون من مختلف الأعمار في رفع الراية، في مشهد يختصر تاريخ وطن عريق، وشعب وفيّ، وقيادة حكيمة. ولم يكن يوم العلم مجرد مناسبة احتفالية، بل محطة وطنية لتجديد العهد وتعميق الانتماء، وتأكيد متين على أن كل علم يُرفَع، هو رسالة صادقة بأن الأردن في القلب، وأن رايته ستظل عالية خفاقة. ويمثل العلم الأردني رمزية وطنية وتاريخية، فهو يحمل في ألوانه معاني خالدة: السواد لمجد الدولة العباسية، والأحمر لتضحيات وبطولات الثوار، والأبيض لنقاء الثورة العربية الكبرى، والأخضر لإرث آل البيت الأطهار. أما النجمة السباعية البيضاء التي تتوسط المثلث الأحمر، فتبقى رمزًا لمعاني الوحدة والحق والعدالة، وعهدًا دائمًا بأن يظل الأردن منارة أمن واستقرار وكرامة. ويؤكد الأردنيون في هذه المناسبة أن الأردن محصّن بإرادة شعبه، وصامد بحكمة قيادته، وماضٍ بثقة نحو المستقبل، مهما اشتدت التحديات. فالولاء المتجذر والانتماء العميق لا تهزهما محاولات التخريب، ولا تُضعفهما المؤامرات، بل تزيدهما رسوخًا وعزيمة. وفي هذه المناسبة، تُرفع التحية والتقدير لكل جندي على الثغور، ولكل رجل أمن يحرس بوابات الوطن، ولكل أردني مخلص يبني بيده ويحمي بقلبه. هذا هو الأردن، واحة الأمن والعزة، وموطن الكبرياء العربي، ورايته التي لا تُنكّس ستظل رمزًا للشموخ والإباء.
وجاء هذا المشهد الوطني النابض بالعزة في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن إحباط مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، لتتحول لحظة الخطر إلى موقف وطني جامع، تتجلى فيه أسمى صور التكاتف والوعي الشعبي. فقد أثبت الأردنيون مرة جديدة، أن أمن وطنهم خط أحمر، وأنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية.
وفي هذا السياق، عمّت الفعاليات الشعبية والمؤسسات الرسمية والخاصة، حيث ازدانت المدن والقرى بالأعلام الأردنية، وشارك المواطنون من مختلف الأعمار في رفع الراية، في مشهد يختصر تاريخ وطن عريق، وشعب وفيّ، وقيادة حكيمة. ولم يكن يوم العلم مجرد مناسبة احتفالية، بل محطة وطنية لتجديد العهد وتعميق الانتماء، وتأكيد متين على أن كل علم يُرفَع، هو رسالة صادقة بأن الأردن في القلب، وأن رايته ستظل عالية خفاقة.
ويمثل العلم الأردني رمزية وطنية وتاريخية، فهو يحمل في ألوانه معاني خالدة: السواد لمجد الدولة العباسية، والأحمر لتضحيات وبطولات الثوار، والأبيض لنقاء الثورة العربية الكبرى، والأخضر لإرث آل البيت الأطهار. أما النجمة السباعية البيضاء التي تتوسط المثلث الأحمر، فتبقى رمزًا لمعاني الوحدة والحق والعدالة، وعهدًا دائمًا بأن يظل الأردن منارة أمن واستقرار وكرامة.
ويؤكد الأردنيون في هذه المناسبة أن الأردن محصّن بإرادة شعبه، وصامد بحكمة قيادته، وماضٍ بثقة نحو المستقبل، مهما اشتدت التحديات. فالولاء المتجذر والانتماء العميق لا تهزهما محاولات التخريب، ولا تُضعفهما المؤامرات، بل تزيدهما رسوخًا وعزيمة.
وفي هذه المناسبة، تُرفع التحية والتقدير لكل جندي على الثغور، ولكل رجل أمن يحرس بوابات الوطن، ولكل أردني مخلص يبني بيده ويحمي بقلبه. هذا هو الأردن، واحة الأمن والعزة، وموطن الكبرياء العربي، ورايته التي لا تُنكّس ستظل رمزًا للشموخ والإباء.