جلالة الملكة رانيا العبدالله كل عام وانت بخير

في الحادي والثلاثون من كل عام يبتهج الاردنيون بذكرى عزيزة على قلوبهم جميعا هي يوم ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله حيث ان هذا اليوم كان ميلاد جلالة الملكة الانسانة حيث اضاءت بميلادها واشرقت شمس الاردن بميلادها .

إن ميلاد الام الحنون والملكة المتواضعة والعفوية في كلامها وتصرفاتها والمحبة والعاشقة للأردن وللاردنيين ولملك الأردن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى .

وان جلالة الملكة رانيا العبدالله الحنون على عائلتها الصغيرة وعلى عائلتها الكبيرة منذ ان تم ارتباط جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بجلالتها حفظهم الله ورعاهم ، بدأ اهتمام جلالتها بالعمل لخدمة أبناء وبنات الأردن من خلال رعاية برامج ومشاريع لخدمة المواطنين ورفع مستوى حياتهم المعيشية وحيث ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قد وجه رسالة لجلالة الملكة رانيا العبدالله قال فيها (لا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلاً إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم)

وأطلقت جلالتها عدة مبادرات لدعم التعليم

والعاملين في القطاع التعليمي وخاصة المعلمين ومن هذه المبادرات ( مبادرة مدرستي) التي ساهمت في رفع سوية التعليم وحسنت من بيئة التعليم في المملكة الاردنية الهاشمية ومن المبادرات الناجحة التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله ( جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز ) (وجائزة جلالة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز ) حيث تتابع جلالة الملكة رانيا العبدالله برامجها في التواصل مع المواطنين خلال زياراتها للبوادي والقرى والأرياف في محافظات المملكة، وتحرص على لقاء شباب وشابات الوطن والاستماع لهم والاطلاع على تجاربهم في ريادة الأعمال والتطوع والأنشطة الخيرية وغيرها من المبادرات الفاعلة لهم.

ولا تزال المبادرات التي قدمتها جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي مأسسة قسم منها تعمل بمثابرة وتقدم الكثير من البرامج والأنشطة في مجالات الطفولة والأسرة والتدريب وتطوير القدرات ودعم الطاقات الريادية في المجتمع الأردني ونتمنى بمشيئة الله تعالى ان يديم على جلالة الملكة رانيا العبدالله موفور الصحة والعافية وكل عام وانتم بألف خير في ظل حامي الركب وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الامير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم .