×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

حين يُراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها! #عاجل

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  السبت ٣٠ أب ٢٠٢٥ - ١٤:٢٧

حين يراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها! عاجل

حين يُراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها! #عاجل

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٣٠ أب ٢٠٢٥ 

حين يُراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها! #عاجل

كتب: عريب الرنتاوي تتسع الفجوة بين السلطة والمقاومة في فلسطين، ولا أقول بين فتح وحماس، ففتح ليست على قلب رجل واحد، وإن كانت غالبيتها منساقة وراء القائد الأوحد ... وحماس، هي قلب المقاومة وعمودها الفقري، وإن كانت لا تختزل المقاومة، لا من حيث فصائلها، ولا من حيث أدواتها ... فجوةٌ كلما اتسعت، كلما تعقّدت فرص التلاقي وتلاشت، وتعمّق القطع والقطيعة، وزادت خطورتها على المديين المباشر والمتوسط، تماماً كالمقص الذي كلما تباعدت المسافة بين شفرتيه أو نصليه، زادت خطورته وتعاظمت قدرته على القص والقطع.

من هجر المقاومة زمن أوسلو وما بعده، إلى هجائها مع بداية ولاية الرئيس المنتهية ولايته...في زمن الراحل ياسر عرفات، لم يكن الطلاق مع المقاومة، بائناً بينونة كبرى، كان طلاقاً رجعياً، يحتمل العودة إلى بعض ممارساتها وتقاليدها، حدث ذلك زمن انتفاضة النفق والانتفاضة الثانية على وجه الخصوص ... في زمن الرئيس عباس، لم يعد هذا خياراً، فثمة موقف 'عقائدي' مناهض المقاومة، وأجزم بكل أشكالها، ذلك أن الدعوات المتكررة لمقاومة شعبية سلمية، لم يكن المقصود بها ومنها، سوى ذر الرماد في العيون، فلم نر منذ انطلاق الدعوات لتصعيدها قبل سنوات طوال، أي فعل شعبي مقاوم (سلمياً)، لا في رام الله ولا في محيطها، لم تُشدُّ الرحال إلى المسجد الأقصى حتى لأداء صلوات الجمع والتراويح ... سكينة الموت وسكتته، هي ما أريد لشعب الضفة الغربية أن يعيش فصولها، فذلك أسلم الخيارات وأقلها كلفةً على الطبقة المتنفذة في المنظمة وفتح والسلطة.

قبل طوفان الأقصى، وبالأخص بعده، انتقل الموقف 'العقائدي' المناوئ للمقاومة، من القول إلى الفعل، انتقلت السلطة من موقع شيطنة المقاومة والسخرية من صواريخها العبثية، إلى خندق التصدي لها، سيما بعد أن تناسلت ظاهرة الكتائب والسرايا و'العرين' في عدد من مدن الضفة كنابلس وجنين وطولكرم، وصولاً إلى أريحا، البلدة المنسية، التي لم يكن يؤتى على ذكرها في الأخبار إلا بعد صعود 'جيل الألفية'، وقيامه بدور ريادي من خارج هندسات طوني بلير وكيت دايتون...تحولت السلطة إلى شريك للاحتلال، و'طليعة مقاتلة' نيابة عنه، وتبادلت معه الأدوار سيما في جنين البلدة والمخيم ... هنا ستظهر السلطة جدية التزامها بموجبات التنسيق، وتدخل امتحان 'الجدارة'، وعندما كانت تصطدم بواقع أنها أضعف من أن تتمكن من اجتثاث العمل المقاوم، كانت المهمة تنتقل صبحية اليوم التالي إلى 'جيش الدفاع'.

كل هذا معروف، ويندرج في سياق مكرور القول، لكن الموقف أخذ يتطور على وقع الجدل الدائر حول غزة، و'يومها التالي'، وجرت أبشع عمليات التوظيف الانتهازي لمعاناة أهل القطاع وكارثتهم الإنسانية للبرهنة على صواب خيار السلطة، وبؤس خيار المقاومة، مع أن السلطة لا تجرؤ على ذكر إي إنجاز يُعتد به على طريق الحرية والاستقلال، لا تستطيع أن تأتي بشاهد واحد، واقعة واحدة، على أن سلاحها 'الشرعي' قد حمى أحداً، حتى في قلب عاصمتها المؤقتة، التي تتعرض لحظة كتابة هذا المقال، لاجتياح عسكري، تقول إسرائيل، أنه غير مسبوق. بضاعة مسمومة الناطقون بلسان السلطة، في رام الله وبيروت والقاهرة، في سباق محموم مع الزمن، لعرض بضاعتهم المسمومة، المخرج من استعصاء غزة بالنسبة لهم، واضح وجاهز: على حماس أن تسلم سلاحها للسلطة، وأن تنضوي تحت مظلتها، بعد أن تطهّر نفسها من 'رجس” المقاومة والأفكار 'الاسلاموية المقامرة'، وتفك أي ارتباط لها بأي من حلفائها، دولاً وحركات وجماعات، وأن تعيد انتاج نفسها على صورة فتح وشاكلتها، شريطة أن تكون فتح في طبعتها الأخيرة، الراهنة، وليس فتح زمن العاصفة، شعلة الكفاح المسلح الفلسطيني.

يتناسى هؤلاء المتذاكون، أن مشروع اليمين الفاشي في إسرائيل، لا يريدهم، ولا يريد سلطتهم، ليس في غزة فحسب، وإنما في الضفة الغربية كذلك، وأن كل ما فعلوه للنجاح في اختبار 'الجدارة' و'الاستحقاق'، لن يشفع لهم عند حكومة اليمين الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل ... ولكنهم مع ذلك، يستمرون في بيع الوهم، وترويج الأكاذيب عن مخارج وحلول 'وطنية'، دون أن يرف لهم جفن، ودون أن يكبدوا أنفسهم عناء البرهنة، بأن قبول حماس بأفكارهم، سيوقف المقتلة، ويمنع المزيد من الجرائم، وينقذ غزة وأهلها ... أنهم متواطئون في لعبة 'الضغوط القصوى'، متعددة الأطراف والأدوات، التي يراد بها إحراج المقاومة وإخراجها، من مسرح السياسة والجغرافيا والتاريخ، إن أمكن لهم ذلك.

ليس صدفةً أن الدعوة لإجراء انتخابات مجلس وطني فلسطيني جديد، مقدمة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، جاءت مشفوعة بشرط القبول بأوسلو والتزاماته، بما فيها التنسيق الأمني، وتسليم السلاح و'تطليق المقاومة بالثلاث' ... ليس صدفة أن يتحدث نائب الرئيس الفلسطيني، عن شرط تخلي حماس عن فكرها ومواقفها وسياساتها، لتعود إلى 'بيت الطاعة الشرعي'، عودة الابن الضال .... ليس صدفة أن يجري التخطيط لإعادة صياغة المنظمة، من حاضنة للتعددية والتنوع الفلسطيني، من إطار جامع لقوى المقاومة، إلى كيان 'ذي لون واحد'، ثبت بالتجربة عقم خياراته، وانسداد آفاقه، وباءت بالفشل، كل محاولات تسويقه وتسويغه. لبنان، حيث تكتمل الصورة

في لبنان، تكتمل صورة الهجمة على سلاح المقاومة ... زيارة الرئيس عباس، وتعهداته التي قطعها على نفسه، رغم إدراكه أنه غير قادر على تنفيذها، بدلالة المسرحية الرديئة في برج البراجنة قبل أيام، إنما تندرج في سياق الضغط على سلاحي المقاومة الفلسطينية، واللبنانية استتباعاً...أحد المتفذلكين من الناطقين الجدد باسم السلطة، من ذوي المرجعيات اليسارية المهزومة، خرج علينا بالأمس، ليترحم على وضعيه المخيمات قبل اتفاق القاهرة وانتقال المقاومة الفلسطينية إلى لبنان، معتبراً أن الأربعين عاماً، أو الخمسين عاماً الفائتة، كانت بمثابة 'تمرد مخيماتي' على شرعية الدولة وخروجاً عن كنفها ... نسي محدثنا ما عانته المخيمات زمن 'المكتب الثاني'، وما كابدته زمن الحرب الأهلية وما بعدها، من تل الزعتر إلى صبرا وشاتيلا، نسي أو تناسي، الحالة المزرية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني الممنوع من مزاولة 72 وظيفة، أو ترميم سطح 'الزينكو' الذي يغطي به منزله ... كم بدا سعيداً بلقاء الشرعيتين، واتفاقهما على تجريد المخيمات من سلاحها، كم كان كاذباً، عندما قال بكل صلف، بأن المقاومة ليست سوى جيوب معزولة في مخيمات لبنان، لا شرعية لها ولا شعبية، فيما القاصي والداني، يعرف تمام المعرفة، أحجام القوى وتوازناتها، ليس في مخيمات لبنان فحسب، بل وفي الداخل وعموم الشتات. توزيع الدم على القبائل

يعني ذلك من ضمن ما يعني، أننا كلما أكثرنا من نداءات ومبادرات المصالحة ووحدة الصف واستعادة الوحدة الوطنية، كلما اتسعت الفجوة وضاقت فرص التلاقي، شأن النظام الفلسطيني في ذلك، شأن النظام العربي، الذي كلما دعونا له بالفاعلية والتوحد والتضامن، كلما ازداد هزالاً وانقساماً، وانعدام فائدة وفاعلية، وإذا كان لا بد من إلقاء اللائمة على أحد فيما آلت إليه حال النظام الفلسطيني، فإنما يتعين التأشير على المتسبب باتساع الفجوة، وانعدام فرص المصالحة، وأعني به القيادة المتنفذة في فتح والسلطة والمنظمة. هنا، سينبري نفر من الفلسطينيين، أغلبهم من كوادر فتح غير الراضين على مآلات الحركة ومصائرها، وأفصحهم لساناً، بقايا يساريين اختاروا التماهي مع السلطة وفقاً لمقتضيات الحال، فنراهم يبادرون إلى توزيع دم الانقسام على القبائل الفلسطينية، وغالباً بالتساوي، ويصرون على المضي إلى أبد الآبدين، في توجيه نداءات المصالحة وتدبيج عرائضها وإطلاق مبادراتها. لهذا النفر نقول: كونوا صرحاء مع أنفسكم وتاريخكم، ولتذهب إلى الجحيم روابط السلطة وقنوات الرواتب، فأمام ما يجري في غزة، تبدو مخجلة ومعيبة، حسابات من هذا النوع...وفروا جهودكم وكفوا على 'النفخ في قربة مثقوبة'، فما لضربٍ في ميتٍ إيلام، ولو أن نصف الجهد المبذول في تدبيج هذه النداءات والبيانات، قد صرف على تعبئة وحشد الشعب الفلسطيني، وتكتيل قواه الحية وفصائله المقاومة، ومؤتمراته الشعبية ومنظماته النقابية، في جبهة وطنية عريضة، لكان ذلك أجدى وأثمر. كفوا عن ترويج الأوهام، فإن لم تكونوا قادرين على إطلاق انتفاضة في رام الله ضد تماهي السلطة مع مخرجات الحل الإسرائيلي، وإن لم تكونوا قادرين على إرغامها على التراجع عن مواقفها وسياساتها التفتيتية – التفريطية، فلا أقل من تسمية الأشياء بأسمائها... لا أقل من الطرق على جدران الخزان... لا أقل من الذهاب إلى ما ينفع الناس ويبقى في الأرض، بدل تخديرهم بوعود زائفة، ودغدغة مشاعرهم التواقة للوحدة والمصالحة .... لقد بلغت الحركة الوطنية الفلسطينية، بجانحيها، لحظة 'مفاصلة تاريخية' شأن التجربة الفلسطينية في ذلك، شأن مختلف تجارب حركات التحرر الوطني، حيث يختار فريق التساوق مع المحتل والغازي، وتختار الغالبية طريق الصمود والثبات والمقاومة، فلا تنتظروا يقظة هؤلاء، فقد يبقون في برجهم العاجي، ولا أقول في كهفهم، حتى لا نسيء للفتية الذي آووا إلى كهفهم، سنين عددا.

كتب: عريب الرنتاوي

تتسع الفجوة بين السلطة والمقاومة في فلسطين، ولا أقول بين فتح وحماس، ففتح ليست على قلب رجل واحد، وإن كانت غالبيتها منساقة وراء القائد الأوحد ... وحماس، هي قلب المقاومة وعمودها الفقري، وإن كانت لا تختزل المقاومة، لا من حيث فصائلها، ولا من حيث أدواتها ... فجوةٌ كلما اتسعت، كلما تعقّدت فرص التلاقي وتلاشت، وتعمّق القطع والقطيعة، وزادت خطورتها على المديين المباشر والمتوسط، تماماً كالمقص الذي كلما تباعدت المسافة بين شفرتيه أو نصليه، زادت خطورته وتعاظمت قدرته على القص والقطع.

كل هذا معروف، ويندرج في سياق مكرور القول، لكن الموقف أخذ يتطور على وقع الجدل الدائر حول غزة، و'يومها التالي'، وجرت أبشع عمليات التوظيف الانتهازي لمعاناة أهل القطاع وكارثتهم الإنسانية للبرهنة على صواب خيار السلطة، وبؤس خيار المقاومة، مع أن السلطة لا تجرؤ على ذكر إي إنجاز يُعتد به على طريق الحرية والاستقلال، لا تستطيع أن تأتي بشاهد واحد، واقعة واحدة، على أن سلاحها 'الشرعي' قد حمى أحداً، حتى في قلب عاصمتها المؤقتة، التي تتعرض لحظة كتابة هذا المقال، لاجتياح عسكري، تقول إسرائيل، أنه غير مسبوق.

بضاعة مسمومة

الناطقون بلسان السلطة، في رام الله وبيروت والقاهرة، في سباق محموم مع الزمن، لعرض بضاعتهم المسمومة، المخرج من استعصاء غزة بالنسبة لهم، واضح وجاهز: على حماس أن تسلم سلاحها للسلطة، وأن تنضوي تحت مظلتها، بعد أن تطهّر نفسها من 'رجس” المقاومة والأفكار 'الاسلاموية المقامرة'، وتفك أي ارتباط لها بأي من حلفائها، دولاً وحركات وجماعات، وأن تعيد انتاج نفسها على صورة فتح وشاكلتها، شريطة أن تكون فتح في طبعتها الأخيرة، الراهنة، وليس فتح زمن العاصفة، شعلة الكفاح المسلح الفلسطيني.

ليس صدفةً أن الدعوة لإجراء انتخابات مجلس وطني فلسطيني جديد، مقدمة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، جاءت مشفوعة بشرط القبول بأوسلو والتزاماته، بما فيها التنسيق الأمني، وتسليم السلاح و'تطليق المقاومة بالثلاث' ... ليس صدفة أن يتحدث نائب الرئيس الفلسطيني، عن شرط تخلي حماس عن فكرها ومواقفها وسياساتها، لتعود إلى 'بيت الطاعة الشرعي'، عودة الابن الضال .... ليس صدفة أن يجري التخطيط لإعادة صياغة المنظمة، من حاضنة للتعددية والتنوع الفلسطيني، من إطار جامع لقوى المقاومة، إلى كيان 'ذي لون واحد'، ثبت بالتجربة عقم خياراته، وانسداد آفاقه، وباءت بالفشل، كل محاولات تسويقه وتسويغه.

لبنان، حيث تكتمل الصورة

في لبنان، تكتمل صورة الهجمة على سلاح المقاومة ... زيارة الرئيس عباس، وتعهداته التي قطعها على نفسه، رغم إدراكه أنه غير قادر على تنفيذها، بدلالة المسرحية الرديئة في برج البراجنة قبل أيام، إنما تندرج في سياق الضغط على سلاحي المقاومة الفلسطينية، واللبنانية استتباعاً...أحد المتفذلكين من الناطقين الجدد باسم السلطة، من ذوي المرجعيات اليسارية المهزومة، خرج علينا بالأمس، ليترحم على وضعيه المخيمات قبل اتفاق القاهرة وانتقال المقاومة الفلسطينية إلى لبنان، معتبراً أن الأربعين عاماً، أو الخمسين عاماً الفائتة، كانت بمثابة 'تمرد مخيماتي' على شرعية الدولة وخروجاً عن كنفها ... نسي محدثنا ما عانته المخيمات زمن 'المكتب الثاني'، وما كابدته زمن الحرب الأهلية وما بعدها، من تل الزعتر إلى صبرا وشاتيلا، نسي أو تناسي، الحالة المزرية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني الممنوع من مزاولة 72 وظيفة، أو ترميم سطح 'الزينكو' الذي يغطي به منزله ... كم بدا سعيداً بلقاء الشرعيتين، واتفاقهما على تجريد المخيمات من سلاحها، كم كان كاذباً، عندما قال بكل صلف، بأن المقاومة ليست سوى جيوب معزولة في مخيمات لبنان، لا شرعية لها ولا شعبية، فيما القاصي والداني، يعرف تمام المعرفة، أحجام القوى وتوازناتها، ليس في مخيمات لبنان فحسب، بل وفي الداخل وعموم الشتات.

توزيع الدم على القبائل

يعني ذلك من ضمن ما يعني، أننا كلما أكثرنا من نداءات ومبادرات المصالحة ووحدة الصف واستعادة الوحدة الوطنية، كلما اتسعت الفجوة وضاقت فرص التلاقي، شأن النظام الفلسطيني في ذلك، شأن النظام العربي، الذي كلما دعونا له بالفاعلية والتوحد والتضامن، كلما ازداد هزالاً وانقساماً، وانعدام فائدة وفاعلية، وإذا كان لا بد من إلقاء اللائمة على أحد فيما آلت إليه حال النظام الفلسطيني، فإنما يتعين التأشير على المتسبب باتساع الفجوة، وانعدام فرص المصالحة، وأعني به القيادة المتنفذة في فتح والسلطة والمنظمة.

هنا، سينبري نفر من الفلسطينيين، أغلبهم من كوادر فتح غير الراضين على مآلات الحركة ومصائرها، وأفصحهم لساناً، بقايا يساريين اختاروا التماهي مع السلطة وفقاً لمقتضيات الحال، فنراهم يبادرون إلى توزيع دم الانقسام على القبائل الفلسطينية، وغالباً بالتساوي، ويصرون على المضي إلى أبد الآبدين، في توجيه نداءات المصالحة وتدبيج عرائضها وإطلاق مبادراتها.

لهذا النفر نقول: كونوا صرحاء مع أنفسكم وتاريخكم، ولتذهب إلى الجحيم روابط السلطة وقنوات الرواتب، فأمام ما يجري في غزة، تبدو مخجلة ومعيبة، حسابات من هذا النوع...وفروا جهودكم وكفوا على 'النفخ في قربة مثقوبة'، فما لضربٍ في ميتٍ إيلام، ولو أن نصف الجهد المبذول في تدبيج هذه النداءات والبيانات، قد صرف على تعبئة وحشد الشعب الفلسطيني، وتكتيل قواه الحية وفصائله المقاومة، ومؤتمراته الشعبية ومنظماته النقابية، في جبهة وطنية عريضة، لكان ذلك أجدى وأثمر.

كفوا عن ترويج الأوهام، فإن لم تكونوا قادرين على إطلاق انتفاضة في رام الله ضد تماهي السلطة مع مخرجات الحل الإسرائيلي، وإن لم تكونوا قادرين على إرغامها على التراجع عن مواقفها وسياساتها التفتيتية – التفريطية، فلا أقل من تسمية الأشياء بأسمائها... لا أقل من الطرق على جدران الخزان... لا أقل من الذهاب إلى ما ينفع الناس ويبقى في الأرض، بدل تخديرهم بوعود زائفة، ودغدغة مشاعرهم التواقة للوحدة والمصالحة .... لقد بلغت الحركة الوطنية الفلسطينية، بجانحيها، لحظة 'مفاصلة تاريخية' شأن التجربة الفلسطينية في ذلك، شأن مختلف تجارب حركات التحرر الوطني، حيث يختار فريق التساوق مع المحتل والغازي، وتختار الغالبية طريق الصمود والثبات والمقاومة، فلا تنتظروا يقظة هؤلاء، فقد يبقون في برجهم العاجي، ولا أقول في كهفهم، حتى لا نسيء للفتية الذي آووا إلى كهفهم، سنين عددا.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

عطلة رسمية الخميس 4 أيلول في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
32

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2133 days old | 860,299 Jordan News Articles | 2,171 Articles in Sep 2025 | 936 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



حين يراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها! عاجل - jo
حين يراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها! عاجل

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

6 علامات تنذر بتحول حالتك المزاجية إلى اكتئاب خطير - jo
6 علامات تنذر بتحول حالتك المزاجية إلى اكتئاب خطير

منذ ثانية


اخبار الاردن

نشر صورا إباحية!.. إغلاق موقع إيطالي بعد فضيحة واسعة طالت مشاهير وسياسيين - jo
نشر صورا إباحية!.. إغلاق موقع إيطالي بعد فضيحة واسعة طالت مشاهير وسياسيين

منذ ثانية


اخبار الاردن

تسليم الدفعة الأخيرة من تعويضات متضرري الحرائق في الأصابعة - ly
تسليم الدفعة الأخيرة من تعويضات متضرري الحرائق في الأصابعة

منذ ثانية


اخبار ليبيا

بعرض عسكري مهيب.. قيادة اللواء 14 صاعقة تحيي الذكرى السادسة لتأسيس اللواء والذكرى الـ54 لتأسيس الجيش الجنوبي - ye
بعرض عسكري مهيب.. قيادة اللواء 14 صاعقة تحيي الذكرى السادسة لتأسيس اللواء والذكرى الـ54 لتأسيس الجيش الجنوبي

منذ ثانية


اخبار اليمن

وزارة النقل تعلن تفاصيل حادث قطار مطروح.. خروج 7 عربات عن القضبان وانقلاب عربتين - eg
وزارة النقل تعلن تفاصيل حادث قطار مطروح.. خروج 7 عربات عن القضبان وانقلاب عربتين

منذ ثانية


اخبار مصر

 التنمية الاجتماعية تكرم طلبة التوجيهي من منتفعي دور الرعاية وذوي الإعاقة - jo
التنمية الاجتماعية تكرم طلبة التوجيهي من منتفعي دور الرعاية وذوي الإعاقة

منذ ثانية


اخبار الاردن

محافظ البيضاء يطلع على نشاط المشتل الزراعي المركزي وخطته لغرس أشجار مثمرة - ye
محافظ البيضاء يطلع على نشاط المشتل الزراعي المركزي وخطته لغرس أشجار مثمرة

منذ ثانية


اخبار اليمن

خالد حفتر يبحث في روسيا تعزيز التعاون في المجال الدفاعي - ly
خالد حفتر يبحث في روسيا تعزيز التعاون في المجال الدفاعي

منذ ثانية


اخبار ليبيا

فيديو منسوب لـ نقل جنود إسرائيليين قتلى وجرحى خلال معارك مدينة غزة .. ما صحته؟ - ps
فيديو منسوب لـ نقل جنود إسرائيليين قتلى وجرحى خلال معارك مدينة غزة .. ما صحته؟

منذ ثانية


اخبار فلسطين

سفينة خليجية تلتحق بـ أسطول الصمود نحو غزة.. من دون السعودية والإمارات - ps
سفينة خليجية تلتحق بـ أسطول الصمود نحو غزة.. من دون السعودية والإمارات

منذ ثانية


اخبار فلسطين

صدور تعليمات مواصفات وأبعاد سارية العلم في الأبنية ضمن مناطق البلديات - jo
صدور تعليمات مواصفات وأبعاد سارية العلم في الأبنية ضمن مناطق البلديات

منذ ثانية


اخبار الاردن

الكشف عن خطة غزة لما بعد الحرب تتضمن منتجعات ذكية وتهجير طوعي للسكان - ps
الكشف عن خطة غزة لما بعد الحرب تتضمن منتجعات ذكية وتهجير طوعي للسكان

منذ ثانية


اخبار فلسطين

7 ميداليات ملونة للأردن في البطولة العربية الثانية للباركور - jo
7 ميداليات ملونة للأردن في البطولة العربية الثانية للباركور

منذ ثانية


اخبار الاردن

النشرة: وصول آليات الجيش إلى برج البراجنة ودمشقية يؤكد تسليم سلاح فتح عند الثانية داخل المخيم - lb
النشرة: وصول آليات الجيش إلى برج البراجنة ودمشقية يؤكد تسليم سلاح فتح عند الثانية داخل المخيم

