اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
رم - أكسيوس: الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
أكسيوس: اجتماع ترامب ونتنياهو الاثنين قد يحسم بخيار ثنائي: القبول بالخطة أو مواجهة 'شرخ علني'
مسؤولون لأكسيوس: فجوات الخلاف بين واشنطن وتل أبيب تضيق واحتمال إعلان مشترك وشيك
أكسيوس عن مستشار في البيت الأبيض: نتنياهو سيتحمل اللوم إذا رفض الاتفاق
أكسيوس: تقارير عن نفاد صبر مبعوثي ترامب من تعنّت نتنياهو في ملف غزة
قال مسؤولون في البيت الأبيض لموقع أكسيوس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان تدريجيا من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي يأمل أن يتم الإعلان عنها بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين.
وكشف موقع أكسيوس، أن أهمية الاجتماع يكمن في أن يواجه نتنياهو خيارا ثنائيا في الاجتماع؛ إما قبول خطة ترامب أو المخاطرة بحدوث 'شرخ علني' مع رئيس يبدو مستعدا لأول مرة منذ عودته إلى المنصب لأن يختلف معه بشأن غزة.
ترامب، قال لأكسيوس، الأحد، إن خطته لغزة في 'مراحلها النهائية'، وإن نتنياهو 'منسجم' معها. لكن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي العلنية كانت 'أكثر غموضاً بكثير'. ومع ذلك، يقول مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس إن الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضاقت بشكل كبير خلال اجتماع مطوّل يوم الأحد بين نتنياهو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، ويرون أن إعلانا من البيت الأبيض مرجح يوم الاثنين.
ويؤكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أنه 'قد نشهد إعلانا مشتركا من ترامب ونتنياهو الاثنين، رغم أن حماس ستظل بحاجة إلى إقرار الاتفاق'.
وقال مستشار لترامن في التخطيط للاجتماع، إن الرأي داخل البيت الأبيض هو أنه 'إذا لم يقبل نتنياهو الاتفاق، فسيتحمل هو اللوم عن استمرار الحرب، واستمرار الناس في غزة في الجوع. فلنأمل أن نصل إلى هناك'.
وأوضح الموقع، أنه 'لم يسبق لترامب أن حمّل نتنياهو علنا مسؤولية إطالة أمد الحرب مع حماس أو الفشل في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين المتبقين'. لكن إذا قال نتنياهو 'لا' هذه المرة، يعتقد بعض مساعدي ترامب أنه 'قد ينقلب' على رئيس الوزراء.
وأشار إلى أن الدعم لإسرائيل والحرب في غزة تراجع إلى مستويات متدنية جديدة، بما في ذلك داخل البيت الأبيض وبين أوساط مؤيدي ترامب. وقال أحد مسؤولي الإدارة المطلعين على محادثات السلام: 'الجميع - وأعني الجميع - محبطون من نتنياهو'.
بعض مستشاري ترامب قالوا له إن عملية السلام في غزة اختبار لمصداقيته على الساحة العالمية، فيما أوضح أحدهم: 'كل ما يريد ترامب تحقيقه في الشرق الأوسط سيتعرض للتقويض ما لم يقنع نتنياهو بإنهاء الحرب'.
والتقى ويتكوف وكوشنر نتنياهو في نيويورك لساعات الأحد لمحاولة جسر ما تبقى من خلافات حول خطة ترامب للسلام المكوّنة من 21 بندا.
وقال مستشار ترامب إن ويتكوف وكوشنر 'نفد صبرهما تقريبا' تجاه نتنياهو، مضيفا 'ستيف كان يتعامل مع إسرائيل أكثر، بينما كان جاريد يتعامل مع الدول العربية. لكن كلاهما وصلا إلى حد الإنهاك من إسرائيل'.
وقال مستشار لترامب لأكسيوس إن بعضهم أخبر الرئيس بأن نتنياهو كان 'يتلاعب به'. ويرى آخرون أن نتنياهو اتخذ قرارات مزعزعة للاستقرار إلى حد كبير، مثل ضربة قطر، بشكل رئيسي من أجل بقائه السياسي.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض: 'من الواضح أنه قلق للغاية بشأن محاكمته'، مضيفا أن هذا على الأرجح 'سبب عدوانيته'. ووصف ذلك بأنه 'غزو وقصف لكل دولة على الخريطة'.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن نتنياهو سيضطر الآن للاختيار بين رغبة ترامب في إنهاء الحرب وبين شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يضغطون عليه لمواصلة القتال، والذين وقف معهم مراراً حتى الآن.