الشهيد الصائم في رام الله.. نفذ عملية مستوطنة دوليف وقاوم جحافل الاحتلال لساعات (شاهد)

#سواليف

استشهد #مقاوم #فلسطيني، بعدما ظلّ لساعات طويلة يواجه منفردًا #قوات #الاحتلال الإسرائيلي بعد #عملية نفذها في #مستوطنة_دوليف غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

عملية مستوطنة دوليف

وأصيب مستوطن إسرائيلي على الأقل بجروح خطيرة، اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار قرب مستوطنة دوليف.

وأطلق المقاوم الفلسطيني، النار على حافلة صغيرة بين مستوطنتي دوليف وتلمون وسط الضفة الغربية، وأصاب مستوطنًا واحدًا على الأقل بجروح خطيرة.

وفي أعقاب العملية، بدأت قوات الاحتلال مطاردة المقاوم لكنه تمكن من مواجهتهم، ونجح في إحداث إصابات بين جنود الاحتلال وبينها #إصابات_خطرة.

وعلى الرغم من أن قوات الاحتلال ظلّت تحاصر المقاوم الفلسطيني، لعدة ساعات مع إطلاق النيران عليه، بعدما استطاع أن ينسحب من موقع العملية، واشتبك مع جنود الاحتلال.

وخلال تبادل إطلاق النار، أصيب سبعة من أفراد قوات أمن الاحتلال بجروح، وصفت حالة أحدهم بأنها بالغة الخطورة، واثنين آخرين بأنها خطرة.

وفي إطار ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار قرب رام الله، جرى استدعاء مروحية وطائرات مقاتلة إلى مكان الحدث، فيما تم تسجيل إصابات في صفوف الجيش خلال الاشتباك.

وبعد عجز جنود الاحتلال عن الوصول إليه في ظل مقاومته الشرسة ومواصلته إطلاق النار على الجنود، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخًا اتجاه مكان وجود المقاوم الفلسطيني، فاستشهد.

وواجه جيش الاحتلال صعوبة في نقل أحد جرحاه من موقع عملية إطلاق النار في قرية كفر نعمة غربي رام الله، ونشرت فيديو لسيارات إسعاف.

معلومات لافتة عن الشهيد البطل

في سياق متصل، نقلت قناة “الجزيرة مباشر” عن مصادر قولها إنّ الشهيد هو مجاهد بركات منصور من قرية دير ابزيع غرب رام الله.

وأضافت المصادر أن الشهيد هو عسكري متقاعد في حرس الرئيس الفلسطيني، واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد.

بدورها، باركت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح عملية إطلاق النار برام الله.

وقالت الكتائب إن نهج المقاومة المسلحة مستمر، وأكّدت أن “جرائم العدو الصهيوني وخاصة في قطاع غزة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، ولتؤكد على الوحدة”.