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

وزيرة التضامن تتفقد مكتب تأهيل حلوان وتتابع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة - eg
وزيرة التضامن تتفقد مكتب تأهيل حلوان وتتابع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

بعد الارتفاع الأخير للكيلو.. أسعار الفراخ اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 في بورصة الدواجن - eg
بعد الارتفاع الأخير للكيلو.. أسعار الفراخ اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 في بورصة الدواجن

منذ ثانيتين


اخبار مصر

11 شهيدا فلسطينيا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة - ly
11 شهيدا فلسطينيا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

صحيفة: مقتل الرهوي خطوة إسرائيلية نحو خلخلة سلطة الحوثيين في مناطق سيطرتهم - ye
صحيفة: مقتل الرهوي خطوة إسرائيلية نحو خلخلة سلطة الحوثيين في مناطق سيطرتهم

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

البترول المصرية: تطوير ميناء الحمراء وفق نموذج ميناء الفجيرة لتعزيز تجارة الخام - ae
البترول المصرية: تطوير ميناء الحمراء وفق نموذج ميناء الفجيرة لتعزيز تجارة الخام

منذ ثانيتين


اخبار الإمارات

ثورة بالتجارة الإلكترونية العالمية بسبب إنهاء أمريكا إعفاءات الطرود الصغيرة - ma
ثورة بالتجارة الإلكترونية العالمية بسبب إنهاء أمريكا إعفاءات الطرود الصغيرة

منذ ثانيتين


اخبار المغرب

دروزة : الأردن قاعدة أساسية في تصنيع الأدوية وتصديرها للأسواق العالمية - jo
دروزة : الأردن قاعدة أساسية في تصنيع الأدوية وتصديرها للأسواق العالمية

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

انخفاض البطالة في الأردن بمقدار 0.1 لتسجل 21.3 في الربع الثاني - jo
انخفاض البطالة في الأردن بمقدار 0.1 لتسجل 21.3 في الربع الثاني

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

 الجهاد الإسلامي تعزي الرئيس المشاط والشعب اليمني في استشهاد رئيس الحكومة وكوكبة من الوزراء - ye
الجهاد الإسلامي تعزي الرئيس المشاط والشعب اليمني في استشهاد رئيس الحكومة وكوكبة من الوزراء

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

بيان عاجل من نقابة الأطباء حول اعتقال الاحتلال ومنع الانتخابات في القدس - jo
بيان عاجل من نقابة الأطباء حول اعتقال الاحتلال ومنع الانتخابات في القدس

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

الرئيس الصيني يقترح مبادرة الحوكمة العالمية داعيا للتكامل الاقتصادي بين دول التحالف - eg
الرئيس الصيني يقترح مبادرة الحوكمة العالمية داعيا للتكامل الاقتصادي بين دول التحالف

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

أولياء أمور في إربد يناشدون وزير التربية: أزمة نقص معلمي الكيمياء تهدد مستقبل طلبة التوجيهي التكنولوجي - jo
أولياء أمور في إربد يناشدون وزير التربية: أزمة نقص معلمي الكيمياء تهدد مستقبل طلبة التوجيهي التكنولوجي

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

رغم التعنت الإسرائيلي.. جهود مصرية وعالمية لكسر الحصار على قطاع غزة - eg
رغم التعنت الإسرائيلي.. جهود مصرية وعالمية لكسر الحصار على قطاع غزة

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

وسط مخاوف من ابتزاز نووي.. الهند تدعو إلى وضع الترسانة الباكستانية تحت إشراف دولي - eg
وسط مخاوف من ابتزاز نووي.. الهند تدعو إلى وضع الترسانة الباكستانية تحت إشراف دولي

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

الردايدة سفيرا للمملكة في سنغافورة والقاضي في هولندا - jo
الردايدة سفيرا للمملكة في سنغافورة والقاضي في هولندا

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

جمعية الكتاب الالكترونيين الاردنيين نهنئ جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بمناسبة عيد ميلادها . - jo
جمعية الكتاب الالكترونيين الاردنيين نهنئ جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بمناسبة عيد ميلادها .

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

الصحة : 10 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة - ps
الصحة : 10 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة

منذ ٣ ثواني


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل