الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار

أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم تأتي على رأس أولويات حكومة الإمارات.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره لمستوى الوعي والمسؤولية التي تحلى بها الجميع خلال الظروف المناخية التي شهدتها البلاد.

كذلك وجه الجهات المعنية بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949.

ووجه رئيس الدولة بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من آثار الأمطار في مختلف مناطق الدولة، وأمر بنقل الأسر المتضررة إلى مواقع آمنة بالتعاون مع الجهات المحلية.

كما ثمن جهود جميع العاملين في فرق الطوارئ والأزمات الوطنية والمحلية والجهات المختصة في إدارة عمليات الإنقاذ والإجلاء خلال الأمطار والسيول والظروف المناخية الصعبة التي شهدتها الدولة ما كان له كبير الأثر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وأثنى على التعاضد المجتمعي الكبير الذي أظهره مجتمع دولة الإمارات أثناء الحالة الجوية والذي يجسد القيم الراسخة لمجتمع الدولة.

بدوره، أوصى مطار دبي الدولي المسافرين بعدم التوجه إلى المطار إلا في حالة الضرورة القصوى، موضحا أن الدخول إلى مبنى رقم 1 يقتصر على الضيوف الذين تأكدت رحلاتهم وذلك بسبب الزحام.

ونبه المطار في بيان اليوم الأربعاء، المسافرين إلى عدم التوجه إلى المبنى 1 قبل تأكيد حالة الرحلة مع شركة الطيران، علماً بأن خدمات إعادة الحجز غير متوفرة في المبنى، فيما تكدس المسافرون في المطار جراء تأثر الحركة الجوية لليوم الثاني بالأمطار الغزيرة وإغلاق بعض الطرق وتحويل الرحلات الجوية.

وأوضح البيان أن هناك تأخيرا على عدد من الرحلات وتحويلات مسار بشكل مستمر، موضحا أن الجهات المعنية تعمل على استعادة العمليات التشغيلية بأسرع وقت ممكن في ظل هذه الظروف الصعبة.

وكانت الإمارات شهدت أمس هطولا مطريا هو الأعلى منذ 75 عاما بواقع 8ر254 ملم في أقل من 24 ساعة في منطقة العين وبمستويات متفاوتة في مختلف الإمارات.

يذكر أن دولة الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.